حيوانات و طيور

جديد أين يعيش ثور المسك

ثور المسك

يصنّف ثور المسك من فصيلة الثديات عائلة البقريات، ويشبه البقر في شكله إلّا أنّ رقبته أقصر ورأسه أكبر حجماً، مع وجود قرنين على قمّة رأسه يميلان للأعلى نحو الأمام، ويكسوه فرو سميك وطويل بني اللون، يتراوح طول ذكر ثور المسك إلى أعلى رأسه حوالي 2.5 م، ويمتدّ طوله حتى منطقة الأكتاف إلى 1.5م، أمّا الأنثى فتنمو حتى يبلغ طولها 2 م كحد أقصى، أمّا ذيلها فصغير وقصير لا يتعدّى 10 سم، وغالباً ما يكون غير ظاهر بسبب الفرو السميك المحيط به، ويعيش ثور المسك ما بين 12-20 عام، ويتراوح وزن البالغ منه ما بين 230 -360 كغم، وتكون الإناث أخفّ وزناً من الذكور، ويمكن التمييز بين الذكر والأنثى بكل بساطة، فقرون ذكر ثور المسك أكبر حجماً من قرون الأنثى، وتغطّي معظم منطقة الجبين لديه، وتعود تسميته بهذا الاسم إلى انبعاث رائحة جميلة من الذكور في فترة التزاوج شبيهة برائحة المسك، بهدف جذب الإناث إليها.

الموطن

يعيش ثور المسك في المناطق الثلجية الباردة، ويعتبر القطب الشمالي الموطن الرئيسي له، وتعتبر المناطق القطبية في كل من كندا وغرينلاند الموطن الأصلي له بالإضافة إلى الجزر الواقعة في المناطق القطبية، وتمّ نقله إلى كل من المناطق الثلجية في السويد، وألاسكا، والنرويج، وسيبيريا للسماح له بالتكاثر هناك، وتبحث ثيران المسك عن المناطق الرطبة في فصل الصيف متجهةً نحو وديان الأنهار، أمّا في الشتاء فتتوجّه نحو المرتفعات للابتعاد عن الثلوج الكثيفة.

نمط المعيشة

يعيش ثور المسك ضمن مجموعات على شكل قطيع، وبتضمن القطيع حواي 15 فرد من ثور المسك ما بين الإناث والذكور والصغار، مع وجود ذكر واحد مسيطر عل القطيع، وقد يتسبب ذلك بمغادرة الذكور الضعيفة للقطيع، ممّا يجعلها هدفاً سهلاً للحيوانات المفترسة، تتولّى الذكور حماية باقي أفراد القطيع، ففي حال تعرضها لهجوم من حيوان آخر تصطف أمام الحيوان مخبئةً الإناث والصغار خلفها، لمواجهة الحيوان المفترس بقرونها الصلبة وحجمها الضخم.

التغذية

يتغذّى ثور المسك على النباتات والأعشاب المنتشرة في المناطق الثلجية، وغالباً ما يضطر للحفر تحت الثلوج للبحث عن هذه الأعشاب، ومن النباتات المفضلة له الصفصاف، ونبات الحجرية السوداء، والنباتات الخشبية، والطحالب.

التكاثر

يعتبر ثور المسك من الحيوانات المهددة بالانقراض، نظراً للصيد الجائر له من قبل الإنسان، طلباً لفرائه الغالي الثمن، ويتواجد منه ما يقارب 90 ألف في المناطق الشمالية الكندية، كما أصدرت الحكومة الكندية قوانيناً تمنع صيده وتغرم فاعلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى