منوع

اسم مضيق جبل طارق قديماً

مقالات ذات صلة

مضيق جبل طارق قديماً

يقع مضيق جبل طارق في أقصى الجنوب من دولة إسبانيا،[١] وقد كان يُسمّى قديماً ب(أعمدة هرقل)؛ بسبب الصخور التي تُحيط به من جهة المدخل الشرقيّ، والتي يُطلَق عليها اسم أعمدة هرقل (بالإنجليزيّة: Pillars of Hercules)، أو أركان هرقل،[٢] إلّا أنّه مع مرور القائد الإسلاميّ طارق بن زياد، تمّ تغيير اسم الجبل، وتسميته باسم طارق بن زياد؛ تكريماً له، وذلك في عام 711م.[٣]

موقع مضيق جبل طارق

يقع مضيق جبل طارق في الجهة الشماليّة الغربيّة من القارّة الأفريقيّة، وهو يربط البحر الأبيض المُتوسّط بالمحيط الأطلسيّ؛ حيث يمتدُّ المضيق على شكل قناة بمسافة تُقدَّر بثمانية وخمسين كيلو متراً، وتضيق القناة إلى أن يصل عرضها إلى ما يقارب ثلاثة عشر كيلو متراً، وذلك بين دولتَي المغرب، وإسبانيا، أمّا فيما يخصُّ الجهة الغربيّة من القناة، فإنّ عرضها يصل إلى حوالي ثلاثة وأربعين كيلو متراً، وهي تمتدُّ بين الجزء الجنوبيّ في سبارتل، ورأس الطرف الأغر في الجزء الشماليّ، وتمتدُّ الجهة الشرقيّة من المضيق حتى تصل إلى صخرة جبل طارق في الشمال، وإحدى القِمّتَين؛ جبل موسى، أو جبل هاكو في الجنوب، وبعَرض يصل إلى حوالي ثلاثة وعشرين كيلو متراً.[١]

أهمّية مضيق جبل طارق

يتميّز مضيق جبل طارق بموقع استراتيجيّ مهمّ، بالإضافة إلى أهمّيته الاقتصاديّة؛ فقد كان مَحطّة عبور البحّارة القدماء إلى المحيط الأطلسيّ، أمّا الآن فهو يمثِّل نقطة حيويّة للشحن باتِّجاه المناطق الجنوبيّة من قارّة أوروبّا، والمناطق الشماليّة من قارّة أفريقيا، والمناطق الغربيّة من قارّة آسيا،[١] وبالنظر إلى أهمّيته التاريخيّة فقد كان المضيق قاعدة للقُوّات البريطانيّة، والخدمات البحريّة البريطانيّة، أمّأ بالنسبة إلى المجال السياحيّ للمضيق، فهو يتميّز بجماله الساحر، ويُوفِّر للزائر مشاهدة بعض القرود البرّية التي تشتهر بها المنطقة، إلى جانب الكهوف التي تُوجَد في المضيق، والتي تُعَدُّ واحدة من أجمل الكهوف الموجودة في أوروبّا.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Strait of Gibraltar”, www.britannica.com, Retrieved 2019-2-19. Edited.
  2. “Pillars Of Hercules”, www.encyclopedia.com, Retrieved 2019-2-19. Edited.
  3. Vicente Rodriguez (2019-2-6), “Gibraltar”، www.britannica.com, Retrieved 2019-2-19. Edited.
  4. “Gibraltar”, www.mapsofworld.com, Retrieved 2019-2-4. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى