العناية بالبشرة

جديد إزالة النمش في أسبوع

النَّمَش

النّمَش (بالإنجليزيّة: Freckles) هو بُقع صغيرة الحجم بُنيّة داكِنة، أغمق قليلاً من لون الجِلد، تَظهر في أماكن مُتفرِّقةٍ من الجسم، ولكنّها تظهر غالباً على الوجه والرَّقبة والأكتاف، وتكون على مستوى سطح الجلد وغير بارزةٍ، وتزيد نسبة الإصابة بها في فصل الصّيف؛ خصوصاً لدى ذوي البشرة البيضاء. النّمش شائِع جداً، ولكنّه ليس مَرضاً، بل هو صِفة من صِفات الجِلد، ولا يُعدّ مؤذياً غالباً، ويمكن علاجه طبيّاً، أو باستخدام الوصفات الطَّبيعيّة التي سَنتعرَّف عليها في هذا المَقال، وهي أكثر أماناً من العلاجات الطبيّة.[١][٢]

أنواع النَّمَش

هناك نوعان أساسيّان لِلنَّمش، هما:[٣]

  • النَّمش البسيط: يكون هذا النّوع صغير الحجم.
  • نَمش حُروق الشّمس: يَكون أكبر حجماً من النّوع الأوّل، ولونُه أغمق.

طُرق إزالة النَّمش

العلاجات الطبيّة

تُستخدَم علاجات طبيّة عديدة لإزالة النَّمش؛ قد تستغرق أسبوعَين لتظهرَ نتائجُها، ويُمكن اللجوء إليها إن تسبَّب النّمش في حدوث مشكلةٍ، أو أصبح مُزعِجاً؛ فلها تأثير فعّال في علاجه، ولكن يجب الحذر قبل اللّجوء إليها واستشارة الطّبيب المُختَصّ؛ لِما لها من آثار جانبيّةٍ، ومن هذه العِلاجات:[٤]

  • العِلاج باللّيزر: يُعدّ العلاج باللّيزر آمناً بشكلٍ عامٍّ؛ فنسبة المُخاطرة فيه بسيطة؛ حيث يخضع المُصاب إلى عدّة جلساتٍ، تُعرَّض المنطقة المُصابة فيها إلى ضوء مُكثَّف؛ لِعلاجها، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبيّة، ومنها: احمِرار البشرة، وتورُّمها، وتقشّرها، وقد تطرأ تغيُّرات على لون الجلد.
  • النّيتروجين السّائل: تُعدّ هذه الطريقة آمنةً أيضاً، ولا تحتاج تخديراً ووقتاً طويلاً للتّعافي، وفيها يُجمِّد سائل النّيتروجين البارد خلايا البشرة المُصابة ويُدمّرها، ومن آثاره الجانبيّة المُحتمَلة: حدوث النزيف، وظهور التقرُّحات، ونقص التصبُّغ، وفي حالاتٍ نادرةٍ قد يُسبِّب ظُهور بعض النُّدَب على البشرة.
  • التّقشير الكيميائيّ: يُستخدَم في التّقشير الكيميائيّ محلول كيميائيّ؛ لتقشير المنطقة المُصابة بالنّمش، فتظهر طبقة جديدة من الجلد، ويُنصَح في حال استخدام هذا العلاج بتجنُّب التعرُّض لأشعّة الشّمس؛ حتّى تلتئم البشرة، ومن الآثار الجانبيّة المُؤقَّتة له: تورُّم البشرة، وتهيُّجها، وتقشُّرها، واحمرارها.

العلاج بالوصفات الطبيعيّة

تحتاج الماسكات ووصفات البشرة الطبيعيّة المُستخدَمة لعلاج النَّمش وقتاً أطول وانتظاماً في استخدامها؛ لِتظهر النَّتائِج الإيجابيّة المرجُوَّة، ومن هذه الوصفات:[٥]

  • عصير اللّيمون: يُحضَّر عصير اللّيمون الطّازج، ويُوضَع على المنطقة التّي يَظهر فيها النّمش، ويُترَك من 10-15 دقيقةً، ثُمّ يُغسَل الوجه بالماء الفاتر، وتُكرَّر هذه الوصفة بانتظامٍ.
  • العسل: تُؤخَد ملعقة صغيرة من العسل، ويُضاف إليها القليل من الماء الدّافئ، ثمّ توضَع على النّمش، وتُترَك من 10-15 دقيقةً، ثمّ يُغسَل الوجه بالماء الدّافئ؛ فالعسل لهُ خصائِص طبيعيّة لتبييض الوَجه.
  • البابايا: ستُبقي هذه الوصفة بشرتك صحيّةً وناعِمةً؛ فالإنزيم الموجود فيها يُخفّف النَّمش؛ حيث يوضَع عصير البابايا على قطعةٍ مِن القُطن، وتُمسح بها مواضِع وجود النَّمش مباشرةً؛ لمدّةٍ تتراوح من 10-15 دقيقةً، ثُمّ يُغسَل الوجه بالماء البارد، وتُكرَّر هذه الوصفة يوميّاً.
  • عصير الطَّماطِم: تحدّ الطَّماطِم من ظهور النَّمش، وتُعالجه نِسبيّاً؛ ففي الطّماطِم فيتامين C ذو التأثير الفعّال في تخفيف النّمش، ويُنصَح بشُرب كوب من عصير الطَّماطِم يوميّاً، أو إدخال الطَّماطِم الطّازجة في الوجبات بانتظامٍ.
  • وصفة عصير الخِيار: يُستخرَج عصير الخيار من الخيارالطَّازج، ويُوضَع على البشرة مرّتين يوميّاً.
  • ماسك الفواكه والخُضار المَهروسة: يَتكوّن هذا الماسك من: المشمش، والفراولة، والكُشمُش الأحمر، والخِيار؛ حيث تُهرس هذه المُكوّنات معاً، ويوضَع الماسك على البشرة، سيحفظ هذا الماسك البشرة صِحّيةً وناعِمةً، ويُخفّف النّمش بفعاليّةٍ.
  • الفِجل: تُعصَر حبّة واحدة من الفِجل، ويُضاف إليها عَصير ليمونةٍ، ويُخلطان جيّداً، ثمّ يوضَع الخليط على الوجه، ويُترَك حتّى يَجفّ، ثُمَّ يُغسَل بالماء؛ ستُخفِّف هذِهِ الوصفة النَّمش طبيعيذاً، كما ستُزيل الرُّؤوس السَّوداء إن وُجِدَت.
  • لَبَن المَخيض: يَحتوي لَبَن المَخيض على حِمض الّلاكتيك، وهذا الحِمض هُوَ الّذي يُساعد على تخفيف النَّمَش، ويُوضع على البشرة مُباشرةً، ويُترَك 10 دقائِق، ثُمَّ يُغسَل الوجه بالماء الدَّافئ، ويُمكن تَحضير ماسك آخر وذلك بِمزجه مع دقيق الشّوفان.[٤]
  • الزَّبادي: يحتوي الزَّبادي على حمض اللّاكتيك، ويوضَع مُباشرةً على البشرة، ويُترَك عدّة دقائِق، ثُمَّ يُغسَل الوجه باِلماء.[٤]
  • البصل: تُفرَك البشرة بِجُزءٍ من البَصلة، ثُمَّ يُغسَل الوجه بالماء الدَّافئ؛ إذ يقشّر البصل البشرة، ويُخفِّف البُقَع.[٤]
نصيحة: في حال تهيُّج البشرة، يُنصَح بإيقاف نوع العِلاج الذي سبّبه مباشرةً؛ فهناك موادّ لا تُناسب بعض أنواع البشرة أحياناً؛ وخاصةً البشرة الحسّاسة.

أسباب ظُهور النَّمَش

مِن أسباب ظُهور النَّمش على البشرة:[٣]

  • التَّعرُّض لأشعّة الشَّمس: عِند التَّعرُّض لأشعّة الشّمس لفِتراتٍ طَويلةٍ، فإِنَّ مادّة الميلانين لَن تتوزَّع في الجلد توزُّعاً طبيعيّاً، فتتجمَّع هذه المادّة حول مناطِق مُعيَّنةٍ في الجلد، مِمَّا يُسبِّب ظُهور النَّمش.
  • أسباب وِراثيَّة: يُمكن أن تكون الوِراثة سَبباً في ظُهور النَّمش في حال كانَ هُناك فرد من أفراد العائلة قد ظَهَر لهُ النَّمش مِن قَبل.

نَصائِح لِلحدّ من النَّمش

بِالطَّبع لا يمكن تَغيير العُنصر الوِراثيّ الخاص بِظُهور النَّمش، ولكِنّ هُناك تدابير وِقائيَّة رئيسيَّة تَستهدِف تَجنُّب الشَّمس، والحِماية مِن أشعّتها؛ وذلك لأنّ من يَظهر لديهم النَّمش تَكون نسبة إصابتهم بمرض سرطان الجلد أكثر مِن غيرهم، وفيما يأتي بعض الطُّرق البسيطة للوقاية من أشعّة الشّمس:[٦][٢]

  • استخدام واقي الشَّمس مع مُستوى حِماية SPF 50.
  • استخدام قُبّعاتٍ عريضة الحَوافّ.
  • لبس مَلابس واقيةٍ مِن الشَّمس، بِمعنى أن تُغطّي قَدر الإمكان أجزاء الجِسم المُعرَّضة لِظُهورالنَّمش، مِثل: الرَّقبة، والصَّدر، والظَّهر، والأكتاف.
  • تَجنُّب التَّعرُّض لأشعّة الشَّمس في ساعات الذّروة؛ مِن السّاعة العاشِرة صباحاً وحتى الرّابعة عصراً.

حَقائِق عَن النَّمَش

هُناك بَعض الحَقائِق والمعلومات التي تجب معرفتها عن النّمش، ومن هذه الحَقائِق:[٧]

  • الخلايا المسؤولة عن تكوين النّمش في البشرة هي الخلايا الصّباغية، وهذه الخلايا هي المسؤولة عن تلوين الجِلد.
  • ظهور النَّمش على بشرة الأطفال الصِّغار مُمكن؛ فلا يقتصر ظهوره على كِبار السِّن أو البالِغين فقط.
  • إذا أصبح لون النّمش غامقاً في الصَّيف، وفاتحاً في الشِّتاء فهذا أمرٌ طبيعيّ؛ فللشّمس دورٌ كبيرٌ في زيادة ظُهوره.
  • النَّمش غير ضارّ عادةً.
  • بالإمكان مَنع حُدوث النَّمش أو التَّخفيف من ظُهوره، وذلك باستخدام عِلاجاتٍ عديدةٍ، أو وصفات طبيعيّة مُتنوّعة.
  • في حال حُدوث أيّ تغييرٍ في حجم النَّمش، أو لونه، أو شكله، فتجب استشارة الطَّبيب المُختَصّ.[٤]

فيديو علاج النمش

للتعرف على المزيد من المعلومات عن النمش و كيفية علاجه شاهد هذا الفيديو.

المراجع

  1. Varnada Karriem-Norwood (6-11-2014), “freckles”، webmd, Retrieved 12-1-2017. Edited.
  2. ^ أ ب “moles, freckles, skin tags, and more”, webmd, Retrieved 12-1-2017. Edited.
  3. ^ أ ب “freckles: types, symptoms, causes, risk factors and prevention”, consumer health digest, Retrieved 12-1-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Annette McDermott (3-1-2017), “freckles: remedies, causes, and more”، health line. Edited.
  5. Lari Warjri (28-2-2014), “face freckles”، medindia , Retrieved 12-1-2017. Edited.
  6. Gary W. Cole, “freckles”، medicin net, Retrieved 13-1-2017. Edited.
  7. Eileen Bailey (15-1-2014), “6 facts about freckles”، health central, Retrieved 13-1-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى