غابات تايغا
تُغطي غابات تايغا الشمالية ما يقارب من 17% من مساحة اليابسة في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وتتميز هذه الغابات بأعداد محدودة من شجر الصنوبريات؛ مثل: الصنوبر، وشجر التنوب، وهي تتكوّن بشكل رئيسي من الأشجار المخروطية دائمة الخضرة ذات الأوراق الحرشفية أو الإبرية، وقد تكيّفت النباتات والحيوانات في هذه الغابة للعيش في مواسم قصيرة دافئة؛ بسبب طول فترة فصل الشتاء، وقصر طول النهار فيه، واستمرارية تساقط الثلوج فيها في تلك الأثناء.[١]
غابات الأمازون الاستوائية
تُعد غابات الأمازون الاستوائية من أكبر غابات العالم؛ فهي تُغطي مساحة 6.7 مليون كيلومتراً مربعاً عبر تسعة بلدان هي: البرازيل، وبوليفيا، وبيرو، وكولومبيا، والإكوادور، وفنزويلا، وجويانا، وسورينام، وغويانا الفرنسية، ويقع أكثر من 60% منها في البرازيل، ويعيش فيها أكثر من 24 مليون شخص فيها، منهم مئات الآلاف من الشعوب الأصلية التي تنتمي إلى 180 مجموعة مختلفة.[٢]
تحتوي الغابة على نسبة 10% من كافة أنواع النباتات والحيوانات المعروفة على الأرض؛ حيث يوجد فيها 40,000 نوع من النباتات، وأكثر من 400 نوع من الثدييات، بالإضافة إلى ما يقارب من 1,300 نوع من الطيور، والملايين من الحشرات، وتعرّضت أشجار الغابة إلى القطع غير القانوني، وتربية المواشي، مما أدى إلى تناقص أكثر من 18% من مساحتها، كما تتعرّض معظم المساحات المتبقية منها للتهديد، ويشمل ذلك النباتات، والحيوانات، والأفراد الذين يعتمدون عليها للعيش.[٢]
غابات ميومبو
تُغطي غابات ميومبو أكثر من 2,330,990 كيلومتر مربع، وهي تقع في وسط أفريقيا، وتمتد في أنغولا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وملاوي، وموزمبيق، وتنزانيا، وزامبيا، وزيمبابوي، وتحتوي على أكثر من 300 نوع من الأشجار المختلفة، وأكثر من 8,500 نوع من النباتات، والأشجار الأكثر تواجداً فيها هي أشجار الميومبو، وتتغذى الكثير من الحيوانات البرية التي تعيش فيها؛ مثل: الزرافة، والفيلة على النباتات الموجودة فيها، وقد أدى ارتفاع نسبة تربية المواشي فيها في الآونة الأخيرة، وارتفاع الزراعة، وإنتاج الفحم إلى بدء تعرضها للأخطار.[٣]
المراجع
- ↑ Glenn Patrick Juday (11-1-2019), “Taiga”، www.britannica.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ^ أ ب “Amazon Rainforest”, www.greenpeace.org, Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ↑ “20 BIGGEST FORESTS IN THE WORLD (FOR YOUR WORLD TRAVEL BUCKET LIST)”, www.greenglobaltravel.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.