جبال ووديان

جديد أين يقع جبل صهيون

موقع جبل صهيون

يقع جبل صهيون في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من مدينة القدس المباركة، ويرتفع الجبل عن مستوى سطح البحر بمسافة 777.24 متراً، وينحدر صوب وادي قدرون، ويُذكر أنَّ العرب اليبوسيين أقاموا حصنهم على سفح هذا الجبل، وقد استمرّ تحت أيديهم حتى تولى شأن المنطقة نبي الله داود عليه السلام، وفي عهد الملك اليوناني السلوقي (إنتيخوس الرابع) أو (أبيفانوس) الذي حكم الشام في الفترة الواقعة من (175-164 قبل الميلاد) أنشأ في موقع حصن صهيون قلعة أكرا.[١]

جبل النبي داود

يُسمّى جبل صهيون باسم (جبل النبي داود)، وهو أحد جبال مدينة القدس،[١] وقد استولى نبي الله داود عليه السلام على هذا الجبل من اليبوسيين الذين كانوا يسكنوه، وبالتالي فإنّ النبي داود تمكن من أخذ حصن صهيون، وأقام في الحصن، وأطلق عليه اسم مدينة داود، ومنذ ذلك الوقت أصبح جبل صهيون مكاناً مُقدساً لدى اليهود؛ فهم يزعمون بأنَّ الرب يسكن بداخل الجبل، إذ جاء في المزامير اليهودية (رنموا للرب الساكن في صهيون)، وبناء على هذا فإنّ الصهيونيّة تُحاول بشتى السبل العمل على استقرار بني إسرائيل في أرض فلسطين، وخاصة في جبل صهيون وكل ما يحيطه.[٢]

الصهيونية وجبل صهيون

تُعرف الصهيونية على أنَّها حركة سياسية عنصرية متطرفة، وتهدف هذه الحركة إلى إقامة دولة يهودية في أرض فلسطين، ومن ثمَّ تقوم هذه الدولة اليهودية بحكم جميع بقاع العالم، ومن الجدير ذكره هنا أنَّ اسم صهيونيّة مشتق من اسم (جبل صهيون)، ويرمز هذا الاسم إلى مملكة داود عليه السلام، كما ويرمز إلى إعادة تعمير هيكل سليمان المزعوم من جديد، ويلجأوون إلى جعل القدس عاصمة لهم، وترتبط الحركة الصهيونية الحديثة باليهوديّ النمساويّ هرتزل، وهو الداعي والمحرض الأول لفكرة الصهيونية.[٣]

من جبال القدس

تحتوي مدينة القدس على عدد من الجبال ، وتتمثل بالآتي:[١]

  • جبل الموريا.
  • جبل صهيون.
  • جبل أكرا.
  • جبل بزيتا.
  • جبل الزيتون.
  • جبل رأس المشارف.
  • جبل السناسية.
  • جبل المنظار.
  • جبل أبو عمار.
  • جبل المكبر.
  • جبل بطن الهوا.
  • جبل النبي صموئيل.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “مدينة القدس، جبالها وتلالها ووديانها”، www.info.wafa.ps، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2018. بتصرّف.
  2. “المبحث الثاني: (الصهيونية)”، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2018. بتصرّف.
  3. د: مانع بن حماد الجهني (21-5-2013)، “الصهيونية”، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2018. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى