وضوء وطهارة

أهمية الطهارة والنظافة في الإسلام

أهمية الطهارة والنظافة في الإسلام

يعدّ الإسلام دين الطهارة والنظافة، فقد حثّ أتباعه من المسلمين على العناية بهما، وجعلهما ركيزةً وشعيرةً أساسيةً في الدين، وتظهر أهميتهما في الإسلام من خلال جعل الطهارة شرطاً من شروط الصلاة، وهي أعظم الفرائض والواجبات، كما جعلها الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- شطر الإيمان، وأمر أمّته بالاهتمام بها بكلّ الطرق، فهي من الأخلاق الكريمة، والعادات السامية في الإسلام، وقد جعلها الله تعالى سبباً في تكفير الذنوب، ومضاعفة الأجور، وهي كذلك سبباً في النهي عن الفسق والفجور، وفي حصول النور والضياء للحريص عليها يوم القيامة، وكان الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يكره الثوب المتسخ وينهى عنه، ولم يترك الإسلام مجالاً إلّا أمر المسلمين بالحفاظ على النظافة فيه، فأمرهم بالحفاظ على نظافة أجسامهم، وأمكنتهم، وأثوابهم؛ ليحصّنهم بذلك داخلاً وخارجاً، ويوفّر لهم الأمن والوقاية من الأمراض والأسقام، كما حثّهم على الاستحمام والاغتسال حتى يبقوا على نظافةٍ وطهارةٍ دائمةٍ.[١]

مظاهر الحرص على النظافة في الإسلام

يظهر حرص الإسلام على النظافة في جملةٍ من الأمور، وفيما يأتي ذكرها:[٢]

  • الأمر بالوضوء للصلوات الخمسة.
  • وجوب الاغتسال بعد الجِماع، والحيض، والنفاس، وغيرها من المواطن التي يلزم معها الغسل.
  • الحثّ على أداء سنن الفطرة، ومنها: قصّ الشارب، والختان، وحلق العانة، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر.
  • الحثّ على المضمضة، والاستنثار.
  • الحثّ على إكرام الشعر، وتهذيبه.
  • الحثّ على التطيب بالمسك، وغيره من أنواع الطيب.
  • الحثّ على تنظيف المساكن.
  • الحثّ على تطهير الملابس وتنسيقها.

أقسام الطهارة في الإسلام

للطهارة في الإسلام قسمان رئيسيان، فيما يأتي ذكرهما:[٣]

  • طهارة القلب.
  • طهارة الظاهر؛ وتشمل طهارة الخبث، وطهارة الحدث، فأمّا الخبث؛ ففيها إزالة النجاسات بالماء الطهور عن لباس المصلي، ومكانه، وجسده، وأمّا طهارة الحدث؛ ففيها الوضوء، والغُسل، والتيمم.

المراجع

  1. محمد إقبال النائطي الندوي (2015-1-8)، “العناية بالطهارة والنظافة في الإسلام”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-10. بتصرّف.
  2. “الإسلام دين النظافة “، www.ar.islamway.net، 2013-12-15، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-10. بتصرّف.
  3. الشيخ أحمد أبو عيد (2015-11-18)، “أهمية الطهارة والنظافة (خطبة)”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-10. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى