السرطان

جديد أورام النخاع العظمي

مقالات ذات صلة

أنواع أورام نخاع العظم

يُعرَّف نخاع العظم على أنّه النسيج الإسفنجي الموجود في مركز بعض العظام، مثل عظام الوركين وعظام الفخذين، ويتكّون من الخلايا الجذعيّة التي تتطور إلى أنواعٍ مختلفة من خلايا الدم، وهي: خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء، والصفائح الدموية، وعندما تنمو خلايا الدم بشكل سريعٍ جداً أو غير طبيعي؛ فإنّ ذلك يعني إصابة النخاع بالسرطان، والذي ينقسم إلى ثلاثة أنواعٍ رئيسة – بناءً على نوع الخلايا المتأثّرة – يمكن بيانها على النحو الآتي:[١]

الورم النخاعي المتعدد

يُصيب الورم النخاعي المتعدد أو الورم النقوي المتعدد (بالإنجليزيّة: Multiple myeloma)، خلايا البلازما التي يتم إنتاجها داخل النخاع العظمي، والتي تلعب دوراً مهماً في عمل الجهاز المناعي؛ إذ تصنع الأجسام المضادة للبكتيريا،[١] وترافق هذا النوع الكثير من الأعراض والعلامات، نذكر منها ما يأتي:[٢]

  • الشعور بالضعف والإرهاق؛ بسبب نقص كريات الدم الحمراء.
  • النزيف والإصابة بالكدمات؛ نتيحة نقص الصفائح الدموية.
  • الإصابة بالعدوى؛ نتيجة نقص كريات الدم البيضاء.
  • اعتلال الأعصاب المحيطيّة (بالإنجليزيّة: Peripheral neuropathy)، وما يرافقه من الشعور بالتنميل.
  • الشعور بالارتباك؛ نتيجة زيادة مستوى الكالسيوم في الدم.
  • ألم في العظام.
  • ألم في البطن.
  • العطش الشديد وكثرة التبول.
  • الجفاف.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالنعاس.

ابيضاض الدّم

ابيضاضّ الدّم أو ما يُعرف بالّلوكيميا هو سرطان كريات الدّم البيضاء، ويمكن تقسيم أنواعه إلى اللوكيميا الحادة سريعة النمو، واللوكيميا المزمنة بطيئة النمو،[١] وأمّا أعراضه وعلاماته، فيمكن بيانها على النحو الآتي:[٢]

  • الحمى والقشعريرة.
  • الإصابة بالعدوى المتكررة أو الشديدة.
  • انتفاخ الغدد اللمفاويّة.
  • تضخّم الكبد أو الطحال.
  • فقدان الوزن غير المُبرَّر.
  • الشعور بالضعف والإرهاق.
  • الحبرة (بالإنجليزيّة: Petechiae) وهي بقع حمراء صغيرة تظهر على الجلد.
  • الإصابة بالنزيف والكدمات بسهولة، مثل نزيف الأنف المتكرر.
  • التعرّق المفرط وخاصة ليلاً.
  • ألم في العظام.

سرطان الغدد اللمفاويّة

يُصيب سرطان الغدد اللمفاوية (بالإنجليزيّة: Lymphoma) الموجودة في النخاع العظمي أو الموجودة في أي جزء من الجسم، وينقسم إلى نوعين رئيسين هما: لِمْفُوما لَاهودجكينيَّة (بالإنجليزيّة: Non-Hodgkin’s lymphoma) ولمفوما هودجكين (بالإنجليزيّة: Hodgkin’s lymphoma).[١]، ويختلف هذان النوعان بشكل أساسي بوجود خلايا ريد-ستيرنبيرغ في لمفوما هودجكين، والتي يمكن تحديدها باستخدام المجهر، بالإضافة إلى فروقات أخرى، أهمّها : أنّ لمفوما هودجكين تعتبر واحدة من أكثر أنواع السرطان التي يمكن الشفاء منها؛ فعادةً ما يتم تشخيصها مبكراً، بينما اللمفوما اللاهودجكينيّة لا يتم اكتشافها إلاّ في مراحل متقدمة؛ كما تعتبر الأكثر شيوعاً بينهما، بالإضافة إلى أنّه عادةً ما تصيب اللمفوما اللاهودجكينيّة الأشخاص فوق عمر 55 عاماً، بينما متوسط عمر الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بلمفوما هودجكين هو 39 عاماً، وأخيراً إنّ الإصابة بلمفوما هودجكين عادة ما تبدأ بالجزء العلوي من الجسم، أمّا اللمفوما اللاهودجكينيّة من الممكن أن تبدأ في أيّ غدة ليمفاويّة بغض النظر عن موقعها في الجسم،[٣] وفيما يخص أعراض سرطان الغدد اللمفاويّة، فيمكن بيانها على النحو الآتي:[٢]

  • تضخم الغدد اللمفاوية، وظهور انتفاخات في الرقبة، أو الذراع، أو الساق، أو الإبط، أو المنطقة الأُرْبِيَّة .
  • الشعور بألم في الأعصاب، والتنميل، والخدران.
  • ألم في الصدر أو أسفل الظهر.
  • الشعور بامتلاء المعدة.
  • فقدان الوزن غير المُبرّر.
  • التعرّق ليلاً.
  • الحمّى والقشعريرة.
  • انخفاض مستوى الطاقة.
  • الحكّة والطفح الجلدي.

علاج أورام النخاع العظمي

يعتمد علاج أورام النخاع العظمي على نوعها، ومدى انتشارها، بالإضافة إلى عوامل أخرى، ويمكن بيان العلاجات الرئيسة له على النحو الآتي:[٤]

  • العلاج الكيميائي: حيث يتم إعطاء المصاب هذه الأدوية إمّا طريق الحقن، وإمّا عن طريق الفم، كما يمكن استخدام العلاج بالأشعة أو غيره من العلاجات مع العلاج الكيميائي.
  • العلاج بالأشعة: حيث تُدمّر هذه الأشعة الحمض النّوويّ المعروف بDNA؛ مما يؤدي إلى قتل الخلايا السرطانيّة و تقليص حجم الورم.
  • العلاج المناعي: الذي يُعزز عمل الجهاز المناعي، وقد يكون مشتقاً من الخلايا المناعية للإنسان؛ لمحاربة الخلايا السرطانية أو إبطاء نموها.
  • العلاج الدوائي الموجّه: والذي يستهدف التغيّرات المُسببّة للسرطان في خلايا الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ آثاره الجانبية أقل حدة من العلاج الكيميائي.
  • زراعة الخلايا الجذعيّة: تتم زراعة الخلايا الجذعية عن طريق الحقن الوريدي بعد إنهاء العلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة، اللذين تسبّبان بتدمير هذه الخلايا.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Nicole Galan (22-11-2017), “Bone marrow cancer: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Ann Pietrangelo (28-1-2019), “Types of bone marrow cancer”، www.healthline.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  3. “Differences Between Hodgkin & Non-Hodgkin Lymphoma”, moffitt.org, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  4. Louise Chang (4-2-2018), “What Are Blood and Bone Marrow Cancers?”، www.webmd.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى