تعليم

الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتين

صورة مقال الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتين

الممنوع من الصرف

الممنوع من الصرف هو اسم معرب لا يدخله تنوين التمكين، ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، إلا إذا أُضيف أو دخلت عليه أل التعريف فإنَّه يُجر بالكسر، ويُقسم إلى قسمين: قسم يُمنع من الصرف لعلة واحدة، وقسم يُمنع من الصرف لعلتين.[١]ويُقسم الممنوع من الصرف لعلتين إلى قسمين، هما:[٢][٣]

الممنوع من الصرف لعلتين

ويُقسم الممنوع من الصرف لعلتين إلى قسمين، هما:[٢][٣]

أولاً: ما يُمنع من الصرف لكونه اسمًا علمًا مع علة أُخرى

وهذه العلل هي:

  • العلميّة مع وزن الفعل: مثل: (أحمد، يزيد، يثرب، تغلب، نرجس)، ويُعرب كالتالي:
الجملة
الإعراب
زرْتُ مدرسةَ أحمدَ.
زرْتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
مدرسةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
أحمدَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة، لأنَّه ممنوع من الصرف للعلميّة ووزن الفعل.

  • الاسم المُركب تركيبًا مزجيًا ولم يُختم بِـ (ويه): مثل: (بعلبك، حضرموت، معديكرب، بورسعيد، نيويورك)، ويُعرب كالتالي:
الجملة
الإعراب
مررْتُ ببعلبكَّ.
مررْت: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
ببعلبكَّ: الباء: حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب، بعلبكَّ: اسم مجرور وعلامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف للعلميّة والتركيب المزجي.
  • العلم الأعجمي: بشرط أن لا يكون ثلاثيًا، مثل: (إسماعيل، إبراهيم، نابليون، رمسيس، يعقوب، إدريس، سقراط، إسحاق)، ويُعرب كالتالي:
الجملة
الإعراب
إسماعيلُ بن إبراهيمَ.
إسماعيلُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة نيابة عن تنوين من الضم لأنَّه ممنوع من الصرف للعلميّة والأعجميّة.
بن: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهر على آخره، وهو مضاف.
إبراهيمَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف للعلميّة والأعجميّة.
  • العلم المزيد في آخره ألف ونون: مثل: (عثمان، عدنان، عفَّان، مروان، رمضان، قحطان)، ويُعرب كالتالي:

الجملة
الإعراب
قرأتُ شعرَ حسانَ.
قرأتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
شعرَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
حسانَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف للعلميّة وزيادة ألف ونون.
  • العدل: أي أن يكون العلم معدولًا به من وزن إلى وزن آخر، وغالبًا ما يكون على وزن (فُعَل)، مثل: (عُمَر معدولة عن عامر، زُمَر معدولة عن زامر، زُحَل معدول عن زاحل)، ويُعرب كالتالي:
الجملة
الإعراب
تغنَّى التاريخُ بعدلِ عمرَ.
تغنَّى: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدَّرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
التاريخُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
بعدلِ: الباء: حرف جر مبني الكسرة لا محل له من الإعراب، عدلِ: اسم مجرور وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
عمرَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرِّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف للعلميّة والعدل.
  • التأنيث: يُمنع العلم المؤنث من الصرف على النحو الآتي:
    • يُمنع من الصرف وجوبًا إذا كان مختومًابتاء التأنيث سواء أكان مؤنثًا أم مذكرًا، مثل: (معاوية، فاطمة).
    • يُمنع من الصرف وجوبًا إذا كان غير مختوم بالتاء، ولكن يزيد على ثلاثة أحرف، مثل: (زينب، سعاد).
    • يُمنع من الصرف وجوبًا إذا كان غير مختوم بالتاء، وكان ثلاثيًا محرك الوسط، مثل: (أمَل، قمَر، سحَر).
    • يُمنع من الصرف جوازًا إذا كان ثلاثيًا ساكنَ الوسط مثل: (هند، وعد)، فنقول: مررْتُ بهنْدَ أو بهنْدٍ.

وفيما يلي بعض الأمثلة الإعرابيّة:

الجملة
الإعراب
قال تعالى: (واذكر في الكتابِ مريمَ)[٤]
و: حرف استئناف مبني على الفتحة لا محل له من الإعراب.
اذكرْ: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنتَ.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الكتابِ: اسم مجرور وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة على آخره.
مريمَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة نيابة عن تنوين الفتح لأنَّه ممنوع من الصرف للعلميّة والتأنيث.
أُعجبْتُ بعلمِ عائشةَ.
أُعجبْتُ: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بعلمِ: الباء: حرف جر مبني على الكسرة لا محل له من الإعراب، علمِ: اسم مجرور وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة على آخره.
عائشةَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرِّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف للعلميّة والتأنيث.

ثانيا: ما يُمنع من الصرف لكونه صفةً مع علة أُخرى

وهذه العلل هي:

  • وزن الفعل: أي ما جاء من الصفة على وزن الفعل “أفعل”، مثل: (أكبر، أفضل، أعظم، أحمر، أخضر)، ويُعرب كالتالي:
الجملة
الإعراب
الجبلُ محاطٌ بلونٍ أخضرَ.
الجبلُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
محاطٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره.
بلونٍ: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، لونٍ: اسم مجرور وعلامة جرِّه تنوين الكسر الظاهر على آخره.
أخضرَ: نعت مجرور وعلامة جرِّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف، لأنَّه صفة على وزن أفعل.
  • زيادة ألف ونون: إذا كانت الصفة على وزن “فَعَلان” ومؤنثه “فَعْلى”، مثل: (عطشان، جوعان، شبعان، غضبان، ريان)، ويُعرب كالتالي:
الجملة
الإعراب
مررْتُ بقطٍ عطشانَ.
مررْت: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بقطٍ: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، قطٍ: اسم مجرور وعلامة جرِّه تنوين الكسر الظاهر على آخره.
عطشانَ: نعت مجرور وعلامة جرِّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف، لأنَّه صفة على وزن فعلان.
  • العدل: أي أن تكون الصفة معدولة عن وزن آخر، وذلك في موضعين:
    • إذا كانت الصفة أحد الأعداد العشرة الأولى على وزن فُعَال أو مَفْعَل، مثل: (أُحاد ومَوْحد – ثُلاث ومَثْلث)، وهي في رأي النُحاة معدولة عن العدد المُكَرر مرتين، كما في المثال الإعرابي التالي:
الجملة
الإعراب
دخل الطلابُ مثنى مثنى.
دخلَ: فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة على آخره.
الطلابُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مثنى: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة على الألف منع من ظهورها التعذر، نيابة عن تنوين الفتح لأنَّه ممنوع من الصرف للوصفيّة والعدل.
مثنى: توكيد لفظي منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدَّرة على الألف منع من ظهورها التعذر.
    • كلمة “أُخَرَ”، وهي جمع مؤنث (آخر) الذي هو على وزن “أفعل”، كما في المثال الإعرابي التالي:
الجملة
الإعراب
مررْتُ بنسوةٍ أُخَرَ.
مررْت: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتّصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء: ضمير متّصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بنسوة: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، نسوة: اسم مجرور وعلامة جرِّه تنوين الكسر الظاهر على آخره.
أُخرَ: نعت مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنَّه ممنوع من الصرف للوصفيّة والعدل.

المراجع

  1. عبده الراجحي، التطبيق النحوي، صفحة 391. بتصرّف.
  2. ^ أ ب كاملة الكواري، التطبيق الإعرابي على كتاب الوسيط في النحو، صفحة 522 – 529. بتصرّف.
  3. ^ أ ب عبده الراجحي، التطبيق النحوي، صفحة 393 – 395. بتصرّف.
  4. سورة مريم، آية:16

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى