أين تقع مدن العالم الأجنبية

أين تقع مدينة براغ

مقالات ذات صلة

موقع مدينة براغ

توجد مدينة براغ (بالإنجليزية: Prague) في جمهورية التشيك الواقعة في الركن الأوسط من القارة الأوروبية على الحدود مع كلّ من: النمسا، وسلوفاكيا، وبولندا، وألمانيا،[١] وتحديداً في الجزء الأوسط من الجمهورية، في المنطقة الواقعة على نهر فلتافا (Vltava River)،[٢] على خط طول 14.42، ودائرة عرض 50.09،[٣] وتحتل المدينة بحدودها مساحة جغرافية تصل إلى 496كم² (192 ميل²).[٤] وتحاط براغ بعدد من الأحياء والضواحي، وهي: فينوهرادي، وزيزكوف، وكارلين، هولشوفتسه، وبوبينيتش، والمنطقة الصناعية سميتشوف.[١]

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدينة براغ ودولة التشيك، يمكنك قراءة مقال جمهورية التشيك وبراغ.

أهمية موقع مدينة براغ

ساهم الموقع الجغرافيّ الاستراتجيّ المتميّز لمدينة براغ في تطوّرها وازدهارها؛ فنظراً لموقع المدينة على ملتقى طرق تجارية مهمة في أوروبا، تمكّنت من كسب الأموال التي كان يدفعها التجار المارون من المدينة كضرائب،[٥] كما ساهم وجود المدينة في الركن الأوسط من القارة الأوروبية في جعلها نقطة محورية شهدت وجود العديد من الدول، واندماج العديد من الثقافات المختلفة، وهو ما تظهر آثاره اليوم في التنوّع الثقافيّ والتاريخيّ لمدينة براغ،[٦] ليس ذلك فحسب، بل ساهم الموقع المتميّز لبراغ في جعلها قاعدة ومحطة مناسبة لاستكشاف دول وبلدان قارة أوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال قارة أفريقيا، حيث يُمكن الوصول مثلاً إلى مدينة سانت بطرسبرغ في جمهورية روسيا بغضون ساعات قليلة من خلال الطائرة، كما يُمكن الوصول بسهولة إلى مدينة لندن، أو حتى المغرب ولبنان، بالإضافة إلى ذلك، يستطيع من يتواجد في براغ السفر من خلال القطار إلى فيينا، وأجزاء مختلفة من ألمانيا، وبولندا، وسلوفاكيا، حيث تشتمل المدينة على شبكةٍ واسعةٍ من خطوط السكك الحديدية التي تربطها مع دول الجوار.[٧]

جغرافية مدينة براغ

توجد مدينة براغ في الركن الأوسط من الحوض البوهيمي،[١] وداخل حوض نهر فلتافا الذي يُعتبر واحداً من السمات الجغرافية الهامة في مدينة براغ على سلسلة جبلية مكوّنة من تسعة تلال، وهذه التلال هي: تل ليتنا، وتل فيتكوف، وتل أوبس، وتل فيتروف، وتل سكالكا، وتل إيموزي، وتل فيسيهراد، وتل كارلوف، وتل بترين،[٢] ويُمثّل الجبل الأبيض (Bílá hora) القمة الأعلى والأكثر ارتفاعاً في براغ، حيث يصل ارتفاعه إلى نحو 380م (1،247 قدم) فوق مستوى سطح البحر، أما النقطة الأدنى في مدينة براغ فتوجد على ارتفاع يصل إلى 190م (623 قدم) فوق مستوى سطح البحر،[٤] وبذلك يبلغ متوسط ارتفاع الأرض التي تحتلها المدينة نحو 202م فوق مستوى سطح البحر،[٣] أما التربة في براغ فتتميّز بالخصوبة وملائمتها لإنتاج المحاصيل الزراعية، وهو ما ساهم في تحقيق التنمية للمدينة، بالإضافة إلى وجود مجاري المياه والموارد الطبيعية.[١]

يقع مركز مدينة براغ على جانبي نهر فلتافا ويُقسم إلى أربع مناطق كالآتي:[٢]

  • هرادكاني: وهي تلّة تقع على الضفة اليسرى لنهر فلتافا، وتشتمل على قلعة براغ ومجموعة من القصور والكنائس وقاعات الاستقبال التي تعود إلى القرن العاشر.
  • مالا سترانا: وهي المنطقة التي تقع أسفل قلعة براغ، وتتميّز بشوارعها المتعرّجة ومنازلها التي تعود إلى العصور الوسطى.
  • البلدة القديمة: والتي تقع على الضفة اليمنى لنهر فلتافا ويربطها جسر تشارلز مع منطقة مالا سترانا.
  • البلدة الجديدة: وهي امتداد للبلدة القديمة إلّا أنّ مبانيها أكثر حداثةً وتطوّراً.

مناخ مدينة براغ

ساهم موقع مدينة براغ في اختلاف أنماط الطقس، مع تفاوت ملحوظ في الأجواء من فصل إلى آخر من فصول السنة، وهو ما زاد من جمال المدينة وجاذبيتها؛[١] فالمناخ السائد في براغ هو المناخ القاري المعتدل، حيث تسود الأجواء الباردة خلال فصل الشتاء الممتد ما بين شهري كانون الأول، وشباط بمتوسط ​​درجة حرارة أقل بقليل من درجة التجمد، وقد تؤدي كتل الهواء البارد ذات الأصل السيبيري إلى إحداث الصقيع الشديد، وفي فصل الربيع الممتد ما بين شهري آذار، وأيار فيتميز المناخ بعدم الاستقرار، حيث يبدأ بأجواء دافئة، ثمّ تسود تدريجياً الأجواء الباردة مع احتمالية تساقط الثلوج والصقيع خلال شهر آذار، وفي أوائل شهر أيار تنخفض درجات الحرارة لتقترب من درجة التجمد، وبحلول النصف الثاني من الشهر تميل الحرارة إلى الاعتدال والاستقرار.[٨]

ومع دخول فصل الصيف الممتد من شهر حزيران إلى شهر آب تبدأ درجات الحرارة بالاعتدال مع وجود الأيام الدافئة، حيث تبلغ درجات الحرارة خلال النهار نحو 22° خلال شهر حزيران، وحوالي 24° خلال شهري تموز وآب، وقد تهطل الأمطار خلال الصيف بسبب تأثير الجبهات الأطلسية، أمّا فصل الخريف فيبدأ بأجواء لطيفة خلال شهر أيلول، وتميل الأجواء تدريجياً لتكون غائمة مع هطول متكرر للأمطار، ويصل متوسط درجات الحرارة خلال تشرين الثاني إلى أقل من 15°، بينما يشهد شهر تشرين الأول أول تساقط للثلوج، وبالنظر إلى معدل الهطول المطري؛ فإن براغ لا تشهد هطولاً وفيراً، حيث يصل معدل هطول الأمطار السنوي إلى 530ملم، ويعد فصلي الربيع والصيف أكثر الفصول تساقطاً للأمطار، أما أقل الفصول هطولاً فهو الشتاء.[٨]

التنوع النباتي والحيواني في مدينة براغ

تحظى مدينة براغ بتنوّع ملحوظ في الحياة النباتية والحيوانية، حيث تشتمل على عدد كبير من أنواع النباتات والحيوانات التي تعيش في المناطق الطبيعية،[٩] مثل: المتنزهات الطبيعية، والحدائق، والغابات الكثيفة، والمحميات التي يبلغ عددها 88 محمية، والتي تحتل ما نسبته 4% من إجمالي مساحة المدينة، بالإضافة إلى الأراضي الحرجية التي تحتل ما نسبته 10% من إجمالي مساحة المدينة، هذا عدا عن وجود ما يقارب 26 ألف شجرة موجودة في الشوارع والأزقة المختلفة.[١٠]

تُعتبر براغ إحدى أكثر المناطق الحضرية خُضرةً على مستوى العالم، حيث إنّها تحتوي على مئتي حديقة، أهمّها حديقة (Stromovka) التي تمتد على مساحة كيلومتر مربع تقريباً والتي تعود للقرن الثالث عشر، إذ يقصدها السكّان والسيّاح لقضاء أوقات ممتعة تحت ظلال الأشجار الكثيفة، كما تنتشر العديد من المساحات الخضراء الترفيهية على أطراف المدينة، والتي يُعتبر (Riegrovy Sady) أشهرها؛ بسبب أراضيه المنحدرة التي تطل على المدينة وأبراجها.[١١]

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدينة براغ عاصمة التشيك، يمكنك قراءة مقال مدينة براغ عاصمة التشيك.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Prague Geography”, www.prague.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Geography of Prague”, www.easyexpat.com,27-1-2011، Retrieved 20-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ” Where is Prague, The Czech Republic?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 20-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Richard Horsley Osborne ,Jan Kazimour Francis ،William Carter (23-1-2020)، “Prague”، www.britannica.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  5. “Prague Old Town”, www.absolutetours.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  6. “Venue”, www.eccb2009.org, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  7. Jeff D. Opdyke, “Prague, Czech Republic”، internationalliving.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “Climate – Prague”, www.climatestotravel.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  9. “Prague’s environment – introduction”, portalzp.praha.eu, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  10. “Prague Nature and City Greenery”, portalzp.praha.eu, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  11. Gergana Mileva (2019-7-2), “The Most Beautiful Green Places and Parks in Prague”، theculturetrip.com, Retrieved 2020-5-18. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع مدينة براغ

توجد مدينة براغ (بالإنجليزية: Prague) في جمهورية التشيك الواقعة في الركن الأوسط من القارة الأوروبية على الحدود مع كلّ من: النمسا، وسلوفاكيا، وبولندا، وألمانيا،[١] وتحديداً في الجزء الأوسط من الجمهورية، في المنطقة الواقعة على نهر فلتافا (Vltava River)،[٢] على خط طول 14.42، ودائرة عرض 50.09،[٣] وتحتل المدينة بحدودها مساحة جغرافية تصل إلى 496كم² (192 ميل²).[٤] وتحاط براغ بعدد من الأحياء والضواحي، وهي: فينوهرادي، وزيزكوف، وكارلين، هولشوفتسه، وبوبينيتش، والمنطقة الصناعية سميتشوف.[١]

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدينة براغ ودولة التشيك، يمكنك قراءة مقال جمهورية التشيك وبراغ.

أهمية موقع مدينة براغ

ساهم الموقع الجغرافيّ الاستراتجيّ المتميّز لمدينة براغ في تطوّرها وازدهارها؛ فنظراً لموقع المدينة على ملتقى طرق تجارية مهمة في أوروبا، تمكّنت من كسب الأموال التي كان يدفعها التجار المارون من المدينة كضرائب،[٥] كما ساهم وجود المدينة في الركن الأوسط من القارة الأوروبية في جعلها نقطة محورية شهدت وجود العديد من الدول، واندماج العديد من الثقافات المختلفة، وهو ما تظهر آثاره اليوم في التنوّع الثقافيّ والتاريخيّ لمدينة براغ،[٦] ليس ذلك فحسب، بل ساهم الموقع المتميّز لبراغ في جعلها قاعدة ومحطة مناسبة لاستكشاف دول وبلدان قارة أوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال قارة أفريقيا، حيث يُمكن الوصول مثلاً إلى مدينة سانت بطرسبرغ في جمهورية روسيا بغضون ساعات قليلة من خلال الطائرة، كما يُمكن الوصول بسهولة إلى مدينة لندن، أو حتى المغرب ولبنان، بالإضافة إلى ذلك، يستطيع من يتواجد في براغ السفر من خلال القطار إلى فيينا، وأجزاء مختلفة من ألمانيا، وبولندا، وسلوفاكيا، حيث تشتمل المدينة على شبكةٍ واسعةٍ من خطوط السكك الحديدية التي تربطها مع دول الجوار.[٧]

جغرافية مدينة براغ

توجد مدينة براغ في الركن الأوسط من الحوض البوهيمي،[١] وداخل حوض نهر فلتافا الذي يُعتبر واحداً من السمات الجغرافية الهامة في مدينة براغ على سلسلة جبلية مكوّنة من تسعة تلال، وهذه التلال هي: تل ليتنا، وتل فيتكوف، وتل أوبس، وتل فيتروف، وتل سكالكا، وتل إيموزي، وتل فيسيهراد، وتل كارلوف، وتل بترين،[٢] ويُمثّل الجبل الأبيض (Bílá hora) القمة الأعلى والأكثر ارتفاعاً في براغ، حيث يصل ارتفاعه إلى نحو 380م (1،247 قدم) فوق مستوى سطح البحر، أما النقطة الأدنى في مدينة براغ فتوجد على ارتفاع يصل إلى 190م (623 قدم) فوق مستوى سطح البحر،[٤] وبذلك يبلغ متوسط ارتفاع الأرض التي تحتلها المدينة نحو 202م فوق مستوى سطح البحر،[٣] أما التربة في براغ فتتميّز بالخصوبة وملائمتها لإنتاج المحاصيل الزراعية، وهو ما ساهم في تحقيق التنمية للمدينة، بالإضافة إلى وجود مجاري المياه والموارد الطبيعية.[١]

يقع مركز مدينة براغ على جانبي نهر فلتافا ويُقسم إلى أربع مناطق كالآتي:[٢]

  • هرادكاني: وهي تلّة تقع على الضفة اليسرى لنهر فلتافا، وتشتمل على قلعة براغ ومجموعة من القصور والكنائس وقاعات الاستقبال التي تعود إلى القرن العاشر.
  • مالا سترانا: وهي المنطقة التي تقع أسفل قلعة براغ، وتتميّز بشوارعها المتعرّجة ومنازلها التي تعود إلى العصور الوسطى.
  • البلدة القديمة: والتي تقع على الضفة اليمنى لنهر فلتافا ويربطها جسر تشارلز مع منطقة مالا سترانا.
  • البلدة الجديدة: وهي امتداد للبلدة القديمة إلّا أنّ مبانيها أكثر حداثةً وتطوّراً.

مناخ مدينة براغ

ساهم موقع مدينة براغ في اختلاف أنماط الطقس، مع تفاوت ملحوظ في الأجواء من فصل إلى آخر من فصول السنة، وهو ما زاد من جمال المدينة وجاذبيتها؛[١] فالمناخ السائد في براغ هو المناخ القاري المعتدل، حيث تسود الأجواء الباردة خلال فصل الشتاء الممتد ما بين شهري كانون الأول، وشباط بمتوسط ​​درجة حرارة أقل بقليل من درجة التجمد، وقد تؤدي كتل الهواء البارد ذات الأصل السيبيري إلى إحداث الصقيع الشديد، وفي فصل الربيع الممتد ما بين شهري آذار، وأيار فيتميز المناخ بعدم الاستقرار، حيث يبدأ بأجواء دافئة، ثمّ تسود تدريجياً الأجواء الباردة مع احتمالية تساقط الثلوج والصقيع خلال شهر آذار، وفي أوائل شهر أيار تنخفض درجات الحرارة لتقترب من درجة التجمد، وبحلول النصف الثاني من الشهر تميل الحرارة إلى الاعتدال والاستقرار.[٨]

ومع دخول فصل الصيف الممتد من شهر حزيران إلى شهر آب تبدأ درجات الحرارة بالاعتدال مع وجود الأيام الدافئة، حيث تبلغ درجات الحرارة خلال النهار نحو 22° خلال شهر حزيران، وحوالي 24° خلال شهري تموز وآب، وقد تهطل الأمطار خلال الصيف بسبب تأثير الجبهات الأطلسية، أمّا فصل الخريف فيبدأ بأجواء لطيفة خلال شهر أيلول، وتميل الأجواء تدريجياً لتكون غائمة مع هطول متكرر للأمطار، ويصل متوسط درجات الحرارة خلال تشرين الثاني إلى أقل من 15°، بينما يشهد شهر تشرين الأول أول تساقط للثلوج، وبالنظر إلى معدل الهطول المطري؛ فإن براغ لا تشهد هطولاً وفيراً، حيث يصل معدل هطول الأمطار السنوي إلى 530ملم، ويعد فصلي الربيع والصيف أكثر الفصول تساقطاً للأمطار، أما أقل الفصول هطولاً فهو الشتاء.[٨]

التنوع النباتي والحيواني في مدينة براغ

تحظى مدينة براغ بتنوّع ملحوظ في الحياة النباتية والحيوانية، حيث تشتمل على عدد كبير من أنواع النباتات والحيوانات التي تعيش في المناطق الطبيعية،[٩] مثل: المتنزهات الطبيعية، والحدائق، والغابات الكثيفة، والمحميات التي يبلغ عددها 88 محمية، والتي تحتل ما نسبته 4% من إجمالي مساحة المدينة، بالإضافة إلى الأراضي الحرجية التي تحتل ما نسبته 10% من إجمالي مساحة المدينة، هذا عدا عن وجود ما يقارب 26 ألف شجرة موجودة في الشوارع والأزقة المختلفة.[١٠]

تُعتبر براغ إحدى أكثر المناطق الحضرية خُضرةً على مستوى العالم، حيث إنّها تحتوي على مئتي حديقة، أهمّها حديقة (Stromovka) التي تمتد على مساحة كيلومتر مربع تقريباً والتي تعود للقرن الثالث عشر، إذ يقصدها السكّان والسيّاح لقضاء أوقات ممتعة تحت ظلال الأشجار الكثيفة، كما تنتشر العديد من المساحات الخضراء الترفيهية على أطراف المدينة، والتي يُعتبر (Riegrovy Sady) أشهرها؛ بسبب أراضيه المنحدرة التي تطل على المدينة وأبراجها.[١١]

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدينة براغ عاصمة التشيك، يمكنك قراءة مقال مدينة براغ عاصمة التشيك.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Prague Geography”, www.prague.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Geography of Prague”, www.easyexpat.com,27-1-2011، Retrieved 20-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ” Where is Prague, The Czech Republic?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 20-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Richard Horsley Osborne ,Jan Kazimour Francis ،William Carter (23-1-2020)، “Prague”، www.britannica.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  5. “Prague Old Town”, www.absolutetours.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  6. “Venue”, www.eccb2009.org, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  7. Jeff D. Opdyke, “Prague, Czech Republic”، internationalliving.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “Climate – Prague”, www.climatestotravel.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  9. “Prague’s environment – introduction”, portalzp.praha.eu, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  10. “Prague Nature and City Greenery”, portalzp.praha.eu, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  11. Gergana Mileva (2019-7-2), “The Most Beautiful Green Places and Parks in Prague”، theculturetrip.com, Retrieved 2020-5-18. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع مدينة براغ

توجد مدينة براغ (بالإنجليزية: Prague) في جمهورية التشيك الواقعة في الركن الأوسط من القارة الأوروبية على الحدود مع كلّ من: النمسا، وسلوفاكيا، وبولندا، وألمانيا،[١] وتحديداً في الجزء الأوسط من الجمهورية، في المنطقة الواقعة على نهر فلتافا (Vltava River)،[٢] على خط طول 14.42، ودائرة عرض 50.09،[٣] وتحتل المدينة بحدودها مساحة جغرافية تصل إلى 496كم² (192 ميل²).[٤] وتحاط براغ بعدد من الأحياء والضواحي، وهي: فينوهرادي، وزيزكوف، وكارلين، هولشوفتسه، وبوبينيتش، والمنطقة الصناعية سميتشوف.[١]

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدينة براغ ودولة التشيك، يمكنك قراءة مقال جمهورية التشيك وبراغ.

أهمية موقع مدينة براغ

ساهم الموقع الجغرافيّ الاستراتجيّ المتميّز لمدينة براغ في تطوّرها وازدهارها؛ فنظراً لموقع المدينة على ملتقى طرق تجارية مهمة في أوروبا، تمكّنت من كسب الأموال التي كان يدفعها التجار المارون من المدينة كضرائب،[٥] كما ساهم وجود المدينة في الركن الأوسط من القارة الأوروبية في جعلها نقطة محورية شهدت وجود العديد من الدول، واندماج العديد من الثقافات المختلفة، وهو ما تظهر آثاره اليوم في التنوّع الثقافيّ والتاريخيّ لمدينة براغ،[٦] ليس ذلك فحسب، بل ساهم الموقع المتميّز لبراغ في جعلها قاعدة ومحطة مناسبة لاستكشاف دول وبلدان قارة أوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال قارة أفريقيا، حيث يُمكن الوصول مثلاً إلى مدينة سانت بطرسبرغ في جمهورية روسيا بغضون ساعات قليلة من خلال الطائرة، كما يُمكن الوصول بسهولة إلى مدينة لندن، أو حتى المغرب ولبنان، بالإضافة إلى ذلك، يستطيع من يتواجد في براغ السفر من خلال القطار إلى فيينا، وأجزاء مختلفة من ألمانيا، وبولندا، وسلوفاكيا، حيث تشتمل المدينة على شبكةٍ واسعةٍ من خطوط السكك الحديدية التي تربطها مع دول الجوار.[٧]

جغرافية مدينة براغ

توجد مدينة براغ في الركن الأوسط من الحوض البوهيمي،[١] وداخل حوض نهر فلتافا الذي يُعتبر واحداً من السمات الجغرافية الهامة في مدينة براغ على سلسلة جبلية مكوّنة من تسعة تلال، وهذه التلال هي: تل ليتنا، وتل فيتكوف، وتل أوبس، وتل فيتروف، وتل سكالكا، وتل إيموزي، وتل فيسيهراد، وتل كارلوف، وتل بترين،[٢] ويُمثّل الجبل الأبيض (Bílá hora) القمة الأعلى والأكثر ارتفاعاً في براغ، حيث يصل ارتفاعه إلى نحو 380م (1،247 قدم) فوق مستوى سطح البحر، أما النقطة الأدنى في مدينة براغ فتوجد على ارتفاع يصل إلى 190م (623 قدم) فوق مستوى سطح البحر،[٤] وبذلك يبلغ متوسط ارتفاع الأرض التي تحتلها المدينة نحو 202م فوق مستوى سطح البحر،[٣] أما التربة في براغ فتتميّز بالخصوبة وملائمتها لإنتاج المحاصيل الزراعية، وهو ما ساهم في تحقيق التنمية للمدينة، بالإضافة إلى وجود مجاري المياه والموارد الطبيعية.[١]

يقع مركز مدينة براغ على جانبي نهر فلتافا ويُقسم إلى أربع مناطق كالآتي:[٢]

  • هرادكاني: وهي تلّة تقع على الضفة اليسرى لنهر فلتافا، وتشتمل على قلعة براغ ومجموعة من القصور والكنائس وقاعات الاستقبال التي تعود إلى القرن العاشر.
  • مالا سترانا: وهي المنطقة التي تقع أسفل قلعة براغ، وتتميّز بشوارعها المتعرّجة ومنازلها التي تعود إلى العصور الوسطى.
  • البلدة القديمة: والتي تقع على الضفة اليمنى لنهر فلتافا ويربطها جسر تشارلز مع منطقة مالا سترانا.
  • البلدة الجديدة: وهي امتداد للبلدة القديمة إلّا أنّ مبانيها أكثر حداثةً وتطوّراً.

مناخ مدينة براغ

ساهم موقع مدينة براغ في اختلاف أنماط الطقس، مع تفاوت ملحوظ في الأجواء من فصل إلى آخر من فصول السنة، وهو ما زاد من جمال المدينة وجاذبيتها؛[١] فالمناخ السائد في براغ هو المناخ القاري المعتدل، حيث تسود الأجواء الباردة خلال فصل الشتاء الممتد ما بين شهري كانون الأول، وشباط بمتوسط ​​درجة حرارة أقل بقليل من درجة التجمد، وقد تؤدي كتل الهواء البارد ذات الأصل السيبيري إلى إحداث الصقيع الشديد، وفي فصل الربيع الممتد ما بين شهري آذار، وأيار فيتميز المناخ بعدم الاستقرار، حيث يبدأ بأجواء دافئة، ثمّ تسود تدريجياً الأجواء الباردة مع احتمالية تساقط الثلوج والصقيع خلال شهر آذار، وفي أوائل شهر أيار تنخفض درجات الحرارة لتقترب من درجة التجمد، وبحلول النصف الثاني من الشهر تميل الحرارة إلى الاعتدال والاستقرار.[٨]

ومع دخول فصل الصيف الممتد من شهر حزيران إلى شهر آب تبدأ درجات الحرارة بالاعتدال مع وجود الأيام الدافئة، حيث تبلغ درجات الحرارة خلال النهار نحو 22° خلال شهر حزيران، وحوالي 24° خلال شهري تموز وآب، وقد تهطل الأمطار خلال الصيف بسبب تأثير الجبهات الأطلسية، أمّا فصل الخريف فيبدأ بأجواء لطيفة خلال شهر أيلول، وتميل الأجواء تدريجياً لتكون غائمة مع هطول متكرر للأمطار، ويصل متوسط درجات الحرارة خلال تشرين الثاني إلى أقل من 15°، بينما يشهد شهر تشرين الأول أول تساقط للثلوج، وبالنظر إلى معدل الهطول المطري؛ فإن براغ لا تشهد هطولاً وفيراً، حيث يصل معدل هطول الأمطار السنوي إلى 530ملم، ويعد فصلي الربيع والصيف أكثر الفصول تساقطاً للأمطار، أما أقل الفصول هطولاً فهو الشتاء.[٨]

التنوع النباتي والحيواني في مدينة براغ

تحظى مدينة براغ بتنوّع ملحوظ في الحياة النباتية والحيوانية، حيث تشتمل على عدد كبير من أنواع النباتات والحيوانات التي تعيش في المناطق الطبيعية،[٩] مثل: المتنزهات الطبيعية، والحدائق، والغابات الكثيفة، والمحميات التي يبلغ عددها 88 محمية، والتي تحتل ما نسبته 4% من إجمالي مساحة المدينة، بالإضافة إلى الأراضي الحرجية التي تحتل ما نسبته 10% من إجمالي مساحة المدينة، هذا عدا عن وجود ما يقارب 26 ألف شجرة موجودة في الشوارع والأزقة المختلفة.[١٠]

تُعتبر براغ إحدى أكثر المناطق الحضرية خُضرةً على مستوى العالم، حيث إنّها تحتوي على مئتي حديقة، أهمّها حديقة (Stromovka) التي تمتد على مساحة كيلومتر مربع تقريباً والتي تعود للقرن الثالث عشر، إذ يقصدها السكّان والسيّاح لقضاء أوقات ممتعة تحت ظلال الأشجار الكثيفة، كما تنتشر العديد من المساحات الخضراء الترفيهية على أطراف المدينة، والتي يُعتبر (Riegrovy Sady) أشهرها؛ بسبب أراضيه المنحدرة التي تطل على المدينة وأبراجها.[١١]

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدينة براغ عاصمة التشيك، يمكنك قراءة مقال مدينة براغ عاصمة التشيك.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Prague Geography”, www.prague.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Geography of Prague”, www.easyexpat.com,27-1-2011، Retrieved 20-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ” Where is Prague, The Czech Republic?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 20-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Richard Horsley Osborne ,Jan Kazimour Francis ،William Carter (23-1-2020)، “Prague”، www.britannica.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  5. “Prague Old Town”, www.absolutetours.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  6. “Venue”, www.eccb2009.org, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  7. Jeff D. Opdyke, “Prague, Czech Republic”، internationalliving.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “Climate – Prague”, www.climatestotravel.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  9. “Prague’s environment – introduction”, portalzp.praha.eu, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  10. “Prague Nature and City Greenery”, portalzp.praha.eu, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  11. Gergana Mileva (2019-7-2), “The Most Beautiful Green Places and Parks in Prague”، theculturetrip.com, Retrieved 2020-5-18. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

موقع مدينة براغ

توجد مدينة براغ (بالإنجليزية: Prague) في جمهورية التشيك الواقعة في الركن الأوسط من القارة الأوروبية على الحدود مع كلّ من: النمسا، وسلوفاكيا، وبولندا، وألمانيا،[١] وتحديداً في الجزء الأوسط من الجمهورية، في المنطقة الواقعة على نهر فلتافا (Vltava River)،[٢] على خط طول 14.42، ودائرة عرض 50.09،[٣] وتحتل المدينة بحدودها مساحة جغرافية تصل إلى 496كم² (192 ميل²).[٤] وتحاط براغ بعدد من الأحياء والضواحي، وهي: فينوهرادي، وزيزكوف، وكارلين، هولشوفتسه، وبوبينيتش، والمنطقة الصناعية سميتشوف.[١]

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدينة براغ ودولة التشيك، يمكنك قراءة مقال جمهورية التشيك وبراغ.

أهمية موقع مدينة براغ

ساهم الموقع الجغرافيّ الاستراتجيّ المتميّز لمدينة براغ في تطوّرها وازدهارها؛ فنظراً لموقع المدينة على ملتقى طرق تجارية مهمة في أوروبا، تمكّنت من كسب الأموال التي كان يدفعها التجار المارون من المدينة كضرائب،[٥] كما ساهم وجود المدينة في الركن الأوسط من القارة الأوروبية في جعلها نقطة محورية شهدت وجود العديد من الدول، واندماج العديد من الثقافات المختلفة، وهو ما تظهر آثاره اليوم في التنوّع الثقافيّ والتاريخيّ لمدينة براغ،[٦] ليس ذلك فحسب، بل ساهم الموقع المتميّز لبراغ في جعلها قاعدة ومحطة مناسبة لاستكشاف دول وبلدان قارة أوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال قارة أفريقيا، حيث يُمكن الوصول مثلاً إلى مدينة سانت بطرسبرغ في جمهورية روسيا بغضون ساعات قليلة من خلال الطائرة، كما يُمكن الوصول بسهولة إلى مدينة لندن، أو حتى المغرب ولبنان، بالإضافة إلى ذلك، يستطيع من يتواجد في براغ السفر من خلال القطار إلى فيينا، وأجزاء مختلفة من ألمانيا، وبولندا، وسلوفاكيا، حيث تشتمل المدينة على شبكةٍ واسعةٍ من خطوط السكك الحديدية التي تربطها مع دول الجوار.[٧]

جغرافية مدينة براغ

توجد مدينة براغ في الركن الأوسط من الحوض البوهيمي،[١] وداخل حوض نهر فلتافا الذي يُعتبر واحداً من السمات الجغرافية الهامة في مدينة براغ على سلسلة جبلية مكوّنة من تسعة تلال، وهذه التلال هي: تل ليتنا، وتل فيتكوف، وتل أوبس، وتل فيتروف، وتل سكالكا، وتل إيموزي، وتل فيسيهراد، وتل كارلوف، وتل بترين،[٢] ويُمثّل الجبل الأبيض (Bílá hora) القمة الأعلى والأكثر ارتفاعاً في براغ، حيث يصل ارتفاعه إلى نحو 380م (1،247 قدم) فوق مستوى سطح البحر، أما النقطة الأدنى في مدينة براغ فتوجد على ارتفاع يصل إلى 190م (623 قدم) فوق مستوى سطح البحر،[٤] وبذلك يبلغ متوسط ارتفاع الأرض التي تحتلها المدينة نحو 202م فوق مستوى سطح البحر،[٣] أما التربة في براغ فتتميّز بالخصوبة وملائمتها لإنتاج المحاصيل الزراعية، وهو ما ساهم في تحقيق التنمية للمدينة، بالإضافة إلى وجود مجاري المياه والموارد الطبيعية.[١]

يقع مركز مدينة براغ على جانبي نهر فلتافا ويُقسم إلى أربع مناطق كالآتي:[٢]

  • هرادكاني: وهي تلّة تقع على الضفة اليسرى لنهر فلتافا، وتشتمل على قلعة براغ ومجموعة من القصور والكنائس وقاعات الاستقبال التي تعود إلى القرن العاشر.
  • مالا سترانا: وهي المنطقة التي تقع أسفل قلعة براغ، وتتميّز بشوارعها المتعرّجة ومنازلها التي تعود إلى العصور الوسطى.
  • البلدة القديمة: والتي تقع على الضفة اليمنى لنهر فلتافا ويربطها جسر تشارلز مع منطقة مالا سترانا.
  • البلدة الجديدة: وهي امتداد للبلدة القديمة إلّا أنّ مبانيها أكثر حداثةً وتطوّراً.

مناخ مدينة براغ

ساهم موقع مدينة براغ في اختلاف أنماط الطقس، مع تفاوت ملحوظ في الأجواء من فصل إلى آخر من فصول السنة، وهو ما زاد من جمال المدينة وجاذبيتها؛[١] فالمناخ السائد في براغ هو المناخ القاري المعتدل، حيث تسود الأجواء الباردة خلال فصل الشتاء الممتد ما بين شهري كانون الأول، وشباط بمتوسط ​​درجة حرارة أقل بقليل من درجة التجمد، وقد تؤدي كتل الهواء البارد ذات الأصل السيبيري إلى إحداث الصقيع الشديد، وفي فصل الربيع الممتد ما بين شهري آذار، وأيار فيتميز المناخ بعدم الاستقرار، حيث يبدأ بأجواء دافئة، ثمّ تسود تدريجياً الأجواء الباردة مع احتمالية تساقط الثلوج والصقيع خلال شهر آذار، وفي أوائل شهر أيار تنخفض درجات الحرارة لتقترب من درجة التجمد، وبحلول النصف الثاني من الشهر تميل الحرارة إلى الاعتدال والاستقرار.[٨]

ومع دخول فصل الصيف الممتد من شهر حزيران إلى شهر آب تبدأ درجات الحرارة بالاعتدال مع وجود الأيام الدافئة، حيث تبلغ درجات الحرارة خلال النهار نحو 22° خلال شهر حزيران، وحوالي 24° خلال شهري تموز وآب، وقد تهطل الأمطار خلال الصيف بسبب تأثير الجبهات الأطلسية، أمّا فصل الخريف فيبدأ بأجواء لطيفة خلال شهر أيلول، وتميل الأجواء تدريجياً لتكون غائمة مع هطول متكرر للأمطار، ويصل متوسط درجات الحرارة خلال تشرين الثاني إلى أقل من 15°، بينما يشهد شهر تشرين الأول أول تساقط للثلوج، وبالنظر إلى معدل الهطول المطري؛ فإن براغ لا تشهد هطولاً وفيراً، حيث يصل معدل هطول الأمطار السنوي إلى 530ملم، ويعد فصلي الربيع والصيف أكثر الفصول تساقطاً للأمطار، أما أقل الفصول هطولاً فهو الشتاء.[٨]

التنوع النباتي والحيواني في مدينة براغ

تحظى مدينة براغ بتنوّع ملحوظ في الحياة النباتية والحيوانية، حيث تشتمل على عدد كبير من أنواع النباتات والحيوانات التي تعيش في المناطق الطبيعية،[٩] مثل: المتنزهات الطبيعية، والحدائق، والغابات الكثيفة، والمحميات التي يبلغ عددها 88 محمية، والتي تحتل ما نسبته 4% من إجمالي مساحة المدينة، بالإضافة إلى الأراضي الحرجية التي تحتل ما نسبته 10% من إجمالي مساحة المدينة، هذا عدا عن وجود ما يقارب 26 ألف شجرة موجودة في الشوارع والأزقة المختلفة.[١٠]

تُعتبر براغ إحدى أكثر المناطق الحضرية خُضرةً على مستوى العالم، حيث إنّها تحتوي على مئتي حديقة، أهمّها حديقة (Stromovka) التي تمتد على مساحة كيلومتر مربع تقريباً والتي تعود للقرن الثالث عشر، إذ يقصدها السكّان والسيّاح لقضاء أوقات ممتعة تحت ظلال الأشجار الكثيفة، كما تنتشر العديد من المساحات الخضراء الترفيهية على أطراف المدينة، والتي يُعتبر (Riegrovy Sady) أشهرها؛ بسبب أراضيه المنحدرة التي تطل على المدينة وأبراجها.[١١]

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدينة براغ عاصمة التشيك، يمكنك قراءة مقال مدينة براغ عاصمة التشيك.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Prague Geography”, www.prague.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Geography of Prague”, www.easyexpat.com,27-1-2011، Retrieved 20-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ” Where is Prague, The Czech Republic?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 20-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Richard Horsley Osborne ,Jan Kazimour Francis ،William Carter (23-1-2020)، “Prague”، www.britannica.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  5. “Prague Old Town”, www.absolutetours.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  6. “Venue”, www.eccb2009.org, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  7. Jeff D. Opdyke, “Prague, Czech Republic”، internationalliving.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “Climate – Prague”, www.climatestotravel.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  9. “Prague’s environment – introduction”, portalzp.praha.eu, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  10. “Prague Nature and City Greenery”, portalzp.praha.eu, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  11. Gergana Mileva (2019-7-2), “The Most Beautiful Green Places and Parks in Prague”، theculturetrip.com, Retrieved 2020-5-18. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

موقع مدينة براغ

توجد مدينة براغ (بالإنجليزية: Prague) في جمهورية التشيك الواقعة في الركن الأوسط من القارة الأوروبية على الحدود مع كلّ من: النمسا، وسلوفاكيا، وبولندا، وألمانيا،[١] وتحديداً في الجزء الأوسط من الجمهورية، في المنطقة الواقعة على نهر فلتافا (Vltava River)،[٢] على خط طول 14.42، ودائرة عرض 50.09،[٣] وتحتل المدينة بحدودها مساحة جغرافية تصل إلى 496كم² (192 ميل²).[٤] وتحاط براغ بعدد من الأحياء والضواحي، وهي: فينوهرادي، وزيزكوف، وكارلين، هولشوفتسه، وبوبينيتش، والمنطقة الصناعية سميتشوف.[١]

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدينة براغ ودولة التشيك، يمكنك قراءة مقال جمهورية التشيك وبراغ.

أهمية موقع مدينة براغ

ساهم الموقع الجغرافيّ الاستراتجيّ المتميّز لمدينة براغ في تطوّرها وازدهارها؛ فنظراً لموقع المدينة على ملتقى طرق تجارية مهمة في أوروبا، تمكّنت من كسب الأموال التي كان يدفعها التجار المارون من المدينة كضرائب،[٥] كما ساهم وجود المدينة في الركن الأوسط من القارة الأوروبية في جعلها نقطة محورية شهدت وجود العديد من الدول، واندماج العديد من الثقافات المختلفة، وهو ما تظهر آثاره اليوم في التنوّع الثقافيّ والتاريخيّ لمدينة براغ،[٦] ليس ذلك فحسب، بل ساهم الموقع المتميّز لبراغ في جعلها قاعدة ومحطة مناسبة لاستكشاف دول وبلدان قارة أوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط، وشمال قارة أفريقيا، حيث يُمكن الوصول مثلاً إلى مدينة سانت بطرسبرغ في جمهورية روسيا بغضون ساعات قليلة من خلال الطائرة، كما يُمكن الوصول بسهولة إلى مدينة لندن، أو حتى المغرب ولبنان، بالإضافة إلى ذلك، يستطيع من يتواجد في براغ السفر من خلال القطار إلى فيينا، وأجزاء مختلفة من ألمانيا، وبولندا، وسلوفاكيا، حيث تشتمل المدينة على شبكةٍ واسعةٍ من خطوط السكك الحديدية التي تربطها مع دول الجوار.[٧]

جغرافية مدينة براغ

توجد مدينة براغ في الركن الأوسط من الحوض البوهيمي،[١] وداخل حوض نهر فلتافا الذي يُعتبر واحداً من السمات الجغرافية الهامة في مدينة براغ على سلسلة جبلية مكوّنة من تسعة تلال، وهذه التلال هي: تل ليتنا، وتل فيتكوف، وتل أوبس، وتل فيتروف، وتل سكالكا، وتل إيموزي، وتل فيسيهراد، وتل كارلوف، وتل بترين،[٢] ويُمثّل الجبل الأبيض (Bílá hora) القمة الأعلى والأكثر ارتفاعاً في براغ، حيث يصل ارتفاعه إلى نحو 380م (1،247 قدم) فوق مستوى سطح البحر، أما النقطة الأدنى في مدينة براغ فتوجد على ارتفاع يصل إلى 190م (623 قدم) فوق مستوى سطح البحر،[٤] وبذلك يبلغ متوسط ارتفاع الأرض التي تحتلها المدينة نحو 202م فوق مستوى سطح البحر،[٣] أما التربة في براغ فتتميّز بالخصوبة وملائمتها لإنتاج المحاصيل الزراعية، وهو ما ساهم في تحقيق التنمية للمدينة، بالإضافة إلى وجود مجاري المياه والموارد الطبيعية.[١]

يقع مركز مدينة براغ على جانبي نهر فلتافا ويُقسم إلى أربع مناطق كالآتي:[٢]

  • هرادكاني: وهي تلّة تقع على الضفة اليسرى لنهر فلتافا، وتشتمل على قلعة براغ ومجموعة من القصور والكنائس وقاعات الاستقبال التي تعود إلى القرن العاشر.
  • مالا سترانا: وهي المنطقة التي تقع أسفل قلعة براغ، وتتميّز بشوارعها المتعرّجة ومنازلها التي تعود إلى العصور الوسطى.
  • البلدة القديمة: والتي تقع على الضفة اليمنى لنهر فلتافا ويربطها جسر تشارلز مع منطقة مالا سترانا.
  • البلدة الجديدة: وهي امتداد للبلدة القديمة إلّا أنّ مبانيها أكثر حداثةً وتطوّراً.

مناخ مدينة براغ

ساهم موقع مدينة براغ في اختلاف أنماط الطقس، مع تفاوت ملحوظ في الأجواء من فصل إلى آخر من فصول السنة، وهو ما زاد من جمال المدينة وجاذبيتها؛[١] فالمناخ السائد في براغ هو المناخ القاري المعتدل، حيث تسود الأجواء الباردة خلال فصل الشتاء الممتد ما بين شهري كانون الأول، وشباط بمتوسط ​​درجة حرارة أقل بقليل من درجة التجمد، وقد تؤدي كتل الهواء البارد ذات الأصل السيبيري إلى إحداث الصقيع الشديد، وفي فصل الربيع الممتد ما بين شهري آذار، وأيار فيتميز المناخ بعدم الاستقرار، حيث يبدأ بأجواء دافئة، ثمّ تسود تدريجياً الأجواء الباردة مع احتمالية تساقط الثلوج والصقيع خلال شهر آذار، وفي أوائل شهر أيار تنخفض درجات الحرارة لتقترب من درجة التجمد، وبحلول النصف الثاني من الشهر تميل الحرارة إلى الاعتدال والاستقرار.[٨]

ومع دخول فصل الصيف الممتد من شهر حزيران إلى شهر آب تبدأ درجات الحرارة بالاعتدال مع وجود الأيام الدافئة، حيث تبلغ درجات الحرارة خلال النهار نحو 22° خلال شهر حزيران، وحوالي 24° خلال شهري تموز وآب، وقد تهطل الأمطار خلال الصيف بسبب تأثير الجبهات الأطلسية، أمّا فصل الخريف فيبدأ بأجواء لطيفة خلال شهر أيلول، وتميل الأجواء تدريجياً لتكون غائمة مع هطول متكرر للأمطار، ويصل متوسط درجات الحرارة خلال تشرين الثاني إلى أقل من 15°، بينما يشهد شهر تشرين الأول أول تساقط للثلوج، وبالنظر إلى معدل الهطول المطري؛ فإن براغ لا تشهد هطولاً وفيراً، حيث يصل معدل هطول الأمطار السنوي إلى 530ملم، ويعد فصلي الربيع والصيف أكثر الفصول تساقطاً للأمطار، أما أقل الفصول هطولاً فهو الشتاء.[٨]

التنوع النباتي والحيواني في مدينة براغ

تحظى مدينة براغ بتنوّع ملحوظ في الحياة النباتية والحيوانية، حيث تشتمل على عدد كبير من أنواع النباتات والحيوانات التي تعيش في المناطق الطبيعية،[٩] مثل: المتنزهات الطبيعية، والحدائق، والغابات الكثيفة، والمحميات التي يبلغ عددها 88 محمية، والتي تحتل ما نسبته 4% من إجمالي مساحة المدينة، بالإضافة إلى الأراضي الحرجية التي تحتل ما نسبته 10% من إجمالي مساحة المدينة، هذا عدا عن وجود ما يقارب 26 ألف شجرة موجودة في الشوارع والأزقة المختلفة.[١٠]

تُعتبر براغ إحدى أكثر المناطق الحضرية خُضرةً على مستوى العالم، حيث إنّها تحتوي على مئتي حديقة، أهمّها حديقة (Stromovka) التي تمتد على مساحة كيلومتر مربع تقريباً والتي تعود للقرن الثالث عشر، إذ يقصدها السكّان والسيّاح لقضاء أوقات ممتعة تحت ظلال الأشجار الكثيفة، كما تنتشر العديد من المساحات الخضراء الترفيهية على أطراف المدينة، والتي يُعتبر (Riegrovy Sady) أشهرها؛ بسبب أراضيه المنحدرة التي تطل على المدينة وأبراجها.[١١]

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول مدينة براغ عاصمة التشيك، يمكنك قراءة مقال مدينة براغ عاصمة التشيك.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج “Prague Geography”, www.prague.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Geography of Prague”, www.easyexpat.com,27-1-2011، Retrieved 20-4-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ” Where is Prague, The Czech Republic?”, www.worldatlas.com,15-10-2015، Retrieved 20-4-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Richard Horsley Osborne ,Jan Kazimour Francis ،William Carter (23-1-2020)، “Prague”، www.britannica.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  5. “Prague Old Town”, www.absolutetours.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  6. “Venue”, www.eccb2009.org, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  7. Jeff D. Opdyke, “Prague, Czech Republic”، internationalliving.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  8. ^ أ ب “Climate – Prague”, www.climatestotravel.com, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  9. “Prague’s environment – introduction”, portalzp.praha.eu, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  10. “Prague Nature and City Greenery”, portalzp.praha.eu, Retrieved 20-4-2020. Edited.
  11. Gergana Mileva (2019-7-2), “The Most Beautiful Green Places and Parks in Prague”، theculturetrip.com, Retrieved 2020-5-18. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى