جديد أفضل وقت للسفر إلى ماليزيا

محتويات

١ تحديد الوقت الأفضل لزيارة ماليزيا
٢ أفضل وقت للسفر إلى ماليزيا حسب الفصل
٣ ذروة موسم السياحة في ماليزيا
٤ أهم المهرجانات في ماليزيا
٥ أهم الأنشطة للقيام بها في ماليزيا
٦ المراجع

تحديد الوقت الأفضل لزيارة ماليزيا

تُعتبر الفترة بين شهري آذار/مارس وأوائل تشرين الأوَّل/أكتوبر أفضل وقت لزيارة دولة ماليزيا (بالإنجليزية: Malaysia)؛ نظراً لنسب الرطوبة المنخفضة، وقلّة الهطول المطري، إذ تتميز ماليزيا (بالإنجليزية: Malaysia) بطقسها الحار والرطب على مدار العام مع هطول الأمطار، وندرة ما تشهده البلاد من تغيرات موسميّة؛ بسبب درجة الحرارة الثابتة، ومن ناحية أخرى تعتبر الفترة ما بين شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الثاني/يناير الأشهر الأكثر برودة، بالإضافة لذلك فإنَّ تحديد الوقت الأفضل لزيارة ماليزيا يقوم على عوامل أخرى غير الطقس، مثل المنطقة المستهدفة، ونوع الأنشطة المخطط للقيام بها.^[١]

لمعرفة مزيد من المعلومات حول طقس ماليزيا، يمكنك قراءة مقال الطقس في ماليزيا.

أفضل وقت للسفر إلى ماليزيا حسب الفصل

يمتد فصل الصيف في ماليزيا بين شهري آذار/مارس و تشرين الأوَّل/أكتوبر، وهي الفترة الأفضل لزيارة الركن الشرقي من البلاد، حيث تكون الأجواء جافة، كما يُمكن زيارة مناطق الساحل الغربيّ مثل مدن بينانج، ولانكاوي، وأنغكور خلال الفترة بين نيسان/أبريل وتشرين الأوَّل/أكتوبر، حيث تكون الأجواء ماطرة، أمّا فصل الشتاء فيمتد ما بين شهري تشرين الثاني/ نوفمبر وشباط /فبراير، وتكون خلاله الأجواء باردة عموماً مع نسيم خفيف، والوقت الأفضل لزيارة البلاد خلال هذا الفصل هو الفترة بين كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير، إذ يتم إقامة العديد من الاحتفالات والمهرجانات، ولا يُفضّل زيارة الجزء الشرقي من ماليزيا خلال الشتاء؛ بسبب الهطول الغزير للأمطار.^[٢]

تشهد ماليزيا خلال العام موسم الرياح الموسميّة (بالإنجليزية: Monsoon Seasons)، والذي يحدث مرتين؛ مرة في الجانب الشرقيّ من البلاد، والأخرى على الجانب الغربيّ منها، ولا يُحبذ زيارة ماليزيا خلال هذا الموسم؛ إذ لا يستطيع المسافر أو السائح ممارسة العديد من الأنشطة أو المغامرات أو الرياضات المائيّة.^[٢]

ذروة موسم السياحة في ماليزيا

تحظى ماليزيا بوجود موسمين تكون فيهما السياحة في ذروتها مع حركة سياحيّة مُتقاربة نوعا ما، فيكون أول موسم من بداية شهر ديسمبر/كانون الأول إلى نهاية كانون الثاني/يناير، حيث تشهد هذ الفترة العطلات الشتويّة الرئيسيّة والرسميّة في النصف الشماليّ للكرة الأرضية، إذ يتم إقامة العديد من الاحتفالات والمهرجانات، أما موسم الذورة الثاني فهو يكون خلال الأشهر حُزيران /يونيو، ويوليو/تموز، وأغسطس/آب، وقد يستمر حتى منتصف شهر أيلول /سبتمبر، ذلك بسبب موسم العطلات المدرسيّة في منطقة الشرق الأوسط، فيزداد الزوار القادمون منها إلى ماليزيا.^[٣]

ولمعرفة مزيد من المعلومات حول السياحة في ماليزيا، يمكنك قراءة مقال السياحة في ماليزيا.

أهم المهرجانات في ماليزيا

تُقيم ماليزيا العديد من الاحتفالات والمهرجانات خلال العام، وفيما يأتي أهمها:^[٤]

مهرجان تايبوسام: (Thaipusam)، يُقام هذا المهرجان في كهوف باتو المتواجدة في ضواحي كوالالمبور، ذلك خلال الفترة ما بين أواخر كانون الثاني/يناير وأوائل شباط/فبراير، وهو مهرجان ديني يحتفل به مجتمع التاميل، ويتم إقامة العديد من الفعاليّات فيه، مثل ارتداء ملابس غريبة وغيرها.
احتفال رأس السنة الصينيّة: (Chinese New Year)، يُقام احتفال رأس السنة الصينية خلال شهر شباط/فبراير، ويُعتبر المهرجان الصيني الأكبر في البلاد، ويشهد هذا الاحتفال إقامة العديد من الأحداث، مثل ارتداء الأزياء الصينيّة التقليديّة، والقيام بالرقصات الماليزيّة الصينيّة، وتشغيل الموسيقى، واستخدام فوانيس حمراء للزينة.
عيد ويساك: (Wesak Day)، يُقام احتفال عيد ويساك أو كما يُعرف بعيد ميلاد بوذا في شهر أيار /مايو، وهو مخصص للبوذيين الماليزيين، حيث يذهبون إلى المعبد البوذي، ويقومون بارتداء رداء الزعفران، وحرق البخور، والصلاة، والسير في مواكب مليئة بالزهور والشموع خاصة في مدينة بينانج التي تضم مجتمعاً بوذيّاً كبيراً.
مهرجان ديوالي: (Deepavali)، هو مهرجان دينيّ مخصص للهندوس الماليزيين، يُقام للتعبير عن انتصار الخير على الشر، والانتصار على الظلام، حيث يتم خلاله إضاءة منازل الهندوس، وصنع لوحات الأرز الملونة المُعلقة أمام كل منزل والمزيّنة بالشموع والمصابيح الصغيرة، كما يشهد المهرجان أداء الصلوات، وحرق البخور، وتقديم مجموعة متنوعة من الأطباق الهندية التقليديّة.^[٥]
مهرجان صباح كاماتان: (Sabah Ka’amatan Festival)، يُعرف هذا المهرجان باسم مهرجان الحصاد، ويُقام خلال شهر أيار/ مايو، وهو مخصص لقبيلة كادازان التي تُعتبر أكبر مجموعة عرقيّة في ولاية صباح، ويتم فيه استعراض سيدات القبيلة لآلاتهم الموسيقيّة المصنوعة من الخيزران، بالإضافة للعديد من التقاليد، والطقوس والعادات القديمة.^[٥]

أهم الأنشطة للقيام بها في ماليزيا

تتيح ماليزيا لزوارها القيام بالعديد من الأنشطة، مثل:^[٦]

الأنشطة المائيّة: يُمكن لزوار ماليزيا القيام بالعديد من الأنشطة المائيّة، مثل السباحة، والغطس، والغوص؛ لاستكشاف الأسماك الاستوائيّة والشعاب المرجانيّة الوفيرة في شواطئ جزيرة سيبادان البحريّة، والساحل الشرقي لشبه جزيرة ماليزيا، كما يُمكن ركوب الأمواج في خليج مدينة تشيراتنغ، والذي يتميّز بمساحته الكبيرة، ومياهه الضحلة، وملاءمته للعديد من الرياضات مثل رياضة ركوب الأمواج خلال موسم الرياح الموسمية الشمالية الشرقية.
القيام بالرحلات: يُمكن لزوار ماليزيا القيام بالعديد من الرحلات إلى الأماكن الطبيعيّة البريّة، والمتنزهات، والحدائق الوطنية مثل منتزه جبل كينابالو، والحديقة الوطنيّة، ويتطلب ذلك الالتحاق بمجموعة من الأشخاص مع مرشد أو دليل سياحي، كما يمكن للزوار التخييم بإحضار المعدات الخاصة، والمشي لمسافات طويلة عبر مسارات خاصّة بالمشي.
تناول الأطعمة: أدّى التنوع الثقافي والتأثيرات العرقية في ماليزيا إلى وجود مزيج مُختلف في المطبخ الماليزي؛ فهناك الأطباق المالاوية، والصينيّة، والهنديّة، والعربيّة والتايلاندية وغيرها، كما يُمكن تناول الأطعمة المقدمة في الشوارع والتي تتميّز بطعمها اللذيذ وسعرها الرخيص، ويعد شارع كيمبرلي كوبيتيام في مدينة بينانج أفضل الأماكن لتجربة الأكل الماليزي.^[٧]
التسوق: سيحظى زوار ماليزيا بفرصة فريدة من نوعها للتسوق في مراكز التسوق الكبير، مثل أسواق مدينة بينانج ومدينة ملقا أو ملاكا، وشارع جونكر في ميلاكا، وسوق جورج تاون، والأسواق حول شارع بوكيت بينتانج، وغيرها من الأسواق التي تُقدم مختلف أنواع البضائع، مثل الحرف اليدويّة، والملابس، والهدايا التذكاريّة وماركات الأزياء، والإلكترونيات الحديثة.^[٧]
مشاهدة القرود: يُمكن للسياح زيارة مركز سيبيلوك أورانجوتان بولاية صباح، ومركز سيمنغوه في مدينة ساراواك، حيث توجد العديد من القرود التي تلعب على منصات العرض في مختلف أنحاء الحديقة، كما يُمكن للزوار القيام برحلة سفاري في نهر كيناباتانجان ومشاهدة الحياة البريّة عن كثب.^[٧]