حيوانات مفترسة

جديد اسم أنثى الأسد

مقالات ذات صلة

اسم أنثى الأسد

يُطلق على أنثى الأسد في اللغة العربيّة اسم لَبُؤة، وجمعها لَبُؤ، ولَبُؤات،[١] أمّا في اللغة الإنجليزيّة فتُسمّى (lioness)، ويمكن تمييز اللّبؤة عن الأسد الذّكر بسهولة؛ لأنّ اللّبؤة لا تمتلك الشّعر أو اللّبدة التي تُحيط بعنق الذّكر، كما أنّها أصغر منه حجماً، ولكنّها مع ذلك مسؤولة عن تأدية العديد من المهام الرئيسية، فعلى الرّغم من أنّ الذكور بارعة في الصّيد، إلّا أنّ اللّبؤات هي التي تصطاد في الغالب لتؤمّن الغذاء للقطيع.[٢]

صفات أنثى الأسد الشّكلية

تشترك اللّبؤة مع الأسد الذّكر في الجسم العضليّ الطويل، والرأس الضخم، والأرجل القصيرة، إلّا أنّها تختلف عنه في هيئتها، وحجمها، إذ يتراوح وزن الأسد الذّكر البالغ بين 150-249كغم، بينما لا يتجاوز وزن أنثى الأسد البالغة 120-179كغم، أمّا طول جسم الأسد مقاساً من الرّأس حتى نهاية الذّيل، فإنّه يصل إلى 3م عند الذكر، في حين يبلغ عند اللّبؤة أقلّ من 2.7م، هذا ويصل ارتفاع جسم كل من اللّبؤة، والأسد الذّكر إلى 1.2م، ويجدر بالذكر أنّ لون جسم اللبؤة يتراوح بين الأصفر، أو البنيّ المائل للبرتقاليّ، أو البني الدّاكن، أو الرّمادي الفضيّ، كما ينتهي ذيلها بخصلة من الشّعر ذات لون داكن أكثر من بقية الجسم.[٢][٣]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول وزن وخصائص الأسد الشكلية يمكنك قراءة مقال كم يبلغ وزن الأسد.

مهام اللّبؤة في قطيع الأسود

الصّيد

يتكوّن قطيع الأسود عادةً من 3-30 أسداً معظمها من اللّبؤات، وذريتهم من الأشبال، بالإضافة إلى بعض الأسود الذّكور، وتتميّز اللّبؤات بأنّها أكثر سرعة، ومرونة من الذّكور، إذ تصل سرعتها إلى 53كم/السّاعة، لذلك فهي التي تقوم بمعظم مهام الصيّد، إذ تطارد اللبؤات صغيرة الحجم الفريسة لاستدراجها نحو مركز الصّيد، حيث تكمن اللّبؤات الأكبر حجماً، والأثقل وزناً، والتي تكون بانتظار الفريسة للانقضاض عليها،[٤] وتقتل اللّبؤة الفريسة عن طريق خنقها حتى الموت، أو عضّ عنقها، وذلك باستخدام قوة فكيها.[٥]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول صيد الأسد لفريسته يمكنك قراءة مقال كيفية صيد الأسد للفريسة.

التّزاوج والعناية بالصّغار

تُعدُّ اللّبؤة من الحيوانات متعدّة الدّورة النّزويّة (بالإنجليزيّة: polyestrous)، أي أنّها قادرة على التّزواج طوال العام، وبعد فترة حمل تمتدّ لتصل إلى 110 يوماً، تلد اللّبؤة ما بين 1-4 أشبال، ويجدر بالذكر وجود اختلافات في سلوك اللّبؤات الأم في الفترة الأولى التي تلي الولادة، ففي بعض الحالات تبتعد الأم عن القطيع لتلد في مكان منعزل، ثمّ تعود إليه مع أشبالها بعد ما يٌقارب 6-8 أسابيع، وفي حالات أخرى تبقى لبؤة واحدة في القطيع للعناية بجميع الأشبال، بينما تنطلق بقية اللّبؤات للصّيد،[٦] وبعد ذلك تتعاون جميع الأسود الأمّهات على العناية بجميع الأشبال، وإرضاعهم حتى يتمّوا الشّهر السّادس من عمرهم،[٤] ومن المعروف أنّ اللّبؤات تدافع عن أشبالها بقوة خاصةً عندما يتمكّن أسد ذكر جديد من السيطرة على القطيع، إذ يحاول قتل الأشبال الصّغيرة التي وُلِدت من نسل الأسلاف السابقة، ليتمكّن من التّزواج مع الإناث، وإنجاب أشبال من نسله.[٢]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول صغار الأسود يمكنك قراءة مقال ما اسم صغير الأسد.

بعض الفروق بين أنثى وذكر الأسد

يوجد العديد من الاختلافات بين اللّبؤة، والأسد الذّكر بالإضافة إلى ما تمّ ذكره سابقاً، وفيما يأتي بعض منها:[٣]

  • تترك ذكور الأسود القطيع الذي وُلدت فيه عندما يبلغ عمرها 2-4 سنوات، بينما تبقى إناث الأسود غالباً ضمن القطيع الذي وُلدت فيه حتى تموت.
  • تعيش الأسود في البريّة لمدّة تصل إلى 12 عاماً عند الذكور، بينما تمتدّ لتصل ما يُقارب 15 عاماً عند اللّبؤات.
  • ينضج ذّكر الأسد جنسياً عند بلوغه سن الخامسة، في حين تنضج اللّبؤة عندما تبلغ الرّابعة من عمرها.[٧]
  • يتمكّن الشّبل الذّكر من الزئير عندما يكمل عامه الأول تقريباً، بينما تحتاج الأنثى لعدة شهور أخرى بعد ذلك قبل أن تتمكّن من الزّئير.[٤]

ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول الأسد يمكنك قراءة مقال معلومات عن الأسد.

المراجع

  1. “تعريف ومعنى لبؤة في معجم المعاني الجامع “، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2020. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت Roland Kays (12-2-2020), “Lion”، www.britannica.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Doug Bennett (5-4-2018), “Difference Between Male & Female Lions”، www.sciencing.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت “Lion”, www.animals.sandiegozoo.org, Retrieved 23-2-2020. Edited.
  5. Alina Bradford (19-8-2019), “Lions: The Uniquely Social ‘King of the Jungle'”، www.livescience.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
  6. Anne Helmenstine (3-4-2019), “African Lion Facts: Habitat, Diet, Behavior”، www.thoughtco.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.
  7. Laura Klappenbach (13-12-2019), “Lion Facts”، www.thoughtco.com, Retrieved 23-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى