تقدير الذّات
يُعبّر مفهوم تقدير الذّات بشكل أساسي عن نظرة الفرد إلى نفسه، هذه النّظرة إمّا أن تتّسم بالاحترام أو الشّعور بعدم القيمة؛ وذلك تبعاً لما يُطوّره الفرد عن نفسه من أفكار تتغير بتغيّر مراحله العمريّة، وتتأثّر كذلك بالنّقد الإيجابي أو السّلبي من الأهل والمعلّمين أو المُحيطين بشكل عام في الفترة العمرية ما قبل المدرسة وحتّى المرحلة الثّانوية، وفي الفترات العمريّة الّلاحقة فإن التأثير الأكبر سيكون نتيجة لضغط البيئة المُحيطة والأقران، وسيكون مؤثّراً على عمليّة صنع القرارات الشّخصية وخاصّة في مرحلة المُراهقة.[١]
أهميّة تقدير الذّات
تنبع أهميّة تطوير الفرد تقديراً لذاته من منطلق ما يشتمل عليه تقدير الذّات من أمور تتمثّل بما يلي:[٢]
- يعمل تقدير الذّات على منح الشّجاعة للفرد وإتاحة القدرة على تجربة أشياء جديدة.
- يزيد تقدير الذّات من إيمان الفرد بنفسه، ويدفعه لبذل قصارى جهده لتحقيق الأمور الجيّدة.
- يؤثّر انخفاض تقدير الذّات بالشّخصية سلبيّاً وخاصّة لدى الأطفال، فذلك يُعزّز من شكوكهم بقدراتهم ويمنعهم من السّير وراء أهدافهم.
زيادة تقدير الذّات
تتعدّد الوسائل الّتي يُمكن من خلالها زيادة تقدير الذّات، ويُمكن ذكر منها:[٣]
- تطوير الحديث الذّاتي الإيجابي، حيث لا بُد أن يكون الشّخص صديقاً داعماً لنفسه، ويُساعدها على تقبّل الأمور.
- وقف النقد السّلبي للذّات، وتطوير النّظرة الموضوعيّة للأمور، ومن المُمكن اللّجوء لشخص مُقرّب للمُساعدة في ذلك من خلال طرح رأيه ونظرته.
- قبول الذّات وتجنّب عمل المُقارنات مع الآخرين، وضرورة إدراك الاختلاف بين الأفراد.
- عيش الحاضر والتّوقف عن استذكار ألم الماضي وخيبات الأمل الّتي تم مُعايشتها فيه.
- إدراك أن المُستقبل أمر لا يُمكن رؤيته أو تغييره، وبالتّالي فإنه لا بُد من التّوقف عن القلق حياله.
- الاستمتاع ومُمارسة التّمارين؛ فهي تُساعد على مُحاربة الاكتئاب وبناء الرّضا الذّاتي.
- تحرّي المصداقيّة والمُباشَرة عند الرّغبة في إيصال المشاعر والآراء والاحتياجات الخاصّة إلى الآخرين.
المراجع
- ↑ “What is self-esteem?”, www..howstuffworks.com,28-7-2005، Retrieved 30-4-2018. Edited.
- ↑ “Self-Esteem”, www.kidshealth.org,1-8-2015، Retrieved 30-4-2018. Edited.
- ↑ “Self esteem”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 30-4-2018. Edited.