منوعات اجتماعية

أهمية السفر في حياة الإنسان

تجديد النفسية

يتيح السفر للفرد فرصة لتعلم أشياء جديدة، وإخراج الفرد من منطقة الراحة الخاصة به، ويساعد الابتعاد عن المنزل لفترة من الوقت على تجديد الطاقة الشخصية، واكتساب أقكار جديدة، والاستعداد لبداية مشروع جديد آخر في الحياة، وزيادة الإنتاجية عند العودة على الرغم من تراكم بعض الأعمال أثناء فنرة الغياب عن العمل، كما أن السفر يساعد على كسر الملل والروتين اليومي، الأمر الذي يعد وسيلة رائعة للتقليل من التوتر وزيادة الاستمتاع بالحياة.[١]

معرفة المزيد عن العالم

يساعد السفر على تعلم المزيد عن العالم، وثقافات البلاد المختلفة التي تتم زيارتها، الأمر الذي لا يمكن الحصول عليه عن طريق قراءة الكتب فقط، ويساعد التكلم مع السكان المحليين كذلك على معرفة طريقة تفكيرهم، وعاداتهم وتقاليدهم، وتاريخهم كذلك، الأمر الذي يساعد بدوره على ملاحظة الاختلاف في الثقافات بين الشعوب المختلفة، ورؤية الوطن برؤية مختلفة عند العودة إليه.[٢]

زيادة الشعور بالسعادة والرضا

يساعد السفر على الخروج من مطحنة الحياة اليومية، حيث تساعد الأحداث والخبرات الجديدة في السفر على تجديد العقل، وتحسين المزاج، وتعزيز الثقة بالعقل، كما يساعد على الشعور بالسعادة، ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة كورنيل إن الاستعداد للرحلة يكسب الفرد سعادة تفوق سعادته عند استعداده للحصول على شيء ملموس جديد؛ مثل الحصول على سيارة جديدة.[٣]

زيادة الإبداع

إن زيارة مكان جديد والاختلاط في المجتمع هناك يساعد على زيادة المرونة الفكرية، وعمق التفكير، وتكامله، مما يؤدي بالتالي إلى زيادة الإبداع وفقاً للأستاذ آدم جالينسكي في كلية كولومبيا للأعمال، كما أن الإقامة في الدولة عند زيارتها لمدة طويلة يساعد على زيادة الإنتاجية، والقدرة على حل المشكلات.[٣]

تقبل الآخر

يصادف الإنسان خلال سفره العديد من الأشخاص المختلفين عنه، ويساعد التنقل والسفر المتكرر على التعلم منهم، وتقبّلهم، وزيادة الانفتاح، و إدراك هذه الاختلافات.[٢]

المراجع

  1. GREG RODGERS (1-11-2019), “What Are the Benefits of Travel?”، www.tripsavvy.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Eurama (8-2-2017), “Top 10 benefits of travelling – Learn why travelling is good for you”، www.eurama.hu, Retrieved 5-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Noma Nazish, “Five Reasons Why Travel Is Good For Your Mental Health”، www.forbes.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى