'); }
المحافظة على الطبيعة
تعتبر الطبيعة أحد أجمل عطايا الله سبحانه وتعالى للإنسان، حيث تتميّز بوجود الحيوانات المتنوّعة، والنباتات المميّزة والمذهلة بداخلها، وتتكوّن الطبيعة من عدّة عناصر نذكر منها الهواء، والتراب، والضوء، والماء، والشلالات، والبراكين وغيرها من اللوحات الفنية التي تأسر القلوب، ولكن في الوقت ذاته تتعرّض الطبيعة للعديد من المشاكل نذكر منها التلوث وغيرها، لذلك يجب على الإنسان الحفاظ عليها بشكلٍ جيّد حتّى يعيش في ظلها بشكلٍ صحيّ وطبيعيّ، وفي هذا المقال سنتحدّث عن كيفية الحفاظ عليها بشكلٍ مُفصل.
أسباب التلوث
- الحفر الامتصاصيّة التي تكون ملاصقةً للمنزل وبالتالي تلوث التربة وتؤدّي إلى انتشار الأمراض.
- التدخين وعوادم السيارات.
- إلقاء النفايات والأوراق في مياه البحار والمحيطات.
- استخدام المبيدات الزراعيّة والحشريّة بشكلٍ كبير.
- صيد الحيوانات بشكلٍ جائر.
- قطف الأنواع النادرة من الزهور والنباتات والأشجار.
- استخدام مساحيق التجميل ذات الرذاذ والتي تؤذي طبقة الأوزون بالدرجة الأولى.
'); }
الحفاظ على الطبيعة
- الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه الإنسان.
- الحرص على الزراعة وزيادة المساحات الخضراء من خلال كثرة الأشجار والزهور والنباتات.
- التخلص بكفاءةٍ من النفايات والقمامة بطريقةٍ سليمةٍ وصحية، لأنها تضر بصحة الإنسان وتجلب إليه الحشرات والأمراض المختلفة.
- إعادة تدوير المواد المختلفة مثل: الأوراق والصناديق والعلب الفارغة؛ لأنّها من أهمّ مصادر التلوث بالنسبة للإنسان.
- عدم الإسراف في استخدام الماء وترشيد استهلاكها، من خلال تجنب القيام ببعض السلوكيّات كغسل السيارات باستخدام الأنابيب، والاستحمام لساعاتٍ وغيرها من السلوكيات.
- إطفاء النيران عند الذهاب في مشاوير الطبيعة، للحد دون حدوث الحرائق التي تغطي المساحات الشاسعة وتؤدّي إلى خسارتها.
- تقليل استخدام المنظفات الكيماويّة والمواد السامّة والضارّة بالبيئة والمخلوقات المختلفة فيها
- زيادة استهلاك الطاقة الشمسية خاصةً في السخانات الشمسية وبالتالي التقليل من الاعتماد على الكهرباء وترشيد استهلاكها.
- إبعاد النفايات والفضلات عن التربة، وذلك تجنباً لتلوث التربة وعدم مناسبتها للاستهلاك البشري والزراعة وغيرها.
إنّ التوعية المجتمعيّة من خلال مؤسّسات الدولة المختلفة بالإضافة إلى دور وسائل الإعلام المختلفة تلعب دوراً مهماً في الحث على الحفاظ على البيئة من الأضرار والمشاكل بالشكل الذي يجعل الإنسان جزءاً من بيئةٍ نظيفة، كما ويبرز دور المدرسة والجامعة في زرع الأفكار الإيجابية بخصوص الطبيعة في نفوس طلابها، الأمر الذي ينتج جيلاً مسؤولاً قادراً على القيادة والتمتّع بالطبيعة من دون الإضرار بها، كما أنّ دور الدين مهمٌ في تعميق الإحساس بمسؤولية الحفاظ على النعم من الزوال أو التلوث أو الخسارة.