منوع

أهمية المعلم

التأثير الإيجابي

يمتلك المعلم القدرة على إحداث التأثير الإيجابي على طلابه، حيث أن تحفيز الطالب ودفعه للنجاح في الأمور يجعله متحمساً لإنجاز المهام والنجاح بها، بالإضافة لسعيه لأن يكون متميزاً، يساعد المعلم طلابه أيضاً على أن يحققوا أعلى إمكانيات لديهم في الدراسة، ولهم دور كبير في المجتمع حيث يسهمون في إعداد الأجيال لتحقيق مساعيهم في العالم، والكثير من المعلمين كانوا قدوة لطلابهم لذا من الضروري أن يتحلى المعلم بالطيبة والإحترام والتواضع يكون تأثيره إيجابياً على طلابه.[١]

نقل المعرفة للطلاب

يعتبر الدور الرئيسي للمعلم هو نقل المعرفة لطلابه، ويكون ذلك بعد أن يتم إعطاءه منهجاً دراسياً معيناً لاتباعه في العملية التدريسية، يقوم المعلم باتباع التعليمات الخاصة بهذا المنهج وتوزيع المادة لِتُشرح في فترة زمنية محددة؛ طوال العام الدراسي مثلاً، ويستطيع كل معلم أن يتَّبِع أسلوبه الخاص والمحاضرات والأنشطة التي يعتقد أنها تناسب الطلبة والمنهج التعليمي.[٢]

خلق بيئة تعليمية مناسبة

واحدة من مهام المعلم والأمور التي تجعل وجوده مهماً هي أنه يخلق بيئة دراسية مناسبة للطلاب، حيث يلعب المعلم الدور الأساسي في الفصل الدراسي لإعداد بيئة سعيدة ودافئة؛ ومن المرجح أن يكون الطلاب أكثر إنجازاً وسعادة في هذه الحالة، وللمعلم القدرة على جعل البيئة التعليمية إيجابية أو سلبية على الطلاب، فإذا شعر الطالب أن المعلم غاضباً قد يتفاعل معه بطريقة سلبية؛ مما يضعف العملية التعليمية، والعكس صحيح.[٢]

التعرف على الموهوبين

لسير العملية التعليمية بطريقة متطورة ومثالية يجب أن يتوفر لكل مدرسة أو منطقة محددة خبير في التعليم الموهوب؛ ليقوم هذا الخبير بتقديم الخدمات والنصائح للمعلمين، وللقيام بتحويل الطلاب الموهوبين إلى برامج وخدمات تعليمية خاصة بهم حتى لا ينتهي بهم المطاف في الفصل الدراسي العادي كباقي الطلبة، لذا من الضروري أن يمتلك المعلم القدرة على فهم الطلاب والتعرف على الموهوبين منهم لمعاملة كل طالب وفقاً ما يحتاجه ليتطور ويصبح أفضل، ومن الجيد تدريب المعلمين على القيام بذلك من قِبل الجهات المختصة.[٣]

المراجع

  1. Cynthia Measom, “Importance of Becoming a Teacher”، www.work.chron.com, Retrieved 25-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Roles of a Teacher in the Classroom”, www.education.gov.gy, Retrieved 25-6-2018. Edited.
  3. “The Importance of Teachers”, www.nagc.org, Retrieved 25-6-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى