جديد أمراض قلة النوم

الأرق

يُعد الأرق (بالإنجليزية: Insomnia) أحد اضطرابات النوم الذي لا يستطيع فيه الشخص النوم أو البقاء نائماً للساعات المطلوبة، ويُعاني الشخص من الاستيقاظ كثيراً أثناء النوم والصعوبة في الرجوع إليه، وهذا يؤدي إلى الاستيقاظ مبكراً في الصباح، ويمكن أن يؤدي عدم النوم إلى التعب والإعياء، واضطرابات في المزاج، ومشاكل في التركيز، وحوادث في العمل وأثناء القيادة، وقد يكون سبب الأرق مشاكل صحية ونفسية، ومن الممكن أن يحدث دون وجود سبب واضح، وتتراوح مدة الإصابة به ليلة واحدة إلى عدة أسابيع، وقد يستمر لمدة أطول.^[١]

انقطاع النفس النومي

يُسبب انقطاع النفس النومي (بالإنجليزية: Sleep Apnea) -كما يوحي الاسم- انقطاعاً في التنفس أثناء النوم، ويُعتبر اضطراباً خطيراً، وفي حال عدم علاجه سيتعرض الشخص إلى توقف النفس المتكرر أثناء النوم، وهناك نوعان من هذا الاضطراب، نذكرهما كما يأتي:^[١]

• انقطاع النفس الانسدادي النومي: (بالإنجليزية: Obstructive Sleep Apnea) ويُعتبر الأكثر شيوعاً، ويحدث نتيجة انسداد مجرى الهواء، ومن الأعراض والعلامات لهذا المرض الشخير، والتعب، والإرهاق، والنعاس أثناء النهار، ومشاكل في التركيز.
• انقطاع النفس النومي المركزي: (بالإنجليزية: Central Sleep Apnea) يحدث نتيجة فشل الجهاز العصبي المركزي في إعطاء أمر للتنفس، وهذا يؤدي إلى انقطاع النفس أثناء النوم.

النوم القهري

يُعد النوم القهري (بالإنجليزية: Narcolepsy) اضطراباً مزمناً يؤدي إلى الشعور بنعاس شديد خلال النهار، ونوبات مفاجئة من الشعور بحاجة ملحة للنوم، وعدم القدرة على البقاء مستيقظاً لفترات طويلة، واضطرابات كبيرة في الروتين اليومي، ولا يوجد علاج لهذه الحالة، ولكن يمكن السيطرة عليه عن طريق تعديل نمط الحياة، ودعم العائلة والأصدقاء، وتناول بعض الأدوية المساعدة، وقد يُصاحب النوم القهري التعرض لشلل أثناء النوم، وحدوث الهلوسات.^[٢]

متلازمة تململ الساقين

تحدث متلازمة تململ الساقين (بالإنجليزية: Restless legs syndrome) نتيجة لخلل في الجهاز العصبي، وينتج عنه شعور غير مريح يُوصف بالشعور بالحكة، والوخز، والإبر في الساقين، وفي بعض الأحيان في الذراعين وأجزاء أخرى من الجسم، ورغبة لا تقاوم في تحريك القدمين للتخفيف من هذا الشعور، وفي العادة يصبح هذا الشعور أسوأً عند الاستلقاء والنوم في الليل، ويحدث هذا الاضطراب عند النساء أكثر، والسبب وراء حدوث ذلك غير معروف تماماً، ولكن قد تلعب الجينات دوراً في ذلك، كذلك الإصابة بمرض مزمن، وتناول بعض الأدوية، ويمكن أن يحدث أيضاً أثناء الحمل.^[٣]

المراجع

1. ^ ^{أ ب} “Common Sleep Disorders”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 18-4-2019. Edited.
2. ↑ “Narcolepsy”, www.mayoclinic.org, Retrieved 18-4-2019. Edited.
3. ↑ “Restless Legs Syndrome”, www.webmd.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.