محتويات
'); }
أورام الغدة النخامية
تُعرف أورام الغدّة النخامية (بالإنجليزيّة: Pituitary tumor) بأنّها نموّ لخلايا غير طبيعية داخل أنسجة الغدّة النخامية، وهي غدّة يبلغ حجمها ما يُقارب حجم حبة البازيلاء، وتقع في وسط مركز الدماغ وتحديدًا في المنطقة التي تعلو الجزء الخلفي من الأنف، وتجدر الإشارة أنّ معظم الأورام التي تظهر في الغدة النخامية تكون من الأورام الحميدة غير السرطانية والتي تُعرف باسم الأورام الغدية (بالإنجليزيّة: Adenomas)،[١] وبالرغم من أنّ أورام الغدّة النخامية شائعة بكثرة؛ إلا أنّها لا تُسبّب مشاكل صحية في أغلب الحالات، وفي الواقع إنّ معظم الأفراد الذين لديهم أورام في الغدّة النخامية لا يعلمون بوجودها،[٢] وغالبًا ما يتم اكتشاف وتشخيص أورام الغدّة النخامية دون سابق تخطيط وعلى سبيل الصدفة، وذلك نتيجةً لتطوّر تقنيات التصوير العصبي في عالم الطب،[٣] ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأورام يمكن أن تصيب الأفراد من مختلف الأعمار ولكنّها أكثر شيوعًا لدى كبار السن، كما أنّ أورام الغدّة النخامية تؤثر في النساء بشكل أكبر من الرجال لا سيّما النساء اللواتي في سنّ الإنجاب،[٤] وقد أشارت مراجعة لمجموعة من الدراسات نُشرت عام 2004 في مجلة جمعية السرطان الأمريكية (بالإنجليزيّة: American cancer society journal) أنّ إجمالي النسب التقديرية لانتشار أورام الغدّة النخامية يبلغ 16.7%؛ حيث إنّها بلغت 14.4% في دراسات التشريح بينما وصلت إلى 22.5% في دراسات الأشعة.[٥]
أسباب أورام الغدة النخامية
إنّ السبب الرئيسي وراء نموّ الخلايا غير الطبيعية وظهور الأورام في الغدّة النخامية غير واضح حتى الآن،[٦] ولكن هناك بعض العوامل المعروفة باسم عوامل الخطر والتي يُقصد بها أي شيء يزيد من احتمالية إصابة الفرد بالورم، وفي الحقيقة تؤثر عادةً عوامل الخطر في عملية تطوّر الورم إلا أنّها لا تُسبّب ظهور الورم بشكل مباشر في أغلب الحالات، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود عوامل الخطر لدى الفرد لا يشير بالضرورة إلى إصابته المؤكّدة بالورم؛ إذ إنّ بعض الأفراد لديهم عدّة عوامل خطر ومع ذلك لا يظهر لديهم ورم على الإطلاق، بينما يمكن أن يظهر الورم لدى أفراد آخرين ليس لديهم أي عوامل خطر، وفي الواقع يُنصح الفرد بالتعرّف على عوامل الخطر الموجودة لديه والتحدث مع الطبيب بهذا الشأن، وذلك بهدف تحديد الخيارات المناسبة لأنماط الحياة والرعاية الصحية.[٧]
'); }
ومن الجدير بالذكر عدم وجود أدلّة علمية تُثبت دور العوامل البيئية بأي شكل في تطوّر أورام الغدّة النخامية، وإنّما تمثّل العوامل الوراثية عوامل الخطر المعروفة حتى الآن؛ وتتضمن ثلاثة أنواع من المتلازمات الوراثية، والتي يتوفّر لها فحوصات مخبرية جينية للكشف عنها،[٧] وبالرغم من أنّ نسبة قليلة من حالات أورام الغدّة النخامية يتم توارثها في العائلات، إلا أنّ الغالبية العظمى من الحالات لا ترتبط بعوامل وراثية واضحة، ولكن مع ذلك ما زال العلماء يشتبهون في وجود علاقة بين التغييرات والتعديلات الجينية وكيفية تطوّر أورام الغدّة النخامية،[٦] وفيما يأتي بيان أنواع المتلازمات الوراثية الثلاث التي تزيد من خطر إصابة الفرد بأورام الغدّة النخامية:[٧][٨]
- أورام الغدد الصماء المتعدّدة من النوع الأول: تتمثّل أورام الغدد الصماء المتعدّدة من النوع الأول (بالإنجليزيّة: Multiple endocrine neoplasia type 1) بظهور أورام متعدّدة في غدد مختلفة تابعة لجهاز الغدد الصمّاء في الجسم، وتزداد احتمالية حدوث أورام الغدّة النخامية في العائلات التي لديها هذا النوع من أورام الغدد الصماء.
- متلازمة كارني المعقدة: تُعتبر متلازمة كارني المعقّدة (بالإنجليزيّة: Carney complex) حالة وراثية نادرة الحدوث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأورام الغدّة النخامية.
- ضخامة الأطراف العائلية: تُعدّ ضخامة الأطراف العائلية (بالإنجليزيّة: Familial acromegaly) حالة طبية تحدث لدى البالغين نتيجة فرط إنتاج هرمون النموّ في الجسم، وفي الحقيقة يمكن أن تحدث ضخامة الاطراف ضمن العائلة الواحدة بمفردها أو كجزء من متلازمة أورام الغدد الصماء المتعددة من النوع الأول.
أنواع أورام الغدة النخامية
يتم تقسيم أورام الغدّة النخامية بشكل أساسي إلى ثلاثة أنواع، وهي:[٩]
- أورام الغدّة النخامية الحميدة: تتمثّل أورام الغدّة النخامية الحميدة بالأورام التي تنمو بسرعة بطيئة للغاية، ولا تنتقل من الغدّة النخامية لمناطق أخرى في الجسم، وهي أورام غير سرطانية.
- أورام الغدّة النخامية الغازية: تمثّل أورام الغدّة النخامية الغازية (بالإنجليزيّة: Invasive pituitary adenomas) نوعًا من الأورام الحميدة التي تظهر في الغدّة النخامية ولكنّها قد تنتقل من موقعها إلى عظام الجمجمة أو تجويف الجيوب الأنفية أسفل الغدّة النخامية.
- سرطان الغدّة النخامية: تتمثّل بالأورام الخبيثة السرطانية التي تنتقل من الغدّة النخامية إلى مناطق أخرى في الجهاز العصبي المركزي أي؛ الدماغ والنخاع الشوكي، أو إلى مناطق أخرى خارج الجهاز العصبي، وفي الحقيقة فإنّ أورام الغدّة النخامية الخبيثة تحدث بنسبة قليلة جدًّا.
تجدر الإشارة إلى أنّ هناك تقسيم آخر لأنواع أورام الغدّة النخامية بناءً على تأثير الورم على عمل الغدّة النخامية؛ حيث إنّ ورم الغدّة النخامية العامل أو الفعّال (بالإنجليزية: Functioning pituitary tumor) ينتج كميات كبيرة تفوق حاجة الجسم الطبيعية من هرمون واحد أو مجموعة من الهرمونات التي تنتجها الغدّة النخامية في الجسم، بينما ورم الغدّة النخامية غير العامل أو الخامل (بالإنجليزية: Non-functioning pituitary tumor) لا ينتج أيًّا من الهرمونات، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم أنواع أورام الغدّة النخامية تتبع للأورام الفعالة وبالتالي يتم تصنيع كميات إضافية من هرمونات الغدّة النخامية، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض.[١]
ولمعرفة المزيد عن أنواع أورام الغدة النخامية يمكن قراءة المقال الآتي: (أنواع أورام الغدة النخامية).
أعراض أورام الغدة النخامية
تختلف الأعراض المصاحبة لأورام الغدّة النخامية اعتمادًا على نوع الورم المصاب به المريض؛ حيث تظهر أعراض تتعلّق بالهرمونات المُنتجة في حال كان نوع ورم الغدّة النخامية عاملًا أو فعّالًا بحيث ينتج كميات كبيرة من الهرمونات، بينما ينمو ورم الغدّة النخامية غير الفعّال أو الخامل ليُصبح حجمه كبيرًا بشكل مُلفت ويُطلق عليه حينها الورم الغدّي الكبير (بالإنجليزيّة: Macroadenomas)، ومع أنّه لا يؤثر في عمل الغدّة وإنتاج الهرمونات إلا أنّ حجمه الكبير يضغط على الأعصاب والمناطق الحساسة المجاورة مما يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الحالات من أورام الغدّة النخامية قد لا تترافق مع أعراض ظاهرة بتاتًا،[١٠] وفيما يأتي توضيح لمختلف الأعراض التي يمكن أن تظهر على المريض المصاب بأحد أورام الغدّة النخامية:
- الأعراض المصاحبة لأورام الغدّة النخامية غير الفعّالة أو الخاملة: وتتضمن ما يأتي:[١٠]
- الأعراض الناتجة عن ضغط الورم على الأجزاء المجاورة: تتمثّل الأعراض الناتجة عن ضغط الورم الكبير في الحجم سواء كان من النوع الحميد أو السرطاني بعدم وضوح الرؤية أو ازدواجية الرؤية، وفقدان الرؤية الجانبية للعين، وفقدان حاسة البصر بشكل مفاجئ، والصداع، والدوخة، والشعور بالألم أو الخدران في منطقة الوجه، وفقدان الوعي.
- الأعراض الناتجة عن ضغط الورم على الغدّة النخامية: قد يؤدي الضغط على الغدّة النخامية إلى تلف بعض أجزاء الغدّة، الأمر الذي ينتج عنه انخفاض في كميات الهرمونات المُنتجة بشكل طبيعي في الغدّة النخامية، وبالتالي قد تظهر أعراض عدّة تتمثّل بالشعور بالغثيان واضطراب المعدة، والضعف العام، وفقدان أو زيادة الوزن غير المخطّط له، وتوقّف الحيض الشهري لدى النساء، ومعاناة الذكور من الضعف الجنسي وصعوبة الانتصاب، وتراجع الرغبة بالعلاقة الجنسية.
- الأعراض المصاحبة لأورام الغدّة النخامية الفعّالة: تعتمد العلامات والأعراض المصاحبة لهذا النوع من الأورام على نوع الهرمون الذي يتم إنتاجه بكميات إضافية في الجسم،[٩] وفيما يأتي بعض الأنواع الشائعة لأورام الغدّة النخامية المعروفة بأسماء الهرمونات التي تُنتجها:[١١]
- الأورام المُفرِزة لهرمون النموّ: قد تؤدي الأورام المُفرِزة لهرمون النموّ (بالإنجليزيّة: Growth hormone-secreting tumors) إلى حدوث تضخّم الأطراف والذي يتمثّل في النموّ الزائد في منطقة اليدين والقدمين والفكّين.
- الأورام المُفرِزة للهرمون الموجّه لقشر الكظر: قد تؤدي الأورام المُفرِزة للهرمون الموجّه لقشر الكظر (بالإنجليزيّة: Adrenocorticotropic hormone-secreting tumors) إلى الإصابة بمرض كوشنغ الذي يؤثر في كل أعضاء الجسم تقريبًا.
- الأورام المُفرِزة لهرمون البرولاكتين: يُطلق عليها أيضاً اسم الورم البرولاكتيني (بالإنجليزيّة: Prolactinoma)، وفي الحقيقة يمكن أن يؤثر هذا الورم في دورة الحيض الشهرية للمرأة وفي الحليب الذي يم إنتاجه في ثدي المرأة المُرضع.
- الأورام المُفرِزة للهرمون المنشّط للغدّة الدرقية: قد تؤدي الأورام المُفرِزة للهرمون المنشط للغدّة الدرقية (بالإنجليزيّة: Thyroid stimulating hormone-secreting tumors) إلى حدوث حالة فرط نشاط الغدّة الدرقية، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير في عملية الأيض ومشاعر القلق.
ولمعرفة المزيد عن أعراض أورام الغدة النخامية يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هي أعراض ورم الغدة النخامية).
تشخيص أورام الغدة النخامية
يحتاج الطبيب لتشخيص ورم الغدّة النخامية إلى إجراء فحص بدني للمريض، وذلك بهدف ملاحظة العلامات الظاهرة عليه وتحديد المشكلة الطبية التي يُعاني منها؛ حيث إنّه يتفحّص حاسة البصر بكل تفاصيلها وينتبه لمشاكل الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية الجانبية مثلاً، كما يتفحّص علامات جسدية تُشير إلى وجود كمية كبيرة من هرمون الكورتيزول وهو ما يُعرف بمتلازمة كوشنغ، أو علامات تُشير إلى وجود كمية كبيرة من هرمون النموّ وهو ما يُعرف بضخامة الاطراف، أو علامات تُشير إلى وجود كمية كبيرة من هرمون البرولاكتين والمعروف بالورم البرولاكتيني.[١٢]
تجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يوصي بإجراء بعض الفحوصات المخبرية للاطمئنان على وظائف الغدد الصمّاء، ومنها؛ مستوى الهرمون المنشّط للحوصلة، ومستوى عامل النموّ الشبيه بهرمون الإنسولين-1، ومستوى الهرمون المُلوتن (الهرمون المنشّط للجسم الأصفر)، ومستوى هرمون البرولاكتين، ومستوى هرمون التستوستيرون (بالإنجليزيّة: Testosterone)، ومستوى هرمون إستراديول (بالإنجليزيّة: Estradiol)، ومستويات هرمون الغدّة الدرقية من خلال اختبار T4 الحرّ (الثيروكسين الحرّ)، واختبار الهرمون المنشّط للغدّة الدرقية، ومستويات هرمون الكورتيزول من خلال اختبار التثبيط بالديكساميثازون (بالإنجليزيّة: Dexamethasone suppression test)، واختبار مستوى الكورتيزول في البول، واختبار مستوى الكورتيزول في اللعاب،[١٢] وفي الواقع قد يوصي الطبيب بإجراء المزيد من الفحوصات التشخيصية بهدف التشخيص الدقيق للحالة؛ حيث يمكنه الاستعانة بتقنيات تصوير الدماغ؛ سواء بالأشعة المقطعية أو بموجات الرنين المغناطيسي التي تساعد على تحديد موقع وحجم ورم الغدّة النخامية بشكل دقيق ومؤكّد، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب قد يحيل المريض إلى طبيب مختصّ بالغدد الصمّاء لإجراء المزيد من الفحوصات والاختبارات على نطاق واسع.[١٣]
ولمعرفة المزيد عن تشخيص أورام الغدة النخامية يمكن قراءة المقال الآتي: (تشخيص أورام الغدة النخامية).
علاج أورام الغدة النخامية
يعتمد علاج أورام الغدّة النخامية على عدّة عوامل بعضها يتعلّق بالورم وبعضها يتعلّق بالفرد المصاب بالورم، ومن أهمّ هذه العوامل؛ نوع الورم، وحجم الورم، ومدى تعدّي الورم على الأعضاء المجاورة مثل؛ الدماغ والمسارات البصرية، إضافة إلى عمر الفرد المصاب، وتقدير صحته العامة،[١٤] وفيما يأتي توضيح مبسّط لأبرز الطرق العلاجية المتوفرة لأورام الغدّة النخامية:
- العلاج الجراحي: تتمثّل الخيارات العلاجية الجراحية لأورام الغدّة النخامية بما يأتي:[١٥]
- النهج الجراحي بالطريق الوتدي عبر الأنف: يقوم الجرّاح من خلال النهج الجراحي بالطريق الوتدي (بالإنجليزيّة: Transsphenoidal approach) بالوصول إلى الورم عن طريق التجويف الأنفي، وذلك باستخدام تقنية الجراحة المجهرية أو باستخدام المنظار، كما يتم عادةً الاستعانة بالتوجيه والإرشاد الحاسوبي بهدف التقليل من الأسلوب الغزوي للعلاج الجراحي.
- حج القحف: (بالإنجليزيّة: Craniotomy) ويتمثّل هذا النهج الجراحي بفتح الجمجمة واستئصال الورم، والذي يعدّ أقل استخدامًا من النهج السابق، ولكنّه يبقى الخيار الأمثل للحالات التي يكون فيها الورم كبيرًا في الحجم، أو يكون الورم غازيًا على المناطق المجاورة وبالتالي لا يمكن إزالته بأمان باستخدام النهج الجراحي بالطريق الوتدي.
- العلاج الإشعاعي: يتم إجراء العلاج الإشعاعي للمريض باستخدام مصادر إشعاع عالية الطاقة لإتلاف وتدمير خلايا الورم، وفي الحقيقة يمكن استخدام العلاج الإشعاعي عقب إجراء العلاج الجراحي في بعض الأحيان، كما يمكن الاعتماد على العلاج الإشعاعي وحده في علاج الورم في حال لم يكن العلاج الجراحي خيارًا مناسبًا للحالة، وتظهر أهمية العلاج الإشعاعي في الحالات التي لا يزول فيها الورم أو يعاود فيها الورم الظهور مرّة أخرى بعد استخدام العلاج الجراحي، بالإضافة تسبّبه في ظهور أعراض وعلامات مزعجة لا تُلطِّف شدّتها الأدوية الطبية، وفي الواقع تتضمن طرق العلاج الإشعاعي كلًّا من الجراحة الإشعاعية التجسيمية للدماغ، والعلاج بالإشعاع الخارجي.[١٣]
- العلاج الدوائي: تكمن أهمية استخدام الأدوية في علاج أورام الغدّة النخامية في الحالات التي يُعاني فيها المريض من الورم الفعّال؛ حيث تمنع بعض الأدوية الورم من إنتاج كميات كبيرة من الهرمونات،[٩] بالإضافة إلى الحالات التي يتم فيها استئصال الورم من منطقة الغدّة النخامية والذي يُصاحبه وقف إنتاج أحد هرمونات الغدّة النخامية؛ حيث تحتاج هذه الفئة من المرضى إلى تناول الأدوية التي تحتوي على الهرمونات الاصطناعية لتعويض النقص الحاصل في الجسم جراء وقف إنتاج الهرمونات.[١٤]
- العلاج الكيميائي: يتم استخدام العلاج الكيميائي عن طريق إعطاء المريض أدوية معيّنة تهدِف إلى تثبيط نموّ الخلايا السرطانية من خلال قتل الخلايا أو منعها من الانقسام والتكاثر، ومن الجدير بالذكر أنّ العلاج الكيميائي يُستخدم كأحد العلاجات التلطيفية لمرضى سرطان الغدّة النخامية، وذلك عن طريق تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمريض.[٩]
ولمعرفة المزيد عن علاج أورام الغدة النخامية يمكن قراءة المقال الآتي: (علاج أورام الغدة النخامية).
ولمعرفة المزيد عن العلاج الجراحي لأورام الغدة النخامية يمكن قراءة المقال الآتي: (أنواع العلاج الجراحي لأورام الغدة النخامية).
فيديو عن أنواع أورام الغدة النخامية
للتعرف على المزيد من المعلومات حول أنواع الأورام الغدة النخامية شاهد الفيديو.
المراجع
- ^ أ ب “PITUITARY TUMORS”, www.uvmhealth.org, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ↑ “Pituitary Tumors”, www.medlineplus.gov,13-6-2016، Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ↑ Colin Tidy (29-4-2014), “Pituitary Tumours”، www.patient.info, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ↑ ” Pituitary Tumors”, www.abta.org, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ↑ Shereen Ezzat, Sylvia L. Asa, William T.Couldwell and others (1-8-2004), “The prevalence of pituitary adenomas: a systematic review”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ^ أ ب “Pituitary tumors”, www.stclair.org,16-3-2019، Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Cancer.Net Editorial Board (1-4-2019), “Pituitary Gland Tumor: Risk Factors”، www.cancer.net, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (16-3-2019), “Pituitary tumors”، www.mayoclinic.org, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث “Pituitary Tumors Treatment (PDQ®)–Patient Version”, www.cancer.gov,2-10-2019، Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ^ أ ب “Pituitary Tumor”, www.uchealth.com, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ↑ Manish Aghi, “Pituitary Tumor”، www.braintumorcenter.ucsf.edu, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ^ أ ب Brent Wisse and David Zieve (5-7-2017), “Pituitary tumor”، www.account.allinahealth.org, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (16-3-2019), “Pituitary tumors”، www.mayoclinic.org, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ^ أ ب “Pituitary Tumors Information Page”, www.ninds.nih.gov,27-3-2019، Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ↑ “Pituitary Gland and Pituitary Tumors”, www.aans.org, Retrieved 22-3-2020. Edited.