محتويات
أنواع الحوار
إنّ الأصل من كلمة حوار تعود إلى الكلمة اللاتينية (through)، ونعني بالحوار مناقشة ومحادثة بين شخصين على الأقل وتعتبر من الوسائل التي يلجأ لها الفرد لإيصال الأفكاره والتفاهم مع الاخرين بشأنها.[١]
يعد الحوار من المتطلبات الأساسية في حياتنا اليومية في الوقت الحاضر، فمن خلاله يستطيع الإنسان إيصال أفكاره التي تكون في ذهنه وتبادلها والعمل على مناقشتها مع الاخرين، ولذلك على الفرد أن يتعرف على أنواع الحوار ليستطيع التفاعل مع الاخرين بسهولة، وتختلف أنواع الحوار بحسب الطريقة التي ننظر لها فهناك حوار من حيث الشكل، ومن حيث الطابع، وفيما يلي نشرح كل واحد منها:
الحوار من حيث الشكل
ينقسم الحوار من حيث الشكل إلى نوعين وهي:[٢]
- الحوار الشفهي: يتم استخدام هذا النوع خلال التفاعلات اليومية وفي أغلب امور الحياة ويكون في العادة متصف بالسرعة والحيوية ويستخدم الفرد في هذا الحوار مزيج من الحجج الخطابية والعاطفية والعقلية معا.
- الحوار المكتوب: قد يسمى هذا النوع من الحوار بحوار المنطق فمن خلاله يتم استخدام العقل بطريقة جدلية وبالتالي يحتاج هذا النوع إلى مدة طويلة لأنّه يتم فيه نقاش أفكار وهذا يعني أنّه من المفضل عدم استخدام العاطفة خلال هذا النوع من الحوار.
الحوار من حيث الطابع
يتكون الحوار من حيث الطابع إلى ثلاثة أقسام وهي:[٢]
- الحوار الهادئ: يتسم هذا الحوار بالعادة بالهدوء لأنّ افراد هذا النوع يكونون متفقين فيما بينهم بالرأي ويحظون بالقبول والرضا عن أراء بعضهم البعض.
- الحوار الموضوعي: يكون هذا النوع من الحوار بعكس الحوار الهادئ لأنّ الأفراد هنا لديه وجهة نظر مختلفة عن الاخر ورأي مختلف ايضا ويعرض كل فرد من الأفراد وجهة نظره باستخدام الأدلة التي تدعم رأيه وفي نهاية الحوار وبعد عرض الأدلة يتم الاتفاق على رأي كان مصدر القبول من أغلب الاطراف
- الحوار المتشنج: يسعى أفراد هذا النوع إلى إسكات الرأي الاخر وفرض رأيه عليه حتى لو كان هذا الرأي غير صحيح وغير منطقي ولا توجد لديه أدلة وبراهين وفي العادة ما ينتهي هذا النوع بخصومة بين المتحاورين.
فن الحوار والإقناع
يُعد فن الحوار والإقناع من المواضيع الأساسية التي على الإنسان أن تتوفر لديه، يواجه الأفراد الكثير من المشكلات التي يكون سببها عدم مقدرتهم على إقناع الذين حولهم وضعف الحوار لديهم، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال من أكثر الأفراد التي تتوفر بهم هذه الخاصية فهم قادرون على استخدام أساليب حوارية لإقناع من حولهم وتحقيق مطالبهم، ومن المهم معرفة أنّ فن الحوار والإقناع يعتمد على مصداقية الفرد، وداخل عملية الإقناع يوجد نوعان من الحوار اللفظي والغير لفظي، ونعني باللفظي الكلمات المنطوقة، في حين نقصد بالحوار غير اللفظي هي لغة الجسد للفرد.[٣]
المراجع
- ↑ “Constructive Discontent”, leadershipintelligence, Retrieved 8/1/2019. Edited.
- ^ أ ب “الحـوار مفهومه ، أصوله ، وأنواعه”، hamedtaher، اطّلع عليه بتاريخ 8/1/2019. بتصرّف.
- ↑ “فن الحوار والإقناع”، موقع الدكتور عبد الرحمن محمد، اطّلع عليه بتاريخ 15/1/2019. بتصرّف.