جديد البشرة الجافة وكيفية العناية بها

'); }

البشرة الجافة

من المعروف أن التحكم في جمال البشرة، والعناية بها يكون من الصعب قليلاً تحقيقه عندما تكون البشرة جافة، ولا نقصد هنا البشرة التي تكون جافةً بطبيعتها فقط، بل يمكن حتى للبشرةِ العاديةِ، أو الدهنيةِ أن تُعاني من مشكلة الجفاف بين الحينِ والآخر، وتظهر هذه المشكلة عندما يقل مستوى الماء، أو الترطيب في الطبقة العُليا من البشرة عن المستوى الطبيعي الذي تحتاج إليه، فتبدأ حينها بالتكسر، والتقشر، وتظهر عليها خطوط رفيعة، أو تشققاتٌ مرئية، ولا يوجد نوعٌ معينٌ من الكريمات المرطبة يمتلك القدرة على ترطيب البشرة الجافة، وعلاجها فترة تدوم طويلاً.[١]

نصائح عامة للعناية بالبشرة الجافة وعلاجها

هناك العديد من الأمور التي يجب اتباعها للعناية بالبشرة الجافة وعلاجها، ومنها:[٢]

'); }

  • ترطيب البشرة بشكلٍ دائم، ومكرر، وعندما تكون البشرة رطبة.
  • تغيير نوع المرطب مع تغير الفصول، بحيث يُستخدم نوع خفيف في الصيف يحتوي على معامل حماية من الشمس، وكثيف في الشتاء.
  • اختيار منظف مناسب للبشرةِ.
  • تقشير البشرة بلُطفٍ.
  • الحد من استخدام االكريمات المُعالجة للبشرة، مثل علاجات حب الشباب، والتجاعيد.
  • الإكثار من شرب الماء.
  • الإكثار من تناول الفواكه والخضار الطازجة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية.
  • تناول بعض أنواع المكملات الغذائية.
  • التقليل من تناول الأطعمة المالحة، والمقلية.
  • التوقف عن التدخين.
  • عدم الإفراط في الاستحمام.
  • وضع واقي الشمس.
  • تغطية الجسم في فصل الشتاء.

وصفات طبيعية للعناية بالبشرة الجافة

توجد العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكنها معالجة البشرة الجافة والعناية بها، ومنها:[١]

جل الألوفيرا

يعالج جل الألوفيرا البشرةِ الجافة؛ حيث إنه يحتوي على الكثير من الخصائص التي تُساعد على الاحتفاظ بالرطوبة في البشرة، كما أنه يُحفّز إنتاج الكولاجين، والإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin) في البشرة، مما يُساهم في استعادة ليونة البشرة، ومرونتها، بالإضافة إلى هذا فإن جِل الألوافيرا يُساعد على علاج بعض مشاكل البشرة الجلدية مثل الإكزيما، والصدفية؛ وذلك بفضل احتوائه على الكثير من الخصائص المضادة للالتهابات، والطريقة هي:[١]

  • المكوّنات: ورقة من نبتة الألوفيرا.
  • طريقة التّحضير:
    • تُقطّع ورقة الألوفيرا بشكلٍ قُطري، ويُستخرج الجِل الموجود داخلها.
    • يُوضع الجِل على البشرة، وتُدلك به جيداً حتى تمتصه بالكامل.
    • يُترك الجِل على البشرة طوال الليل.
    • تُكرر هذه الوصفة مرةً واحدةً يومياً، وقبل الذهاب إلى النوم.

ملاحظة: يُحفظ باقي الجِل في علبةٍ مُفرغةٍ من الهواء، وتُوضع في مكانٍ بارد.

زيت جوز الهند

يُساعد زيت جوز الهند على تزويد البشرة بالرطوبة، ويحافظ عليها داخلها؛ وذلك بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية الصحية، والطريقة هي:[١]

  • المكوّنات: كمية كافية زيت جوز الهند.
  • طريقة التّحضير:
    • يُوضع الزيت على المناطق الجافة في البشرة.
    • يُترك الزيت على البشرة حتى تمتصه بالكامل.
    • تُكرر هذه الوصفة مرةً واحدةً، أو مرتين في اليوم حسب الحاجة.

أسباب جفاف البشرة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى جعل البشرةِ جافة ومتقشرة، ومنها:[٣]

  • الإفراط في غسل البشرة، وتكرار الغسل في مراتٍ متقاربةٍ جداً، حيث إن غسل البشرة بشكلٍ كبيرٍ ومتكررٍ يزيل الزيوت الطبيعية، والمرطبة الموجودة فيها، ويكفي غسلها بالماء مرةً واحدةً في الصباح عند الاستحمام، ومرةً أخرى باستخدام المنظف قبل الذهاب إلى النوم.
  • غسل البشرة باستخدام الماء الساخن، حيث إن غسل البشرة بالماء الساخن يجردها من الزيوت الطبيعية والمُرطبة الموجودة فيها، وهذا ما يؤدي إلى ظهور الاتهابات والتهيجات فيها، وعند الاستحمام يُفضّل بأن تكون درجة حرارة الماء كما هي في أحواض السباحة دافئة، ولا تتعدّى 84 درجة فهرنهايت، وعند تجفيف البشرة، فإنه يُصنح بأن يتم التربيت عليها بدلاً من فركها؛ وذلك لتجنب تجريدها من زيوتها أكثر.
  • استخدام منظفات البشرة التي تؤدي إلى حدوث خلل في درجة الحموضة الطبيعية في البشرة، إذ تميل البشرة إلى درجة حموضة حامضية قليلاً؛ وهذا كي تحمي نفسها من البكتيريا، وغيرها من العوامل البيئية التي يمكن أن تُسبب الضرر لها، بينما يكون الصابون التقليدي مائلاً إلى درجة حموضة قاعدية، مما يتسبب في إحداث خلل في الطبقة الخارجية من البشرة؛ ولهذا السبب فإنه يُفضل استخدام منظف للبشرة يكون معتدلاً في درجة حموضته، كي يتطابق مع حامضيتها، أو البحث عن مُنظف يُزيل فقط الأوساخ المتراكمة عليها دون إحداث أي ضررٍ لها.
  • تقشير البشرة بشكلٍ زائد عن الحاجة، إذ يجب عدم تقشير البشرة أكثر من مرتين كل أسبوع، وأقل من مرتين عندما تكون البشرة جافة، ومن المُهم جداً ترطيب البشرة بعد تقشيرها.
  • استخدام مُرطب مكثّف للبشرة بدلاً من المُرطب الخفيف، حيث يجب تغيير نوع المرطب الخفيف المُستخدم بنوعٍ آخر يكون أكثر كثافةً في محتواه من كمية الزيوت حسب الفصول؛ لأن البشرة تقل رطوبتها في فصل الشتاء، وتقلُّ الرطوبة في الجو مقارنةً بها في فصل الصيف، لذا يجب استخدام مُرطب أكثر كثافة.
  • وضع المرطب على البشرة في أوقاتٍ خاطئة، فليست الأهمية في نوع المرطب المستخدم وحده، بل يجب أيضاً الانتباه إلى الوقت الذي يُوضع فيه، حيث إن أفضل وقتٍ لوضعه هو عندما تكون البشرة لا تزال رطبة؛ لتتمكن البشرة من امتصاصه بشكلٍ أفضل.
  • عدم شُرب كمياتٍ كافيةٍ من الماء، حيث إن الماء مهم جداً للحفاظ على حركة السوائل داخل الشعيرات الدموية بفاعلية.
  • عدم تناول الغذاء الصحي، والغني بالدهون الصحية، حيث تحتفظ الدهون الصحية، والأحماض الدهنية أوميغا 3، وأوميغا 6 بالرطوبة داخل البشرة، ومن الأطعمة الغنية بهذه الدهون سمك السالمون، وبذور الكتان.
  • بعض الأمراض الجلدية، مثل الإكزيما، والصدفية.
  • تناول أنواع مُعينة من الأدوية.
  • الوراثة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Kushneet Kukreja (6-12-2017), “Top 38 Home Remedies For Dry Skin On Face”، www.stylecraze.com, Retrieved 4-7-2018. Edited.
  2. “How to Get Rid of Dry Skin”, www.wikihow.com, Retrieved 4-7-2018. Edited.
  3. Jenn Sinrich (1-12-2017), “11Reasons Your Skin Is So Damn Dry”، www.self.com, Retrieved 4-7-2018. Edited.
Exit mobile version