تمارين رياضية

التخلص من الترهلات بعد فقدان الوزن

إنقاص الوزن والترهلات

عادةً ما تزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطانات، والاضطرابات التنفسية، كما أنّها تؤثر في نوعية حياة الشخص، ويمكن أن تؤدي إلى إصابة الشخص بالاكتئاب، وعلى الرغم من أنّ كافة أعراض وعواقب السمنة تتحسن وتزول بمجرد إنقاص الوزن والرجوع إلى الوزن المثالي،[١] إلا أنّ معظم من كانوا يعانون من السمنة المفرطة وأنقصوا جزءاً كبيراً من وزنهم يعانون من ترهل الجلد الذي يؤثر في مظهرهم، ويحدث هذا الترهل بسبب تمدد الجلد مع زيادة الوزن لإفساح المجال لنمو الخلايا المتزايد في منطقة البطن وغيرها، وعند تمدد الجلد بشكل كبير وبقائه على ذلك فترة طويلة من الزمن يتضرر بروتين الكولاجين الذي يشكل 80% من بنية الجلد، ويعطيه قوته وتماسكه، وبروتين الإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin) المسؤول عن مرونة الجلد وبقائه مشدوداً، فيفقد الجلد قدرته على الرجوع لوضعه الطبيعي بعد إنقاص الوزن، مما يؤدي إلى بروز وتدلِّي الجلد الزائد من الجسم، وكلما زادت خسارة الوزن زاد الجلد المترهل وكان أكثر وضوحاً.[٢]

التخلص من الترهلات بعد فقدان الوزن

الطرق الطبيعية

يمكن أن تساهم الطرق الطبيعية في تقوية الجلد وتحسين مرونته عند الأشخاص الذين فقدوا مقداراً صغيراً أو متوسطاً من وزنهم، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٢]

  • أداء تمارين المقاومة: وتعتبر هذه التمارين إحدى أكثر طرق بناء الكتلة العضلية فعاليةً؛ حيث إنّها تساهم في زيادة الكتلة العضلية، وتحسين مظهر الجلد المترهل.
  • تناول الكولاجين: حيث يعتبر الكولاجين المتحلل (بالإنجليزية: Hydrolyzed collagen) أحد أشكال الكولاجين الذي يشبه الجيلاتين إلى حدٍّ كبير، ويوجد في الأنسجة الضامة للحيوانات، وتشير الدراسات إلى أنه يمتلك خصائص تحمي كولاجين الجلد، ويمكن العثور على الكولاجين المتحلل في الأسواق على شكل مسحوق، كما يمكن الحصول على الكولاجين بشكلٍ طبيعيٍّ عن طريق استهلاك مرق العظم.
  • زيادة تناول بعض العناصر الغذائية: حيث تساهم بعض العناصر الغذائية في تعزيز إنتاج الجسم للكولاجين ولمركبات أخرى مفيدة للجلد، ومن هذه العناصر:
    • البروتين: فمن المهم تناول الكميات الكافية من البروتين للحفاظ على صحة البشرة، إذ تلعب بعض الأحماض الأمينية مثل اللايسين والبرولين دوراً رئيساً في إنتاج الكولاجين.
    • فيتامين ج: حيث يحتاج الجسم إلى فيتامين ج لتصنيع الكولاجين، كما أنّ هذا الفيتامين يقي من الضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
    • أحماض أوميغا-3 الدهنية: حيث إنّ استهلاكها يزيد من مرونة الجلد.
    • الماء: فقد يساهم شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء في تحسين مظهر البشرة.
  • استخدام كريمات الشد: فعلى الرغم من أنّ هذه الكريمات تشدّ البشرة بشكل مؤقت، إلا أنّ جزيئات الكولاجين والإيلاستين كبيرة ولا تستطيع البشرة امتصاصها بالكامل، لذلك يجب أن يصنع الجسم الكولاجين بنفسه.

الطرق الطبية والجراحية

عادة ما يكون اللجوء للطرق الطبية والجراحية ضرورياً بعد إنقاصٍ كبيرٍ في الوزن، والتي نذكر منها ما يأتي:[٢]

  • عمليات تحديد شكل الجسم: إذ يلجأ لهذه العمليات من خضع سابقاً لعمليات جراحة السمنة، أو من أنقص وزناً كبيراً من جسمه بطرقٍ أخرى، إذ يتم فيها التخلص من الجلد والدهن الزائد، وعادة ما يتم إجراء أكثر من عملية جراحية على مدى سنة أو سنتين بعد إنقاص الوزن، ومن المثبت أن هذه العمليات تحسن نوعية حياة الشخص.
  • طرق غير جراحية: فعادة ما تملك هذه الطرق خطراً أقل من ناحية المضاعفات، وهي تقنيات تستخدم الأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو والتدليك للتقليل من الجلد المترهل، و تقنيات أخرى تستخدم الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)[٢]، ومن هذه التقنيات:[٣]
    • تقنية الثيرمي تايت (بالإنجليزية: ThermiTight): وتستخدم هذه التقنية أمواج الراديو؛ حيث يتم فيها إدخال مسبار صغير جداً تحت الجلد تحت تأثير مخدر موضعي في المنطقة المراد شدها، لبثِّ هذه الموجات التي تحفز الجلد لإنتاج الكولاجين، ويمكن أن تُستخدم لشد الجلد المترهل في منطقة الرقبة، والفك، وأعلى الذراعين، ومنطقة البطن، والفخذين، ومن الجدير بالذكر أنه غالباً ما يكون الشد الناتج عن هذه التقنية دائماً.
    • تقنية الفيلاشيب (بالإنجليزية: VelaShape): وتستخدم هذه التقنية أربع تقنيات مختلفة، ومن ضمنها الأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو ثنائية القطب، وعادة ما تستهدف الفخذين والأرداف والبطن، ويشهد من يخضع لها شداً تدريجياً للجلد وتقلل من السيلوليت، وغالباً ما تظهر النتائج بعد 4 جلسات.
    • تقنية “EMSCULPT”: وهي تقنية تُستخدم لبناء العضلات في منطقة البطن والأرداف دون أداء التمارين الرياضية، وعلى الرغم من أنها قد لا تغير من مرونة الجلد، إلا أنها تعزز نمو العضلات وتحسن شكلها تحت الجلد ليبدو مشدوداً أكثر، وتستغرق كل جلسة 30 دقيقة كما يمكن أن يحتاج الشخص إلى أربع جلساتٍ على الأقل، وعلى الرغم من أن نتائجها دائمة إلا أنها تحتاج إلى الخضوع لجلسات للحفاظ عليها.

العوامل المؤثرة في مرونة الجلد

هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مرونة الجلد وقدرته على الرجوع لشكله الأصلي بعد خسارة الوزن، ونذكر من هذه العوامل:[٢]

  • طول فترة الإصابة بالسمنة: فكلما طالت الفترة التي كان الشخص فيها سميناً أو يعاني من وزن زائد، قلت مرونة الجلد وقلت فرصة رجوعه لوضعه الطبيعي.
  • مقدار الوزن المفقود: حيث إنّ إنقاص ما يقارب الـ 46 كغ من الوزن أو أكثر يساهم في حدوث ترهل أكبر للجلد مقارنة بإنقاص الوزن المعتدل.
  • العمر: إذ تقل كمية الكولاجين الموجودة في الجلد مع التقدم في العمر، مما يتسبب بزيادة ترهله بعد إنقاص الوزن.
  • الوراثة: حيث يمكن أن تؤثر الوراثة في استجابة الجلد لزيادة الوزن أو إنقاصه.
  • التعرض لأشعة الشمس: حيث يرتبط التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة وعلى المدى الطويل بانخفاض إنتاج الجسم للكولاجين والإيلاستين، مما يساهم في ترهل الجلد.
  • التدخين: فقد يتسبب التدخين بانخفاض إنتاج الجسم للكولاجين، وتلف الموجود أساساً في الجسم، مما يؤدي إلى ترهل الجلد.

تأثير الجلد المترهل في الجسم والصحة

من تأثيرات الجلد المترهل على الجسم وصحته نذكر ما يأتي:[٢]

  • إعاقة ممارسة النشاطات اليومية: وذلك نتيجة ترهل الجلد، حيث وجدت دراسةٌ أنّ هذه المشكلة تشيع لدى الأشخاص الذين فقدوا 50 كيلوغراماً أو أكثر من وزنهم.
  • قلة النشاط البدني: إذ يمكن أن يتسبب الجلد المترهل بشعور الشخص بالإحراج، خصوصاً إذا كان الشخص مشتركاً في نادٍ رياضيٍّ ويمارس التمارين في مجموعات وأمام الآخرين، مما يتسبب بالخمول وقلة النشاط البدني.
  • تهيج الجلد وتقرحه: حيث يُحبس العرق في طيات الترهلات عند التعرق، مما يتسبب بحكة وتهيج الجلد، كما قد تصاب المنطقة بعدوى فطرية تؤدي لتقرح الجلد.[٤]
  • عدم تقبل المظهر الجسدي: حيث قد تؤثر ترهلات الجلد على قبول الشخص لمظهره و حالاته المزاجية.[٤]

المراجع

  1. “Obesity”, www.mayoclinic.org,(10-6-2015)،Retrieved 28-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Franziska Spritzler (18-10-2016), “How to Tighten Loose Skin After Losing Weight”، www.healthline.com, Retrieved 28-9-2018. Edited.
  3. Malia Frey (26-9-2018), “How to Get Rid of Loose Skin Without Surgery”، www.verywellfit.com, Retrieved 2-10-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Lisa Fields, “You Lost the Weight. What About That Extra Skin?”، www.webmd.com, Retrieved 28-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إنقاص الوزن والترهلات

عادةً ما تزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطانات، والاضطرابات التنفسية، كما أنّها تؤثر في نوعية حياة الشخص، ويمكن أن تؤدي إلى إصابة الشخص بالاكتئاب، وعلى الرغم من أنّ كافة أعراض وعواقب السمنة تتحسن وتزول بمجرد إنقاص الوزن والرجوع إلى الوزن المثالي،[١] إلا أنّ معظم من كانوا يعانون من السمنة المفرطة وأنقصوا جزءاً كبيراً من وزنهم يعانون من ترهل الجلد الذي يؤثر في مظهرهم، ويحدث هذا الترهل بسبب تمدد الجلد مع زيادة الوزن لإفساح المجال لنمو الخلايا المتزايد في منطقة البطن وغيرها، وعند تمدد الجلد بشكل كبير وبقائه على ذلك فترة طويلة من الزمن يتضرر بروتين الكولاجين الذي يشكل 80% من بنية الجلد، ويعطيه قوته وتماسكه، وبروتين الإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin) المسؤول عن مرونة الجلد وبقائه مشدوداً، فيفقد الجلد قدرته على الرجوع لوضعه الطبيعي بعد إنقاص الوزن، مما يؤدي إلى بروز وتدلِّي الجلد الزائد من الجسم، وكلما زادت خسارة الوزن زاد الجلد المترهل وكان أكثر وضوحاً.[٢]

التخلص من الترهلات بعد فقدان الوزن

الطرق الطبيعية

يمكن أن تساهم الطرق الطبيعية في تقوية الجلد وتحسين مرونته عند الأشخاص الذين فقدوا مقداراً صغيراً أو متوسطاً من وزنهم، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٢]

  • أداء تمارين المقاومة: وتعتبر هذه التمارين إحدى أكثر طرق بناء الكتلة العضلية فعاليةً؛ حيث إنّها تساهم في زيادة الكتلة العضلية، وتحسين مظهر الجلد المترهل.
  • تناول الكولاجين: حيث يعتبر الكولاجين المتحلل (بالإنجليزية: Hydrolyzed collagen) أحد أشكال الكولاجين الذي يشبه الجيلاتين إلى حدٍّ كبير، ويوجد في الأنسجة الضامة للحيوانات، وتشير الدراسات إلى أنه يمتلك خصائص تحمي كولاجين الجلد، ويمكن العثور على الكولاجين المتحلل في الأسواق على شكل مسحوق، كما يمكن الحصول على الكولاجين بشكلٍ طبيعيٍّ عن طريق استهلاك مرق العظم.
  • زيادة تناول بعض العناصر الغذائية: حيث تساهم بعض العناصر الغذائية في تعزيز إنتاج الجسم للكولاجين ولمركبات أخرى مفيدة للجلد، ومن هذه العناصر:
    • البروتين: فمن المهم تناول الكميات الكافية من البروتين للحفاظ على صحة البشرة، إذ تلعب بعض الأحماض الأمينية مثل اللايسين والبرولين دوراً رئيساً في إنتاج الكولاجين.
    • فيتامين ج: حيث يحتاج الجسم إلى فيتامين ج لتصنيع الكولاجين، كما أنّ هذا الفيتامين يقي من الضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
    • أحماض أوميغا-3 الدهنية: حيث إنّ استهلاكها يزيد من مرونة الجلد.
    • الماء: فقد يساهم شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء في تحسين مظهر البشرة.
  • استخدام كريمات الشد: فعلى الرغم من أنّ هذه الكريمات تشدّ البشرة بشكل مؤقت، إلا أنّ جزيئات الكولاجين والإيلاستين كبيرة ولا تستطيع البشرة امتصاصها بالكامل، لذلك يجب أن يصنع الجسم الكولاجين بنفسه.

الطرق الطبية والجراحية

عادة ما يكون اللجوء للطرق الطبية والجراحية ضرورياً بعد إنقاصٍ كبيرٍ في الوزن، والتي نذكر منها ما يأتي:[٢]

  • عمليات تحديد شكل الجسم: إذ يلجأ لهذه العمليات من خضع سابقاً لعمليات جراحة السمنة، أو من أنقص وزناً كبيراً من جسمه بطرقٍ أخرى، إذ يتم فيها التخلص من الجلد والدهن الزائد، وعادة ما يتم إجراء أكثر من عملية جراحية على مدى سنة أو سنتين بعد إنقاص الوزن، ومن المثبت أن هذه العمليات تحسن نوعية حياة الشخص.
  • طرق غير جراحية: فعادة ما تملك هذه الطرق خطراً أقل من ناحية المضاعفات، وهي تقنيات تستخدم الأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو والتدليك للتقليل من الجلد المترهل، و تقنيات أخرى تستخدم الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)[٢]، ومن هذه التقنيات:[٣]
    • تقنية الثيرمي تايت (بالإنجليزية: ThermiTight): وتستخدم هذه التقنية أمواج الراديو؛ حيث يتم فيها إدخال مسبار صغير جداً تحت الجلد تحت تأثير مخدر موضعي في المنطقة المراد شدها، لبثِّ هذه الموجات التي تحفز الجلد لإنتاج الكولاجين، ويمكن أن تُستخدم لشد الجلد المترهل في منطقة الرقبة، والفك، وأعلى الذراعين، ومنطقة البطن، والفخذين، ومن الجدير بالذكر أنه غالباً ما يكون الشد الناتج عن هذه التقنية دائماً.
    • تقنية الفيلاشيب (بالإنجليزية: VelaShape): وتستخدم هذه التقنية أربع تقنيات مختلفة، ومن ضمنها الأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو ثنائية القطب، وعادة ما تستهدف الفخذين والأرداف والبطن، ويشهد من يخضع لها شداً تدريجياً للجلد وتقلل من السيلوليت، وغالباً ما تظهر النتائج بعد 4 جلسات.
    • تقنية “EMSCULPT”: وهي تقنية تُستخدم لبناء العضلات في منطقة البطن والأرداف دون أداء التمارين الرياضية، وعلى الرغم من أنها قد لا تغير من مرونة الجلد، إلا أنها تعزز نمو العضلات وتحسن شكلها تحت الجلد ليبدو مشدوداً أكثر، وتستغرق كل جلسة 30 دقيقة كما يمكن أن يحتاج الشخص إلى أربع جلساتٍ على الأقل، وعلى الرغم من أن نتائجها دائمة إلا أنها تحتاج إلى الخضوع لجلسات للحفاظ عليها.

العوامل المؤثرة في مرونة الجلد

هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مرونة الجلد وقدرته على الرجوع لشكله الأصلي بعد خسارة الوزن، ونذكر من هذه العوامل:[٢]

  • طول فترة الإصابة بالسمنة: فكلما طالت الفترة التي كان الشخص فيها سميناً أو يعاني من وزن زائد، قلت مرونة الجلد وقلت فرصة رجوعه لوضعه الطبيعي.
  • مقدار الوزن المفقود: حيث إنّ إنقاص ما يقارب الـ 46 كغ من الوزن أو أكثر يساهم في حدوث ترهل أكبر للجلد مقارنة بإنقاص الوزن المعتدل.
  • العمر: إذ تقل كمية الكولاجين الموجودة في الجلد مع التقدم في العمر، مما يتسبب بزيادة ترهله بعد إنقاص الوزن.
  • الوراثة: حيث يمكن أن تؤثر الوراثة في استجابة الجلد لزيادة الوزن أو إنقاصه.
  • التعرض لأشعة الشمس: حيث يرتبط التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة وعلى المدى الطويل بانخفاض إنتاج الجسم للكولاجين والإيلاستين، مما يساهم في ترهل الجلد.
  • التدخين: فقد يتسبب التدخين بانخفاض إنتاج الجسم للكولاجين، وتلف الموجود أساساً في الجسم، مما يؤدي إلى ترهل الجلد.

تأثير الجلد المترهل في الجسم والصحة

من تأثيرات الجلد المترهل على الجسم وصحته نذكر ما يأتي:[٢]

  • إعاقة ممارسة النشاطات اليومية: وذلك نتيجة ترهل الجلد، حيث وجدت دراسةٌ أنّ هذه المشكلة تشيع لدى الأشخاص الذين فقدوا 50 كيلوغراماً أو أكثر من وزنهم.
  • قلة النشاط البدني: إذ يمكن أن يتسبب الجلد المترهل بشعور الشخص بالإحراج، خصوصاً إذا كان الشخص مشتركاً في نادٍ رياضيٍّ ويمارس التمارين في مجموعات وأمام الآخرين، مما يتسبب بالخمول وقلة النشاط البدني.
  • تهيج الجلد وتقرحه: حيث يُحبس العرق في طيات الترهلات عند التعرق، مما يتسبب بحكة وتهيج الجلد، كما قد تصاب المنطقة بعدوى فطرية تؤدي لتقرح الجلد.[٤]
  • عدم تقبل المظهر الجسدي: حيث قد تؤثر ترهلات الجلد على قبول الشخص لمظهره و حالاته المزاجية.[٤]

المراجع

  1. “Obesity”, www.mayoclinic.org,(10-6-2015)،Retrieved 28-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Franziska Spritzler (18-10-2016), “How to Tighten Loose Skin After Losing Weight”، www.healthline.com, Retrieved 28-9-2018. Edited.
  3. Malia Frey (26-9-2018), “How to Get Rid of Loose Skin Without Surgery”، www.verywellfit.com, Retrieved 2-10-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Lisa Fields, “You Lost the Weight. What About That Extra Skin?”، www.webmd.com, Retrieved 28-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إنقاص الوزن والترهلات

عادةً ما تزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطانات، والاضطرابات التنفسية، كما أنّها تؤثر في نوعية حياة الشخص، ويمكن أن تؤدي إلى إصابة الشخص بالاكتئاب، وعلى الرغم من أنّ كافة أعراض وعواقب السمنة تتحسن وتزول بمجرد إنقاص الوزن والرجوع إلى الوزن المثالي،[١] إلا أنّ معظم من كانوا يعانون من السمنة المفرطة وأنقصوا جزءاً كبيراً من وزنهم يعانون من ترهل الجلد الذي يؤثر في مظهرهم، ويحدث هذا الترهل بسبب تمدد الجلد مع زيادة الوزن لإفساح المجال لنمو الخلايا المتزايد في منطقة البطن وغيرها، وعند تمدد الجلد بشكل كبير وبقائه على ذلك فترة طويلة من الزمن يتضرر بروتين الكولاجين الذي يشكل 80% من بنية الجلد، ويعطيه قوته وتماسكه، وبروتين الإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin) المسؤول عن مرونة الجلد وبقائه مشدوداً، فيفقد الجلد قدرته على الرجوع لوضعه الطبيعي بعد إنقاص الوزن، مما يؤدي إلى بروز وتدلِّي الجلد الزائد من الجسم، وكلما زادت خسارة الوزن زاد الجلد المترهل وكان أكثر وضوحاً.[٢]

التخلص من الترهلات بعد فقدان الوزن

الطرق الطبيعية

يمكن أن تساهم الطرق الطبيعية في تقوية الجلد وتحسين مرونته عند الأشخاص الذين فقدوا مقداراً صغيراً أو متوسطاً من وزنهم، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٢]

  • أداء تمارين المقاومة: وتعتبر هذه التمارين إحدى أكثر طرق بناء الكتلة العضلية فعاليةً؛ حيث إنّها تساهم في زيادة الكتلة العضلية، وتحسين مظهر الجلد المترهل.
  • تناول الكولاجين: حيث يعتبر الكولاجين المتحلل (بالإنجليزية: Hydrolyzed collagen) أحد أشكال الكولاجين الذي يشبه الجيلاتين إلى حدٍّ كبير، ويوجد في الأنسجة الضامة للحيوانات، وتشير الدراسات إلى أنه يمتلك خصائص تحمي كولاجين الجلد، ويمكن العثور على الكولاجين المتحلل في الأسواق على شكل مسحوق، كما يمكن الحصول على الكولاجين بشكلٍ طبيعيٍّ عن طريق استهلاك مرق العظم.
  • زيادة تناول بعض العناصر الغذائية: حيث تساهم بعض العناصر الغذائية في تعزيز إنتاج الجسم للكولاجين ولمركبات أخرى مفيدة للجلد، ومن هذه العناصر:
    • البروتين: فمن المهم تناول الكميات الكافية من البروتين للحفاظ على صحة البشرة، إذ تلعب بعض الأحماض الأمينية مثل اللايسين والبرولين دوراً رئيساً في إنتاج الكولاجين.
    • فيتامين ج: حيث يحتاج الجسم إلى فيتامين ج لتصنيع الكولاجين، كما أنّ هذا الفيتامين يقي من الضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
    • أحماض أوميغا-3 الدهنية: حيث إنّ استهلاكها يزيد من مرونة الجلد.
    • الماء: فقد يساهم شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء في تحسين مظهر البشرة.
  • استخدام كريمات الشد: فعلى الرغم من أنّ هذه الكريمات تشدّ البشرة بشكل مؤقت، إلا أنّ جزيئات الكولاجين والإيلاستين كبيرة ولا تستطيع البشرة امتصاصها بالكامل، لذلك يجب أن يصنع الجسم الكولاجين بنفسه.

الطرق الطبية والجراحية

عادة ما يكون اللجوء للطرق الطبية والجراحية ضرورياً بعد إنقاصٍ كبيرٍ في الوزن، والتي نذكر منها ما يأتي:[٢]

  • عمليات تحديد شكل الجسم: إذ يلجأ لهذه العمليات من خضع سابقاً لعمليات جراحة السمنة، أو من أنقص وزناً كبيراً من جسمه بطرقٍ أخرى، إذ يتم فيها التخلص من الجلد والدهن الزائد، وعادة ما يتم إجراء أكثر من عملية جراحية على مدى سنة أو سنتين بعد إنقاص الوزن، ومن المثبت أن هذه العمليات تحسن نوعية حياة الشخص.
  • طرق غير جراحية: فعادة ما تملك هذه الطرق خطراً أقل من ناحية المضاعفات، وهي تقنيات تستخدم الأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو والتدليك للتقليل من الجلد المترهل، و تقنيات أخرى تستخدم الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)[٢]، ومن هذه التقنيات:[٣]
    • تقنية الثيرمي تايت (بالإنجليزية: ThermiTight): وتستخدم هذه التقنية أمواج الراديو؛ حيث يتم فيها إدخال مسبار صغير جداً تحت الجلد تحت تأثير مخدر موضعي في المنطقة المراد شدها، لبثِّ هذه الموجات التي تحفز الجلد لإنتاج الكولاجين، ويمكن أن تُستخدم لشد الجلد المترهل في منطقة الرقبة، والفك، وأعلى الذراعين، ومنطقة البطن، والفخذين، ومن الجدير بالذكر أنه غالباً ما يكون الشد الناتج عن هذه التقنية دائماً.
    • تقنية الفيلاشيب (بالإنجليزية: VelaShape): وتستخدم هذه التقنية أربع تقنيات مختلفة، ومن ضمنها الأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو ثنائية القطب، وعادة ما تستهدف الفخذين والأرداف والبطن، ويشهد من يخضع لها شداً تدريجياً للجلد وتقلل من السيلوليت، وغالباً ما تظهر النتائج بعد 4 جلسات.
    • تقنية “EMSCULPT”: وهي تقنية تُستخدم لبناء العضلات في منطقة البطن والأرداف دون أداء التمارين الرياضية، وعلى الرغم من أنها قد لا تغير من مرونة الجلد، إلا أنها تعزز نمو العضلات وتحسن شكلها تحت الجلد ليبدو مشدوداً أكثر، وتستغرق كل جلسة 30 دقيقة كما يمكن أن يحتاج الشخص إلى أربع جلساتٍ على الأقل، وعلى الرغم من أن نتائجها دائمة إلا أنها تحتاج إلى الخضوع لجلسات للحفاظ عليها.

العوامل المؤثرة في مرونة الجلد

هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مرونة الجلد وقدرته على الرجوع لشكله الأصلي بعد خسارة الوزن، ونذكر من هذه العوامل:[٢]

  • طول فترة الإصابة بالسمنة: فكلما طالت الفترة التي كان الشخص فيها سميناً أو يعاني من وزن زائد، قلت مرونة الجلد وقلت فرصة رجوعه لوضعه الطبيعي.
  • مقدار الوزن المفقود: حيث إنّ إنقاص ما يقارب الـ 46 كغ من الوزن أو أكثر يساهم في حدوث ترهل أكبر للجلد مقارنة بإنقاص الوزن المعتدل.
  • العمر: إذ تقل كمية الكولاجين الموجودة في الجلد مع التقدم في العمر، مما يتسبب بزيادة ترهله بعد إنقاص الوزن.
  • الوراثة: حيث يمكن أن تؤثر الوراثة في استجابة الجلد لزيادة الوزن أو إنقاصه.
  • التعرض لأشعة الشمس: حيث يرتبط التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة وعلى المدى الطويل بانخفاض إنتاج الجسم للكولاجين والإيلاستين، مما يساهم في ترهل الجلد.
  • التدخين: فقد يتسبب التدخين بانخفاض إنتاج الجسم للكولاجين، وتلف الموجود أساساً في الجسم، مما يؤدي إلى ترهل الجلد.

تأثير الجلد المترهل في الجسم والصحة

من تأثيرات الجلد المترهل على الجسم وصحته نذكر ما يأتي:[٢]

  • إعاقة ممارسة النشاطات اليومية: وذلك نتيجة ترهل الجلد، حيث وجدت دراسةٌ أنّ هذه المشكلة تشيع لدى الأشخاص الذين فقدوا 50 كيلوغراماً أو أكثر من وزنهم.
  • قلة النشاط البدني: إذ يمكن أن يتسبب الجلد المترهل بشعور الشخص بالإحراج، خصوصاً إذا كان الشخص مشتركاً في نادٍ رياضيٍّ ويمارس التمارين في مجموعات وأمام الآخرين، مما يتسبب بالخمول وقلة النشاط البدني.
  • تهيج الجلد وتقرحه: حيث يُحبس العرق في طيات الترهلات عند التعرق، مما يتسبب بحكة وتهيج الجلد، كما قد تصاب المنطقة بعدوى فطرية تؤدي لتقرح الجلد.[٤]
  • عدم تقبل المظهر الجسدي: حيث قد تؤثر ترهلات الجلد على قبول الشخص لمظهره و حالاته المزاجية.[٤]

المراجع

  1. “Obesity”, www.mayoclinic.org,(10-6-2015)،Retrieved 28-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Franziska Spritzler (18-10-2016), “How to Tighten Loose Skin After Losing Weight”، www.healthline.com, Retrieved 28-9-2018. Edited.
  3. Malia Frey (26-9-2018), “How to Get Rid of Loose Skin Without Surgery”، www.verywellfit.com, Retrieved 2-10-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Lisa Fields, “You Lost the Weight. What About That Extra Skin?”، www.webmd.com, Retrieved 28-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

إنقاص الوزن والترهلات

عادةً ما تزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطانات، والاضطرابات التنفسية، كما أنّها تؤثر في نوعية حياة الشخص، ويمكن أن تؤدي إلى إصابة الشخص بالاكتئاب، وعلى الرغم من أنّ كافة أعراض وعواقب السمنة تتحسن وتزول بمجرد إنقاص الوزن والرجوع إلى الوزن المثالي،[١] إلا أنّ معظم من كانوا يعانون من السمنة المفرطة وأنقصوا جزءاً كبيراً من وزنهم يعانون من ترهل الجلد الذي يؤثر في مظهرهم، ويحدث هذا الترهل بسبب تمدد الجلد مع زيادة الوزن لإفساح المجال لنمو الخلايا المتزايد في منطقة البطن وغيرها، وعند تمدد الجلد بشكل كبير وبقائه على ذلك فترة طويلة من الزمن يتضرر بروتين الكولاجين الذي يشكل 80% من بنية الجلد، ويعطيه قوته وتماسكه، وبروتين الإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin) المسؤول عن مرونة الجلد وبقائه مشدوداً، فيفقد الجلد قدرته على الرجوع لوضعه الطبيعي بعد إنقاص الوزن، مما يؤدي إلى بروز وتدلِّي الجلد الزائد من الجسم، وكلما زادت خسارة الوزن زاد الجلد المترهل وكان أكثر وضوحاً.[٢]

التخلص من الترهلات بعد فقدان الوزن

الطرق الطبيعية

يمكن أن تساهم الطرق الطبيعية في تقوية الجلد وتحسين مرونته عند الأشخاص الذين فقدوا مقداراً صغيراً أو متوسطاً من وزنهم، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٢]

  • أداء تمارين المقاومة: وتعتبر هذه التمارين إحدى أكثر طرق بناء الكتلة العضلية فعاليةً؛ حيث إنّها تساهم في زيادة الكتلة العضلية، وتحسين مظهر الجلد المترهل.
  • تناول الكولاجين: حيث يعتبر الكولاجين المتحلل (بالإنجليزية: Hydrolyzed collagen) أحد أشكال الكولاجين الذي يشبه الجيلاتين إلى حدٍّ كبير، ويوجد في الأنسجة الضامة للحيوانات، وتشير الدراسات إلى أنه يمتلك خصائص تحمي كولاجين الجلد، ويمكن العثور على الكولاجين المتحلل في الأسواق على شكل مسحوق، كما يمكن الحصول على الكولاجين بشكلٍ طبيعيٍّ عن طريق استهلاك مرق العظم.
  • زيادة تناول بعض العناصر الغذائية: حيث تساهم بعض العناصر الغذائية في تعزيز إنتاج الجسم للكولاجين ولمركبات أخرى مفيدة للجلد، ومن هذه العناصر:
    • البروتين: فمن المهم تناول الكميات الكافية من البروتين للحفاظ على صحة البشرة، إذ تلعب بعض الأحماض الأمينية مثل اللايسين والبرولين دوراً رئيساً في إنتاج الكولاجين.
    • فيتامين ج: حيث يحتاج الجسم إلى فيتامين ج لتصنيع الكولاجين، كما أنّ هذا الفيتامين يقي من الضرر الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
    • أحماض أوميغا-3 الدهنية: حيث إنّ استهلاكها يزيد من مرونة الجلد.
    • الماء: فقد يساهم شرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء في تحسين مظهر البشرة.
  • استخدام كريمات الشد: فعلى الرغم من أنّ هذه الكريمات تشدّ البشرة بشكل مؤقت، إلا أنّ جزيئات الكولاجين والإيلاستين كبيرة ولا تستطيع البشرة امتصاصها بالكامل، لذلك يجب أن يصنع الجسم الكولاجين بنفسه.

الطرق الطبية والجراحية

عادة ما يكون اللجوء للطرق الطبية والجراحية ضرورياً بعد إنقاصٍ كبيرٍ في الوزن، والتي نذكر منها ما يأتي:[٢]

  • عمليات تحديد شكل الجسم: إذ يلجأ لهذه العمليات من خضع سابقاً لعمليات جراحة السمنة، أو من أنقص وزناً كبيراً من جسمه بطرقٍ أخرى، إذ يتم فيها التخلص من الجلد والدهن الزائد، وعادة ما يتم إجراء أكثر من عملية جراحية على مدى سنة أو سنتين بعد إنقاص الوزن، ومن المثبت أن هذه العمليات تحسن نوعية حياة الشخص.
  • طرق غير جراحية: فعادة ما تملك هذه الطرق خطراً أقل من ناحية المضاعفات، وهي تقنيات تستخدم الأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو والتدليك للتقليل من الجلد المترهل، و تقنيات أخرى تستخدم الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Ultrasound)[٢]، ومن هذه التقنيات:[٣]
    • تقنية الثيرمي تايت (بالإنجليزية: ThermiTight): وتستخدم هذه التقنية أمواج الراديو؛ حيث يتم فيها إدخال مسبار صغير جداً تحت الجلد تحت تأثير مخدر موضعي في المنطقة المراد شدها، لبثِّ هذه الموجات التي تحفز الجلد لإنتاج الكولاجين، ويمكن أن تُستخدم لشد الجلد المترهل في منطقة الرقبة، والفك، وأعلى الذراعين، ومنطقة البطن، والفخذين، ومن الجدير بالذكر أنه غالباً ما يكون الشد الناتج عن هذه التقنية دائماً.
    • تقنية الفيلاشيب (بالإنجليزية: VelaShape): وتستخدم هذه التقنية أربع تقنيات مختلفة، ومن ضمنها الأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو ثنائية القطب، وعادة ما تستهدف الفخذين والأرداف والبطن، ويشهد من يخضع لها شداً تدريجياً للجلد وتقلل من السيلوليت، وغالباً ما تظهر النتائج بعد 4 جلسات.
    • تقنية “EMSCULPT”: وهي تقنية تُستخدم لبناء العضلات في منطقة البطن والأرداف دون أداء التمارين الرياضية، وعلى الرغم من أنها قد لا تغير من مرونة الجلد، إلا أنها تعزز نمو العضلات وتحسن شكلها تحت الجلد ليبدو مشدوداً أكثر، وتستغرق كل جلسة 30 دقيقة كما يمكن أن يحتاج الشخص إلى أربع جلساتٍ على الأقل، وعلى الرغم من أن نتائجها دائمة إلا أنها تحتاج إلى الخضوع لجلسات للحفاظ عليها.

العوامل المؤثرة في مرونة الجلد

هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مرونة الجلد وقدرته على الرجوع لشكله الأصلي بعد خسارة الوزن، ونذكر من هذه العوامل:[٢]

  • طول فترة الإصابة بالسمنة: فكلما طالت الفترة التي كان الشخص فيها سميناً أو يعاني من وزن زائد، قلت مرونة الجلد وقلت فرصة رجوعه لوضعه الطبيعي.
  • مقدار الوزن المفقود: حيث إنّ إنقاص ما يقارب الـ 46 كغ من الوزن أو أكثر يساهم في حدوث ترهل أكبر للجلد مقارنة بإنقاص الوزن المعتدل.
  • العمر: إذ تقل كمية الكولاجين الموجودة في الجلد مع التقدم في العمر، مما يتسبب بزيادة ترهله بعد إنقاص الوزن.
  • الوراثة: حيث يمكن أن تؤثر الوراثة في استجابة الجلد لزيادة الوزن أو إنقاصه.
  • التعرض لأشعة الشمس: حيث يرتبط التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة وعلى المدى الطويل بانخفاض إنتاج الجسم للكولاجين والإيلاستين، مما يساهم في ترهل الجلد.
  • التدخين: فقد يتسبب التدخين بانخفاض إنتاج الجسم للكولاجين، وتلف الموجود أساساً في الجسم، مما يؤدي إلى ترهل الجلد.

تأثير الجلد المترهل في الجسم والصحة

من تأثيرات الجلد المترهل على الجسم وصحته نذكر ما يأتي:[٢]

  • إعاقة ممارسة النشاطات اليومية: وذلك نتيجة ترهل الجلد، حيث وجدت دراسةٌ أنّ هذه المشكلة تشيع لدى الأشخاص الذين فقدوا 50 كيلوغراماً أو أكثر من وزنهم.
  • قلة النشاط البدني: إذ يمكن أن يتسبب الجلد المترهل بشعور الشخص بالإحراج، خصوصاً إذا كان الشخص مشتركاً في نادٍ رياضيٍّ ويمارس التمارين في مجموعات وأمام الآخرين، مما يتسبب بالخمول وقلة النشاط البدني.
  • تهيج الجلد وتقرحه: حيث يُحبس العرق في طيات الترهلات عند التعرق، مما يتسبب بحكة وتهيج الجلد، كما قد تصاب المنطقة بعدوى فطرية تؤدي لتقرح الجلد.[٤]
  • عدم تقبل المظهر الجسدي: حيث قد تؤثر ترهلات الجلد على قبول الشخص لمظهره و حالاته المزاجية.[٤]

المراجع

  1. “Obesity”, www.mayoclinic.org,(10-6-2015)،Retrieved 28-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Franziska Spritzler (18-10-2016), “How to Tighten Loose Skin After Losing Weight”، www.healthline.com, Retrieved 28-9-2018. Edited.
  3. Malia Frey (26-9-2018), “How to Get Rid of Loose Skin Without Surgery”، www.verywellfit.com, Retrieved 2-10-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Lisa Fields, “You Lost the Weight. What About That Extra Skin?”، www.webmd.com, Retrieved 28-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى