محتويات
'); }
احتقان الجيوب االأنفية
يُمكن تعريف احتقان الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus Congestion) على أنّه الشعور بالامتلاء، أو الضغط، أو الألم في الوجه تحديداً
في المنطقة التي تعلو الجيوب الأنفية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجيوب الأنفية تُمثل حجراتٍ عظميّة مملوئة بالهواء يبلغ عددها سبع حجرات، ويجدر بيان أنّ الجيوب الأنفية تقوم بالعديد من الوظائف، من أهمها: تدفئة وترطيب الهواء الذي يمرّ عبرها، وبشكلٍ عامّ قد يُصاحب احتقان الجيوب الأنفية ظهور عدّة أعراض؛ منها التنقيط الأنفي الخلفي (بالإنجليزية: Post-nasal drip)، وسيلان الأنف أو انسداده، إضافة إلى الشعور بالألم فوق الحاجبين، أو خلف العين، أو فوق عظم الخد، وقد يكون هذا الألم في أحد جانبي الوجه.[١]
'); }
علاج احتقان الجيوب الأنفية
العلاجات الدوائية
في الحقيقة هُناك مجموعتان أساسيّتان من الأدوية يُمكن استخدامهما في تخفيف وعلاج احتقان الجيوب الأنفية، وهي: مضادات الهيستامين ومزيلات الاحتقان، كما أنّ هناك العديد من الأدوية المتوفرة والتي تحتوي على إحدى هاتين المجموعتين مع أدوية أخرى، وفيما يأتي بيان لهاتين المجموعتين الرئيسيتين:[٢]
- مضادات الهيستامين: (بالإنجليزية: Antihistamines)، مثل: دي فين هيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine)، ولوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine)، وتُستخدم هذه الأدوية بشكلٍ عامّ لعلاج الحساسية الموسمية، ويُمكن استخدامها أيضاً في حالات الاحتقان للسيطرة على سيلان الأنف، إذ تعمل على تجفيف احتقان الجيوب الأنفية وإبطاء التنقيط الأنفي.
- مزيلات الاحتقان: (بالإنجليزية: Decongestants)، مثل: سودوإفدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine)، وفينيليفرين (بالإنجليزية: Phenylephrine)، حيث يُلجأ لاستخدامها في بعض حالات احتقان الأنف؛ إذ تُقلل هذه الأدوية من انتفاخ الممرات الأنفيّة المسؤولة عن تصريف المُخاط.
العلاجات غير الدوائية
تتوفر مجموعة متنوعة من العلاجات غير الدوائية التي تُخفّف احتقان الجيوب الأنفية، نذكر منها ما يأتي:[٢]
- أجهزة الترطيب: تُعتبر هذه الأجهزة فعّالة بشكلٍ خاصّ في فصل الشتاء، إذ تُساهم في الحفاظ على رطوبة الهواء ومنع جفاف الممرات الأنفية، وبالتالي تسهيل عملية التّنفس، كما أنّ استخدام أنواعٍ منها أثناء النوم يلعب دوراً كبيراً في تقليل بعض المُضاعفات صباحاً مثل: جفاف الممرات الأنفية والشعور بثقل الأنف المُصاحب للاحتقان.
- بخاخات الأنف الملحية: (بالإنجليزية: Saline Nasal Sprays)، تُمثل هذه البخاخات ماءً ملحيّاً مُعقماً، وإنّ استخدامها عدّة مراتٍ في اليوم الواحد يُساهم في تخفيف الاحتقان وتجفيف إفرازات الأنف، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة استخدام بخاخات الأنف الملحية كبديل للعلاجات الدوائيّة التي ينجم عن الإفراط في استخدامها لمدّة تزيد عن ثلاثة إلى أربعة أيام زيادة الاحتقان.
- وعاء نيتي: (بالإنجليزية: Neti pots)، يُشبه هذا الجهاز إبريق الشاي المصغر، ويُستخدم بهدف تنظيف الجيوب الأنفية من المُخاط بشكلٍ طبيعيّ؛ إذ يتمّ ذلك بالاستعانة بالمحلول الملحي دون استخدام الأدوية.
- قطرات الأنف المالحة: تمتاز هذه الطريقة ببساطتِها وبكونِها لا تتسبّب بحدوث آثار جانبية ضارة كتلك التي تسبّبها الأدوية، كما يُمكن استخدامها في حال إصابة الأطفال الرّضع بهدف سحب المُخاط من الأنف للمحافظة على بقاء الممرات الأنفية مفتوحة لديهم، حيث يُعدّ الأنف عند الأطفال الرضّع السبيل الوحيد للتنفس.
الزيوت العطرية
هُناك العديد من أنواع الزيوت العطرية ذات الفعالية في تخفيف وعلاج احتقان الجيوب، وتجدر الإشارة إلى إمكانية استخدامها بطرق مختلفة؛ إذ إنّ بعضها فعّال كعامل مُعالج عطريّ يتخلل الجيوب الأنفية، في حين أنّ بعضها يُمكن تطبيقه موضعيّاً حول الأنف، والفم، والحلق طالما تمّ تخفيفه بمزجه مع أحد الزيوت الآمنة؛ كزيت جوز الهند والأفوكادو، وكذلك فإنّ هناك العديد من مستحضرات الزيوت النقية التي يُمكن استخدامها بوضع بِضع نقاط في الفم. وفيما يأتي نذكر بعض الزيوت العطرية المُستخدمة لعلاج احتقان الجيوب الأنفية:[٣]
- المنثول: يمتاز هذا النّوع من الزيوت بتأثيره الجليديّ، وهذا بحدّ ذاته يُساهم في تهدئة التهاب الحلق (بالإنجليزية: Sore throat) وتحسين التنفس، كما يلعب دوراً كبيراً في تنظيف تجاويف الجيوب الأنفية.
- النعناع: تمتاز رائحة النّعناع العطرية القوية بكونها شبيهة بالمنثول، حيث يساهم النعناع في تخفيف احتقان الجيوب نظراً لقوّته وقدرته على التغلب على معظم الانسدادات.
- الليمون: يلعب زيت الليمون دوراً في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية؛ إذ إنّه يمتاز بخصائصه المُضادّة للجراثيم والمُضادّة للالتهابات.
- اللبان: (بالإنجليزية: Frankincense)، يمتاز بقوّته ورائحته الفوّاحة، ويُساهم في استرخاء عضلات الرئتين وتسهيل عملية التّنفس.
- شجرة الكينا: المعروفة أيضاً بالأوكالبتوس (بالإنجليزية: Eucalyptus)، تمتاز هذه النّبتة بخصائصها المُضادة للالتهاب؛ وهذا ما يفسّر اعتبارها خياراً علاجياً في حالات الجيوب الأنفية الناتجة عن التهاب أنسجة الجيوب، وكذلك لأنّها إحدى مكوّنات العديد من المستحضرات المتوفرة في الصيدليات والتي لا تستلزم وصفة طبيّة.
- شجرة الشاي: يمتاز زيت شجرة الشاي بخصائصة المُضادة للفيروسات والميكروبات، وتجدر الإشارة إلى أنّ زيت شجرة الشاي فعّال بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يُعانون من احتقان الجيوب الأنفية الناتج عن الحساسية.
- القرنفل: يمتاز القرنفل برائحتة القوية جداً، إضافة إلى خصائصه المُهدئة خاصّة لدى الأشخاص الذين يُعانون من نزلات البرد، كما ويمتاز بخصائصه المضادة للميكروبات؛ وهذا ما يجعله فعّالاً في علاج احتقان الجيوب الأنفية.
- إكليل الجبل: المعروف أيضاً بحصى البان (بالإنجليزية: Rosemary)، وتُعتبر هذه النبتة فعّالة في تخفيف السعال ونزلات البرد، وتمتاز بخصائصها المُضادّة لبعض أنواع البكتيريا المقاومة، وخاصة تلك التي تتسبّب بالمُعاناة من الاحتقان المزمن.
فيديو عن التهاب الجيوب االأنفية
للتعرف على المزيد من المعلومات الهامة حول التهاب الجيوب الأنفية شاهد الفيديو.
المراجع
- ↑ “Sinus Congestion”, www.wsupgdocs.org, Retrieved 15-11-2018. Edited.
- ^ أ ب “Evaluate Your Sinus Congestion”, www.verywellhealth.com, Retrieved 15-11-2018. Edited.
- ↑ “RELIEVE YOUR SINUS CONGESTION”, www.americansinus.com, Retrieved 15-11-2018. Edited.