'); }
جابر بن حيان
جابر بن حيان هو أبو موسى جابر بن حيان، وهو المسلم الخيميائي المعروف بأبي الكيمياء العربية، حيث ولد في إيران عام 721 م، وتوفي في الكوفة عام 815 م،[١] وتلقى تعليم الكيمياء، وكيفية حدوث التبخر، والتقطير، والتبلور من قبل معلمه جعفر الصادق، وقد أثار أيضاً اهتمام جابر بعلم الخيمياء، واكتسب جابر إلهامه من مجموعةٍ من الأشخاص، مثل: أفلاطون، وأرسطو، وفيثاغورس، وسقراط، وكذلك من الخيميائيين المصريين واليونانيين،[٢] ومارس مهنة الطب والخيمياء في مدينة الكوفة عام 776م، ولا يُعرف إلّا القليل عن سيرته، إلّا أنّه كان يعمل في وقتٍ ما تحت رعاية وزير.[٣]
فضل جابر بن حيان
يعود الفضل إلى جابر بن حيان في استخدام التجارب العلمية في الكيمياء، حيث استخدام أكثر من 20 نوعاً من معدات المختبرات الكيميائية، منها الإمبيق، وفرن التقطير، وأيضاً في وصف العديد من العمليات الكيميائية، بما في ذلك البلورة، والتقطير، ويُعتقد أنّه قد اكتشف أكويا ريجيا (بالإنجليزية: aqua regia) وهو مزيج من حمض الهيدروكلوريك، وحمض النيتريك، الذي لديه القدرة على إذابة الذهب،[٢] واكتشف أيضاً حقيقة أنّ تسخين المعدن يزيد من وزنه، وكان أول من اكتشف ثاني أكسيد المنغنيز الذي يستخدم لصنع الزجاج، بالإضافة إلى ذلك أنشأ العديد من التطبيقات العلمية في مجالاتٍ مختلفةٍ، مثل: صناعة الصلب، والوقاية من الصدأ، والنقش على الذهب، وصباغة القماش، ودباغة الجلود، وتسرب المياه.[٣]
'); }
مؤلفات جابر بن حيان
قام جابر بن حيان بتأليف حوالي 100 كتاب، منها 22 كتاباً تتناول مواضيع الكيمياء والخيمياء، ومن أكثر الكتب تأثيراً في الغرب كتاب الكيمياء الذي ترجمه روبرت تشيستر إلى كتاب (The Book of the Composition of Alchemy) عام 1144م، وكتاب السبعين الذي ترجمه جيرارد كريمونا من عام 1114م-1187م،[٣] كما قدم جابر العديد من المصطلحات الفنية العربية مثل القلويات، وتمّ إضافتها إلى المصطلحات العلمية.[٢]
المراجع
- ↑ William R. Newman, ” Abū Mūsā Jābir ibn Ḥayyān”، www.britannica.com, Retrieved 21-11-2017. Edited.
- ^ أ ب ت Vicki Marshall, ” Abu Mūsā Jābir ibn Hayyān “، www.rsc.org, Retrieved 21-11-2017. Edited.
- ^ أ ب ت “Jabir ibn Hayyan (Geber) “, www.encyclopedia.com, Retrieved 21-11-2017. Edited.