أهمية صيام التطوع
إنّ لِصيام التطوع أهميةً كبيرةً وفضائل عظيمةً، ويظهر ذلك فيما يأتي:[١]
- أضاف الله -سبحانه- الصيام إلى نفسه؛ تشريفاً له، ورفعاً لقدره؛ ممّا يدل على أنّ الصيام من أحبّ الأعمال إليه.
- يُعدّ الصيام جُنّةً للإنسان من شهوات الدنيا ومن عذاب الآخرة؛ والجُنَّة؛ هي الصيانة والحماية والوقاية، فالصيام يحمي الإنسان من الوقوع في المعاصي والشهوات، كما يحميه من العذاب يوم القيامة.
- نيل أجر الصابرين.
- تكفير الذنوب والسيئات والخطايا.
- يشفع الصيام لصاحبه أمام الله -تعالى- يوم القيامة.
- يُدخل الصيام الجنة، حيث يعدّ سبباً في دخولها.
- أعدّ الله -عزّ وجلّ- للصائم فرحتان؛ إحداهما عند فطره والثانية عند لقاء ربه -جلّ وعلا-.
- يُعتبر خَلوف فم الصائم أطيب عند الله -تعالى- من رائحة المسك.
- يستجيب الله -تعالى- دعاء الصائم.
صيام التطوّع
يُستحبّ للمسلم أنّ يتطوع بصيام بعض الأيام، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[٢]
- صيام ستة أيامٍ من شهر شوال.
- صيام الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة.
- صيام يوم عرفة لغير الحاجّ.
- الإكثار من الصيام في شهر الله المُحرّم؛ خاصةً التاسع والعاشر منه.
- صيام أكثر أيام شهر شعبان.
- صيام يومي الاثنين والخميس من كلِّ أسبوعٍ.
- صيام ثلاثة أيامٍ من كلِّ شهرٍ.
حكم صيام التطوع قبل قضاء رمضان
يُسنّ للمسلم أنّ يُبادر بقضاء ما أفطره من أيام رمضان؛ فيبدأ بذلك قبل أن يُباشر بصيام التطوع؛ لأنّ الفرض مُقدمٌ على النفل، وأداء الفرائض أحبّ إلى الله -عزّ وجلّ- من غيرها؛ إلّا أنّه لو صام تطوعاً قبل القضاء؛ جاز له ذلك، خاصةً إذّا كان صوم التطوع ممّا له فضيلةٌ خاصةٌ؛ كيوم عرفة مثلاً؛ لأنّ وقت القضاء موسّعٌ بخلاف الصيام المحدّد بأيامٍ معينةٍ.[٣]
المراجع
- ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي، “الصيام وفضائله”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
- ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي (2015-7-19)، “الصيام المستحب (صيام التطوع)”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
- ↑ “حكم صوم التطوع قبل القضاء”، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.