أين يقع قصر باكنغهام

محتويات

١ موقع قصر باكنغهام
٢ المقر الملكي
٣ قصر باكنغهام اليوم
٤ المعرض الملكي
٥ المراجع

موقع قصر باكنغهام

قصر باكنغهام هو مقر إقامة ملوك بريطانيا الرسمي، ويقع تحديداً في لندن في منطقة ويست مينستر، حيث سُمي القصر بهذا الاسم نسبة إلى صاحبه جون شيفلد، دوق باكينغهام في ذلك الوقت. تمَّ إنشاء هذا البناء في عام 1705 ليصبح منزلاً للدوق، وفي عام 1762 قام الملك جورج الثالث بشراء هذا المنزل لزوجته الملكة شارلوت، وأصبح يُعرف للجميع بمنزل الملكة.^[١]

في عام 1820 وبأمر من الملك جورج الرابع، قام جون ناش بتحويل منزل الملكة شارلوت إلى قصر، حيث قام جون بعد ذلك بإجراء تعديلات على القصر، وقام بإعادة تصميم الحدائق التابعة للقصر، وصمم مدخل ماربل أرتش، والذي تمَّ نقله في ما بعد إلى الركن الشمالي الشرقي من هايد بارك، كان ذلك في عام 1851، وفي عام 1847 وعلى يد إدوارد بلور، تمَّ توسيع واجهة القصر، وأُعيد تصميمها على يد السير أستون ويب في عام 1913، كخلفية للتمثال التذكاري للمكلة فيكتوريا، بينما بقيت حديقة جون ناش على حالها، وكانت الملكة فيكتوريا أول ملكة تسكن في القصر بعد أن تمَّ إعادة بناءه من قِبل جون ناش.^[١]

المقر الملكي

يعد قصر باكنغهام المقر الرسمي للعائلة الملكية في بريطانيا منذ عام 1837، وهو أيضاً مقر عمل الملكة، ويحتوي قصر باكنغهام على 775 غرفة، وتتضمن هذه الغرف: 19 غرفة مخصصة للمكاتب الحكومية وشؤون الدولة، و52 غرفة نوم وضيوف ملكية، و188 غرفة نوم للموظفين العاملين في القصر، و92 مكتباً و78 حماماً. وفي القياسات، يبلغ ارتفاع القصر 24 متراً، وبواجهة أمامية يبلغ طولها 108 متراً، وبعرض 120 متراً.^[٢]

قصر باكنغهام اليوم

تستقبل الملكة عدداً كبيراً من الزوار الرسميين وغير الرسميين في القصر، حيث تستقبل الملكة سفراء الدول الأجنبية والسفراء البريطانيين، والمفوضيين الساميين والأساقفة وضباط الجيش، ويزور قصر باكنغهام أكثر من 50,000 شخص سنوياً، كضيوف للملكة في شتى المناسبات الصغيرة منها والكبيرة، ويعد حفل استقبال الدبلوماسيين، الذي يقام في كانون الأول من كل عام، والذي يحضره أكثر من 1500 شخص قادمين من حوالي 130 دولة حول العالم، من أهم الفعاليات التي تقام في القصر، حيث يعكس هذا الاحتفال أهمية الملكة في العلاقات الدبلوماسية الخاصة بالبلد.^[٣]

المعرض الملكي

يحتوي قصر باكنغهام على معرض ملكي، وهو عبارة عن مكان مخصص لحفظ مجموعة المقتنيات الملكية، والتي تتمثل بمجموعة واسعة من الأعمال الفنية العالمية والكنوز الثمينة، حيث يقوم هذا المعرض الملكي، بعرض أروع وأجمل الأعمال الفنية، بما في ذلك لوحات لفنانين عالميين مثل، دوتشيو، ودور، وأعمال فنية لفابرجيه، كما يقوم المعرض الملكي بعرض قطع الأثاث النادرة والأعمال الفنية المنحوتة والعديد من المجوهرات.^[٤]