'); }
الأرض
تُعتبر الأرض ثالث كواكب المجموعة الشمسية بُعداً عن الشمس بعد كوكب عُطارد والزهرة، وهي أكبر الكواكب الأرضية في النظام الشمسي من حيث قُطرها، وكتلتها، وكثافتها، وقد أدت الخصائص الفيزيائية للأرض، والمدار الفلكي المُلائم الذي تدور فيه إلى نشأة الحياة عليها، ومن المتوقع استمرار الحياة على سطحها لمدة 1.2 مليار عام آخر، وبعدها سيقضي ضوء الشمس المتزايد على الغلاف الحيوي للأرض، إذ يعتقد العلماء أنّ الشمس سترتفع درجة حرارتها في المستقبل، وتتمدد، وتكبر إلى أن تُصبح عملاقاً أحمراً، وقتها ستنتهي الحياة على الأرض بفعل حرارة الشمس المرتفعة.
معلومات عن الأرض
أهمية الأرض
خلق الله تعالى الأرض أولاً، ثمّ خلق الكائنات الحية، فالأرض هي الوسط الذي تعيش عليه كافة المخلوقات، ونعني بالأرض اليابس والماء، فالأرض هي الشرط الرئيسي لوجود الإنسان وبقائه، فهي مصدر الغذاء والماء، وما بقي من الحرارة، والهواء، والبرودة فالمصدر الأساسي لهم هو الغلاف الجوي.
'); }
إنّ الشمس مصدر الحياة على الأرض، فالأرض مصدر الحياة للكائنات الحية من الإنسان، والحيوان، والنبات، ويكمن الاختلاف في كيفية تعامل كلّ صنف من المخلوقات مع الأرض، فكلّ من الحيوان، والنبات يتعاملان مع الأرض من ناحية واحدة كون الأرض تُوفر لهما حاجتهما الحيوية، أما الإنسان فهو يتفاعل مع البيئة المحيطة به ويُطور هذا التفاعل حسب معرفته.
نشأة الحياة على الأرض
إنّ كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي تتوفر على سطحه أسباب الحياة، وقد نشأ منذ أربعة مليارات سنة بسبب حدوث تفاعلات كيميائية مليئة بالطاقة على سطحه نتج عنها جزئيات لديها القدرة على مُضاعفة نفسها، وبعد مرور نصف مليار سنة نشأ المخلوق الحي الذي تطور منه الأنواع اللاحقة على سطح الأرض.
اعتقد بعض العلماء في الستينات من القرن العشرين أنّ عاصفة ثلجية شديدة كانت قد هبّت على الأرض خلال الفترة الممتدة بين السبعمئة وخمسين، والخمسمئة وثمانين مليون سنة ذلك خلال العصر الفجري الحديث، مما أدى إلى تغطية أغلب أجزاء الكوكب بصفائح، أو ألواح من الجليد، وبعد ذلك أُطلق على الأرض مُصطلح (الأرض كرة ثلجية)، وحظي هذا الحدث بالكثير من الاهتمام؛ وذلك لأنّه سبق الانفجار الكمبري، أي بعدما بدأت الكائنات ذات الخلايا المتعددة في الظهور على سطح الأرض، وبعد الانفجار الذي حصل في العصر الكمبري حصلت خمس حالات انقراض كبيرة، كان آخرها هو اصطدام حجر نيزكي بالأرض، مما أدى إلى انقراض الديناصورات، والزواحف الكبيرة ولكن بقيت الحيوانات الصغيرة كالثدييات.