أنواع التلسكوب

'); }

أنواع التلسكوب

مع تطور صنع التلسكوب، تطورت أنواعه وتعددت ومن هذه الأنواع ما يأتي:

الراديوي

يسمى أيضاً بالمقراب الراديوي، يقوم مبدأ عمله على التقاط الموجات الراديوية غير المرئية، ومن مميزات هذا التلسكوب أن موجاته تستطيع أن تعبر حواجز كبيرة وعديدة مثل السحب الكثيفة والضباب والغبار، وتم تصنيعه لأول مرة عن طريق المهندس الأمريكي غروت ريبير في القرن العشرين.[١]

البصري

هو التلسكوب الذي يجمع الضوء من الجزء المرئي للطيف الكهرومغناطيسي فقط حتى يُنشئ صورة واضحة ومكبرة، تم اختراع أول تلسكوب بصري لأول مرة في مدينة البندقية ومدينة فلورنسا في القرن الثالث عشر ميلادي، ويستخدم هذا النوع من التلسكوبات غالباً لرؤية الأجسام الصغيرة ذات السطوع المنخفض مثل المجرات والأجسام الصغيرة ذات السطوع العالي مثل السدم الكوكبية.[٢]

'); }

الفضائي

يختلف هذا النوع عن الأنواع السابقة، حيث يعرف على أنه قمر صناعي ويتم إطلاقه في الفضاء ويحتوي على تلسكوب لالتقاط الإشارات والصور، تم إطلاق أول تلسكوب فضائي عام 1968م وهو المرصد الفلكي المداري الأمريكي (OAO-2) ومن أهم مميزاته أنه قادر على تجنب ترشيح التلوث الضوئي وترددات الأشعة فوق البنفسجية، ولكن تعتبر تكلفته صنعه وإطلاقه عالية مقارنةً بالتلسكوبات الأخرى.[٣]

الكاسر

يعتبر هذا النوع من التلسكوبات تابع للتلسكوبات البصرية، ولكن ما يميز هذا النوع أن أحجام عدساته تتراوح ما بين 50-100 ملم، تتحكم أجهزة (GPS) في انكسار الضوء الناتج عن هذا التلسكوب بالإضافة إلى وجود كاميرات رقمية عالية الجودة ومتطورة معه وظيفتها التقاط الصور، ويتكون هذا النوع من عدسات شيئية وعينية، منظار للبحث، بؤرة العدسة والأنبوب الضوئي.[٤]

العاكس

يعتمد هذا التلسكوب بشكل أساسي على استخدامه للمرايا المقعرة بدلاً عن العدسات وهناك مرايا تعكس أشعة الضوء لبؤرة معينة ومرايا أخرى تقوم بعكس الإشعاعات إلى عدسة محددة، قام إسحق نيوتن باختراع أول تلسكوب عاكس تقريباً عام 1668م، ويفضل أغلب الفلكيين استخدام هذا النوع من التلسكوبات عن التلسكوبات الكاسرة.[٥]

كيفية اختيار التلسكوب المناسب عند الشراء

لدى بعض الناس هواية مراقبة النجوم والكواكب والفضاء، ولا بد من توافر تلسكوب ليمكنهم من ذلك، لذلك عند اتخاذ قرار بشراء تلسكوب يجب على الشخص الانتباه لبعض الأمور مثل الميزانية الموضوعة فهناك أنواع باهظة الثمن وأخرى سعرها مناسب.[٦] بالإضافة إلى أنه يجب أخذ المساحة التخزينية للتلسكوب بعين الاعتبار؛ لأن هناك عدة أحجام للتلسكوبات، وعند الشراء أكثر ما يجب على الشخص التركيز عليه هو عدسة التلسكوب نوعها وشكلها وحجمها وقطرها.[٦]

ما هو التلسكوب؟

هو أداة بصرية يتم استخدامها لتكبير الأشياء، وتحسين رؤيتنا للأشياء التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، مثل النجوم والفضاء، تم اختراع التلسكوب في عام 1608م على يد الهولندي هانز ليبرشي، ثم تطور صنعه فيما بعد.[٧]

المراجع

  1. “تلسكوب راديوي”، معرفة. بتصرّف.
  2. “تلسكوب بصري”، سترينغ فيكسر. بتصرّف.
  3. “ما هو التلسكوب الفضائي”، مجرة. بتصرّف.
  4. “ما هو التلسكوب الكاسر”، الكون. بتصرّف.
  5. “ما الفرق بين التلسكوب العاكس و التلسكوب الانكساري “، كنانة اونلاين. بتصرّف.
  6. ^ أ ب “كيف تختار التلسكوب المناسب؟ الجزء الأول المصدر”، ناسا بالعربي. بتصرّف.
  7. “تعريف التلسكوب و بداية ظهوره “، مركز قطر لعلوم الفضاء و الفلك . بتصرّف.
Exit mobile version