'); }
نشأته ومولده
وُلد أبو موسى جابر بن حيان في إيران عام 721 للميلاد، وهو عالم كيميائيّ مُسلم، ويُقال بأنّه عمل في الطب، وقد عاش معظم حياته في القرن الثامن، لكن يُعتقَد أنّ معظم الأعمال المنسوبة إليه مكتوبةٌ في القرنين التاسع والعاشر، كما أنها تُشير إلى ارتباطه بالحركة الإسماعيليّة في العصر الفاطميّ، أمّا عن وفاته فقد تُوفي في مدينة الكوفة العراقيّة عام 815 للميلاد تقريباً.[١]
لقب جابر بن حيان
يُنسَب لقب أبي الكيمياء في العديد من المراجع العلميّة إلى العالم جابر بن حيان وهو أحد الخيارات الأكثر شيوعاً وشعبيةً بحيث تم الاعتماد على دراساته وتطبيق مبادئه العلميّة من قِبَل الكثيرين،[٢] كما يُعتبر أوّل عالم كيميائيّ تم الاستفادة من دراساته وتحويلها من النطاق النظريّ إلى آخر عمليّ تطبيقيّ، ومن بين إنجازاته العمليّة اكتشاف عناصر الزرنيخ، والكبريت، والزئبق، إلى جانب كتابة ما يصل إلى مئة كتاب من ضمنها اثنان وعشرون كتاباً يتناول موضوعات الكيمياء والخيمياء.[٣]
'); }
إنجازات جابر بن حيان العلميّة
يُعتبر إدخال المنهج التجريبيّ وعناصر التجربة، والتكرار إلى الكيمياء من أهمّ الإنجازات العلميّة لجابر بن حيان، ويرجع له الفضل في تقسيم المواد الكيميائيّة حسب خصائصها إلى ثلاثة أنواع مختلفة، وهي: المواد الروحية، وهي المواد التي تتبخر مع الحرارة، مثل: الزرنيخ، وكلوريد الأمونيوم، بالإضافة إلى المعادن، والمركبات، وهي المواد التي يُمكن تحويلها إلى مساحيق.[٣]
يُعدّ جابر بن حيان مخترع القلويات، وهو من رواد العلوم التطبيقية، وكان أول من استخدم ثاني أكسيد المنغنيز لصناعة الزجاج، وطوّر ما يعرف بالماء الملكيّ كأداة لإذابة الذهب، كما أنّه ابتكر العديد من التطبيقات العملية للكيمياء؛ مثل: صناعة الفولاذ، والوقاية من الصدأ، والكتابة باستخدام الذهب، وصباغة الأقمشة، ودباغة الجلود، وتسرب المياه، وغيرها.[٣]
المراجع
- ↑ William R. Newman (26-3-2019), “Abū Mūsā Jābir ibn Ḥayyān”، www.britannica.com, Retrieved 26-3-2019. Edited.
- ↑ Anne Marie Helmenstine (6-1-2019), “Who Is the Father of Chemistry? “، www.thoughtco.com, Retrieved 26-3-2019.
- ^ أ ب ت “Jabir ibn Hayyan (Geber) “, www.encyclopedia.com,26-3-2019، Retrieved 26-3-2019.