مواضيع طبية متفرقة

جديد ارتفاع هرمون الحمل بدون حمل

الحمل الكيميائي

يُعبّر الحمل الكيميائي عن الحمل الذي يتمّ فقدانه خلال المراحل المُبكرة من فترة الحمل؛ تحديداً الأسابيع القليلة الأولى، وتتمثل هذه الحالة بارتفاع هرمون الحمل، أو ما يُسمى بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin) في البداية بما يكفي لإظهار نتيجةٍ إيجابيّة في حال إخضاع المرأة لاختبار الحمل، ولكن تنخفض مستوياته قبل أن يتمكّن الطبيب من رؤية كيس الحمل باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية.[١]

الحمل المنتبذ

يُعبّر مصطلح الحمل المنتبذ (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy) عن حدوث الحمل خارج الرحم؛ في قناة فالوب في العادة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة تُعتبر نادرة الحدوث، ولكنّها خطيرة إذا حدثت، إذ إنّها تستوجب إخضاع المرأة للعلاج الفوري والمُناسب، وتتمثل خطورة هذه الحالة باحتماليّة تمزق قناتيّ فالوب نتيجة زيادة حجم الحمل داخلهما؛ ويترتب على ذلك خطر حدوث النّزيف الداخلي، أو العدوى، أو الموت.[٢]

الإجهاض أو الإجهاض التلقائي

يتمثل الإجهاض تلقائيّاً (بالإنجليزيّة: Miscarriage) بموت الجنين بشكلٍ طبيعي قبل بلوغ الأسبوع العشرين من الحمل، وتتمثل هذه الحالة بارتفاع مستويات هرمون الحمل في البداية؛ ولكنّها تفشل في تحقيق المزيد من الزيادة أو النّقصان كما ينبغي بعد ذلك.[٣]

الاستخدام الخاطئ لاختبار الحمل

قد تُعزى نتيجة الحمل الإيجابيّة التي تظهر للمرأة في بعض الحالات إلى أخطاء مُعينة مُتعلّقة بالفحص؛ كعدم اتباع الإرشادات بشكلٍ صحيح، أو استخدام فحص مُنتهي الصلاحيّة، أو عدم معرفة قراءة الفحص، وغيرها من الأسباب.[٤]

الأدوية

يؤدي تناول أنواع مُعينة من الأدوية إلى ارتفاع مستويات هرمون الحمل في الجسم أو إظهار نتيجةٍ إيجابيّة خاطئة عند إجراء تحليل الحمل، ويُمكن بيان أبرز هذه الأدوية على النّحو التالي:[٤]

  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية المتوافر على هيئة حُقن.
  • مُضادات للقلق (بالإنجليزية: Anti anxiety drugs).
  • مُضادات الذهان (بالإنجليزية: Antipsychotics).
  • مُضادات الاختلاج (بالإنجليزية: Anticonvulsants).
  • أدوية مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease).
  • مُدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics).
  • مُضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine).
  • ميثادون (بالإنجليزية: Methadone).

الأمراض

قد تؤدي الإصابة بحالاتٍ صحيّة مُعينة إلى إظهار ارتفاعٍ في مستويات هرمون الحمل في الجسم عند إجراء تحليل الحمل، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٤]

  • التهاب المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary tract infection).
  • أمراض الكلى (بالإنجليزية: Kidney disease)، والتي تتسبّب بظهور الدم أو خلايا الدم البيضاء في البول.
  • الكيسات المبيضة (بالإنجليزية: Ovarian Cysts)؛ وبخاصّة كيسات الجسم الأصفر (بالإنجليزية: Corpus luteum cysts).
  • مشاكل الغدة النّخامية.
  • سرطان المبيض.

المراجع

  1. “What to know about a chemical pregnancy”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  2. “Ectopic Pregnancy”, www.plannedparenthood.org, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  3. “What do low hCG levels mean?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت “7 Causes for a False-Positive Pregnancy Test”, www.healthline.com, Retrieved 7-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى