'); }
مصادر اللّاكتوز الأساسية
يُنصح المرضى الذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز تجربة أنواعٍ مُختلفة من الحليب ومنتجاته لمعرفة المناسب لتناوله، إذ إنَّها تُعدُّ مصدراً جيداً للعديد من المُغذيات الأساسية كالكالسيوم، وفيما يأتي بعض المصادر الأساسية لسكر اللاكتوز:[١]
- الحليب: يُعدُّ الحليب مصدراً رئيسياً لسكر اللاكتوز في النظام الغذائي، بما في ذلك حليب الأبقار، والماعز، والأغنام،.
- مُنتجات الألبان: تحتوي المُنتجات التي تُصنع من الحليب كالقِشْدة، والجُبن، واللبن، والمثلجات، والزبدة على سكر اللاكتوز، ولكن تختلف كمية هذا السكر من منتج لآخر، وقد تكون قليلة جداً في بعض الإذية، لذلك يمكن تناولها دون حدوث أي مشاكل.
'); }
مصادر اللاكتوز الأخرى
يوجد بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تحتوي على اللاكتوز، أو قد تحتوي على الحليب أو منتجاته، والتي تُعرف بالمصادر الخفية (بالإنجليزيّة: Hidden sources)، يمكن معرفة ما إذا كان المُنتج يحتوي على سكر اللاكتوز أم لا يكون من خلال قراءة الملصقات الغذائية التي تُبين المكونات التي صُنع منها المُنتج، إذ لا يُشترط وجود مصطلح اللاكتوز، بل يوجد العديد من المصطلحات التي تدلّ على وجوده، ومنها: الحليب، ومصل الحليب، وخثارة اللبن، ومنتجات الحليب الثانوية مثل الجبن، والزبدة، والقشدة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض المكونات الأخرى التي قد تبدو كأنّها تحتوي على اللاكتوز ولكنّها ليست كذلك، ومنها حمض اللاكتيك، ولاكتات الصوديوم، وزبدة الكاكاو، والتي يمكن تناولها من قِبَل الأشخاص المصابين بحساسية اللاكتوز،[١] وفيما يأتي بعض المصادر التي قد تحتوي على اللاكتوز:
- أطعمة قد تحتوي على اللاكتوز: تشمل هذه المجموعة ما يأتي:[٢][١]
- صَلْصَات السلطة، والمايونيز.
- الكعك، والبسكويت، والشوكولاتة.
- الحلويات المغلية كالسكاكر.
- المخبوزات وبعض أنواع الخبز.
- بعض أنواع حبوب الإفطار.
- الخليط الجاهز لتحضير الفطائر والبسكويت.
- بعض أنواع اللحوم المُصنعة.
- بعض أنواع خليط بطاطا سريعة التحضير، والحساء سريع التحضير.
- حساء الكريما.
- صلصة الجُبن.
- حلوى الكاسترد.
- شوكولاتة الحليب.
- البيض المخفوق الجاهز.
- ألواح الشوفان (بالإنجليزية: Muesli bars).
- اللاكتوز في بعض الأدوية: يمكن أن تحتوي بعض الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية، وتلك التي لا تحتاج لوصفة طبية، والأدوية البديلة على كمياتٍ صغيرة من سكر اللاكتوز، وعلى الرغم من أنّ تلك الكميات لا تكفي لظهور أعراض عدم تحمل اللاكتوز، إلّا أنّها من الممكن أن تُسبب بعض المشاكل في حال كان عدم تحمّل اللاكتوز شديد، أو في حال تناول العديد من الأدوية المُختلفة؛ لذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص باستشارة مختص الرعاية الطبية في حال الحاجة لتناول دواء جديد قد يحتوي على اللاكتوز.[١]
ما هو اللاكتوز
يُعدُّ اللاكتوز أحد السُكريات الثُنائية الرئيسية المُكونة للحليب، فهو يتكوّن من نوعيين من السُكريات البسيطة، وهما: سُكر الجلوكوز، وسكر والجالاكتوز، ويتوفّر سكر اللاكتوز في حليب الإنسان بكمية تلك الكمية الموجودة في حليب الأبقار، وحليب الماعز، وحليب الجاموس، ومن الجدير بالذكر أنّ حجم السُكريات الثنائية كبير جداً، ممّا يحدُّ من حركتها عبر أغشية الخلايا، لذلك يجب هضمها عن طريق التحلل المائي (بالإنجليزية: Hydrolysis)،[٣] إذ عند استهلاك أحد الأغذية التي تحتوي على سكر اللاكتوز يتمّ تحطيمه من قِبَل إنزيم اللاكتاز الموجود في الأمعاء الدقيقة إلى سكر الجلوكوز وسكر الجالاكتوز، لتسهيل عملية امتصاصهما في مجرى الدم، ومن ثم تحويلهما لطاقة يستهلكها الجسم، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّ هنالك بعض الحالات التي تعاني من عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، وذلك بسبب عدم قدرة أجسامهم على إنتاج ما يكفي من إنزيم اللاكتاز اللازم لتحليل هذا السكر كما ذُكر في السابق، وبالتالي تُحطم البكتريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة لسكر اللاكتوز غير المهضوم، وبالتالي الإصابة بالغازات، والانتفاخ، وآلامٍ في البطن، والإسهال.[٤]
للاطّلاع على المزيد من المعلومات حول اللاكتوز يمكنك قراءة مقال ما هو اللاكتوز.
المراجع
- ^ أ ب ت ث “Treatment Lactose intolerance”, www.nhs.uk,25-2-2019، Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ “Lactose intolerance”, www.betterhealth.vic.gov.au,10-2017، Retrieved 28-7-2020. Edited.
- ↑ “Disaccharide”, www.sciencedirect.com,2019، Retrieved 27-7-2020. Edited.
- ↑ J. Fernando Rosario (1-2015), “Lactose Intolerance”، www.kidshealth.org, Retrieved 27-7-2020. Edited.