محتويات
حياكم الله أحيوا العلم والأدبا
حيّاكُمُ اللهُ أَحيُوا العلمَ والأدبا
-
-
-
-
-
- إن تنشُرُوا العلمَ يَنشُرْ فيكُم العَرَبا
-
-
-
-
ولا حياة لكم إلّا بجامعة ٍ
-
-
-
-
-
- تكونُ أمَّا لطُلّابِ العُلاَ وأَبَا
-
-
-
-
تَبنِي الرِّجالَ وتبنِي كلَّ شاهقَة ٍ
-
-
-
-
-
- من المَعاِلي وتَبنِي العِزَّ والغلبا
-
-
-
-
ضَعُوا القلوبَ أَساساً لا أقولُ لكمْ
-
-
-
-
-
- ضَعُوا النُّضارَ فإنِّي أَصْغِرُ الذَّهَبا
-
-
-
-
وابْنُوا بأَكْبَادِكُمْ سُوراً لها وَدَعُوا
-
-
-
-
-
- قيلَ العَدُوِّ فإنِّي أَعْرِفُ السَّببَا
-
-
-
-
لا تَقنَطُوا إن قَرَأتُمْ ما يُزَوِّقُه
-
-
-
-
-
- ذاكَ العَمِيدُ ويَرْمِيكُمْ به غَضَبا
-
-
-
-
وراقِبُوا يومَ لا تُغني حَصائِدُه
-
-
-
-
-
- فكلُّ حَيٍّ سيُجْزَى بالّذي اكتَسَبا
-
-
-
-
بَنَى على الإفْكِ أَبْرَاجاً مُشَيَّدَة ً
-
-
-
-
-
- فابْنُوا على الحَقِّ بُرجاً يَنطَحُ الشُّهُبا
-
-
-
-
وجاوِبُوه بفِعْلٍ لا يُقَوِّضُه
-
-
-
-
-
- قُوْلُ المُفَنِّدِ أنَّى قال أو خَطَبا
-
-
-
-
لا تَهْجَعُوا إنّهمْ لَنْ يَهْجَعُوا أَبداً
-
-
-
-
-
- وطالِبُوهُمْ ولكنْ أجمِلُوا الطَّلَبا
-
-
-
-
هَل جاءَكُم نَبَأُ القَومِ الأُلى دَرَجوا
-
-
-
-
-
- وَخَلَّفوا لِلوَرى مِن ذِكرِهِم عَجَبا
-
-
-
-
عَزَّت بِقُرطاجَةَ الأَمراسُ فَاِرتُهِنَت
-
-
-
-
-
- فيها السَفينُ وَأَمسى حَبلُها اِضطِرَبا
-
-
-
-
وَالحَربُ في لَهَبٍ وَالقَومُ في حَرَبٍ
-
-
-
-
-
- قَد مَدَّ نَقعُ المَنايا فَوقَهُم طُنُبا
-
-
-
-
وَدّوا بِها وَجَواريهِم مُعَطَّلَةٌ
-
-
-
-
-
- لَو أَنَّ أَهدابَهُم كانَت لَها سَبَبا
-
-
-
-
هُنالِكَ الغيدُ جادَت بِالَّذي بَخِلَت
-
-
-
-
-
- بِهِ دَلالاً فَقامَت بِالَّذي وَجَبا
-
-
-
-
جَزَّت غَدائِرَ شِعرٍ سَرَّحَت سُفُناً
-
-
-
-
-
- وَاِستَنقَذَت وَطَناً وَاِستَرجَعَت نَشَبا
-
-
-
-
رَأَت حُلاها عَلى الأَوطانِ فَاِبتَهَجَت
-
-
-
-
-
- وَلَم تَحَسَّر عَلى الحَليِ الَّذي ذَهَبا
-
-
-
-
وَزادَها ذاكَ حُسناً وَهيَ عاطِلَةٌ
-
-
-
-
-
- تُزهى عَلى مَن مَشى لِلحَربِ أَو رَكِبا
-
-
-
-
وَبَرثَرانِ الَّذي حاكَ الإِباءُ لَهُ
-
-
-
-
-
- ثَوباً مِنَ الفَخرِ أَبلى الدَهرَ وَالحِقَبا
-
-
-
-
أَقامَ في الأَسرِ حيناً ثُمَّ قيلَ لَهُ
-
-
-
-
-
- أَلَم يَئِن أَن تُفَدّي المَجدَ وَالحَسَبا
-
-
-
-
قُل وَاِحتَكُم أَنتَ مُختارٌ فَقالَ لَهُم
-
-
-
-
-
- إِنّا رِجالٌ نُهينُ المالَ وَالنَشَبا
-
-
-
-
خُذوا القَناطيرَ مِن تِبرٍ مُقَنطَرَةً
-
-
-
-
-
- يَخورُ خازِنُكُم في عَدِّها تَعَبا
-
-
-
-
قالوا حَكَمتَ بِما لا تَستَطيعُ لَهُ
-
-
-
-
-
- حَملاً نَكادُ نَرى ما قُلتَهُ لَعِبا[١]
-
-
-
-
بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم
بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم
-
-
-
-
-
- ولا رقي بغير العلم للأمم
-
-
-
-
يا من دعاهم فلبته عوارفهم
-
-
-
-
-
- لجودكم منه شكر الروض للديم
-
-
-
-
يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم
-
-
-
-
-
- بالباقيات من الآلاء والنعم
-
-
-
-
فإن تجد كرما في غير محمدة
معاهد العلم من يسخو فيعمرها
-
-
-
-
-
- يبني مدارج للمستقبل السنم
-
-
-
-
وواضع حجرا في أس مدرسة
-
-
-
-
-
- أبقى على قومه من شائد الهرم
-
-
-
-
شتان ما بين بيت تستجد به
-
-
-
-
-
- قوى الشعوب وبيت صائن الرمم
-
-
-
-
لم يرهق الشرق إلا عيشه ردحا
-
-
-
-
-
- والجهل راعيه والأقوام كالنعم
-
-
-
-
بحسبه ما مضىم غفلة لبثت
-
-
-
-
-
- دهرا وآن له بعث من العدم
-
-
-
-
اليوم يمنع من ورد على ظمإ
-
-
-
-
-
- من ليس باليقظ المستبصر الفهم
-
-
-
-
اليوم يحرم أدنى الرزق طالبه
-
-
-
-
-
- فاعمل الفكر لا تحرم وتغتنم
-
-
-
-
والجمع كالفرد عن فاتته معرفة
-
-
-
-
-
- طاحب به غاشيات الظلم والظلم
-
-
-
-
فعلموا علموا أو لا قرار لكم
-
-
-
-
-
- ولا فرار من الآفات والغمم
-
-
-
-
ربوا بنيكم فقد صرنا إلى زمن
-
-
-
-
-
- طارت به الناس كالعقبان والرخم
-
-
-
-
إن نمش زحفا فما كرات معتزم
-
-
-
-
-
- منا هديتم وما منجاة معتصم
-
-
-
-
يا روح أشرف من فدى مواطنه
-
-
-
-
-
- بموته بعد طول الجهد والسقم
-
-
-
-
كأنني بك في انلادي مرفرفة
-
-
-
-
-
- حيالنا وكأن الصوت لم يرم
-
-
-
-
ففي مسامعنا ما كنت ملقية
-
-
-
-
-
- في مثل موقفنا من طيب الكلم
-
-
-
-
وفي القلوب اهتزاز من سناك وقد
-
-
-
-
-
- جلاه وري كوري البرق في الظلم
-
-
-
-
توصيننا بتراث نام صاحبه
-
-
-
-
-
- عنه اضطرارا وعين الدهر لم تنم
-
-
-
-
سمعا وطوعا بلا ضعف ولا سأم
-
-
-
-
-
- لهاتف المستجاب الصوت من قدم
-
-
-
-
ألدار عامرة كالعهد زاهرة
-
-
-
-
-
- والقوم عند جميل الظن بالهمم[٢]
-
-
-
-
كفى بالعلم في الظلمات نورا
كفى بالعلم في الظلمات نورا
-
-
-
-
-
- يبين في الحياة لنا الأمورا
-
-
-
-
فكم وجد الذليل به اعتزازا
-
-
-
-
-
- وكم لبِس الحزين به سرورا
-
-
-
-
تزيد به العقول هدىً ورشدا
-
-
-
-
-
- وتستعلي النفوس به شعورا
-
-
-
-
إذا ما عق موطنهم أناس
-
-
-
-
-
- ولم يبنوا به للعلم دورا
-
-
-
-
فإن ثيابهم أكفان موتى
-
-
-
-
-
- وليس بيوتهم إلا قبورا
-
-
-
-
وحُق لمثلهم في العيش ضنك
-
-
-
-
-
- وأن يدعوا بدنياهم ثبورا
-
-
-
-
أرى لب العلا أدبا وعلما
-
-
-
-
-
- بغيرهما العلا أمست قشورا
-
-
-
-
أأبناء المدارس أن نفسي
-
-
-
-
-
- تؤمل فيكم الأمل الكبيرا
-
-
-
-
فسقيا للمدارس من رياض
-
-
-
-
-
- لنا قد أنبتت منكم زهورا
-
-
-
-
ستكتسب البلاد بكم علوا
-
-
-
-
-
- إذا وجدت لها منكم نصيرا
-
-
-
-
فإن دجت الخطوب بجانبيها
-
-
-
-
-
- طلعتم في دجنتها بدورا
-
-
-
-
وأصبحتم بها للعز حصنا
-
-
-
-
-
- وكنتم حولها للمجد سورا
-
-
-
-
إذا أرتوت البلاد بفيض علم
-
-
-
-
-
- فعاجز أهلها يمسى قديرا
-
-
-
-
ويقوى من يكون بها ضعيفا
-
-
-
-
-
- ويغنى من يعيش بها فقيرا
-
-
-
-
ولكن ليس منتفعا بعلم
-
-
-
-
-
- فتى لم يحرز الخلق النضيرا
-
-
-
-
فإن عماد بيت المجد خلق
-
-
-
-
-
- حكى في أنف ناشفه العبيرا
-
-
-
-
فلا تستنفعوا التعليِم إلا
-
-
-
-
-
- إذا هذبتم الطبع الشرِيرا
-
-
-
-
إذا ما العلم لابس حسن خلق
-
-
-
-
-
- فرج لأهله خيرا كثيرا
-
-
-
-
وما أن فاز أغزرنا علوما
-
-
-
-
-
- ولكن فاز أسلمنا ضميرا
-
-
-
-
أأبناء المدارس هل مصيخ
-
-
-
-
-
- إلى من تسألون به خبيرا
-
-
-
-
ألا هل تسمعون فإن عندي
-
-
-
-
-
- حديثا عن مواطنكم خطيرا
-
-
-
-
ورأيا في تعاونكم صوابا
-
-
-
-
-
- وقلبا من تخاذلكم كسيرا
-
-
-
-
قد انقلب الزمان بنا فأمست
-
-
-
-
-
- بغاث القوم تحتقر النسورا
-
-
-
-
وساء تقلب الأيام حتى
-
-
-
-
-
- حمدنا من زعازعها الدبورا
-
-
-
-
وكم من فأرة عمياء أمست
-
-
-
-
-
- تسمى عندنا أسدا هضورا
-
-
-
-
فكيف نروم في الأوطان عزا
-
-
-
-
-
- وقد ساءت بساكنها مصيرا
-
-
-
-
ولم يك بعضنا فيها لبعض
-
-
-
-
-
- على ما ناب من خطب ظهيرا
-
-
-
-
ألسنا الناظمين عقود مجد
-
-
-
-
-
- نزين من العصور بها النحورا
-
-
-
-
إذا لجج الخطوب طمت بنينا
-
-
-
-
-
- عليها من عزائمنا جسورا
-
-
-
-
لنبتدر العبور إلى المعالي
-
-
-
-
-
- بحيث نطاول الشعر العبورا
-
-
-
-
تنفض من غبار الجهل وأهرع
-
-
-
-
-
- إلى تلك المدارس مستجيرا
-
-
-
-
فهن أمان من خشي الليالي
-
-
-
-
-
- وهن ضمان من طلب الظهورا[٣]
-
-
-
-
آية في تسلسل الذكريات
قوَّةُ العِلمِ أنّهُ مُلهِمُ الحُسْ
-
-
-
-
-
- نَى وَحَلاَّلُ أَعْقَدِ المُعضِلاتِ
-
-
-
-
فهوَ في أقطَعِ الصُّرُوفِ وَصُولٌ
-
-
-
-
-
- وهوَ في أَمنَعِ الظُّرُوفِ مُوَاتِي
-
-
-
-
كُلُّ وقتٍ يُمَدَّدُ العِلمُ فِيهِ
-
-
-
-
-
- هو لا رَيبَ أَسمَحُ الأَوقَاتِ[٤]
-
-
-
-
العلم زين فكن للعلم مكتسباً
العلم زين فكن للعلم مكتسباً
-
-
-
-
-
- وكُنْ له طالبا ما عشتَ مُقتَبِسا
-
-
-
-
اركن إليه وثق بالله واغنَ به
-
-
-
-
-
- وكن حليماً رزين العقل محترسا
-
-
-
-
وكُنْ فَتًى ماسكا مَحضَ التُّقى ورعا
-
-
-
-
-
- للدِّينِ مُغتَنِما للعِلمِ مُفتَرسا
-
-
-
-
فمن تخلقَ بالآداب ظلَّ بها
-
-
-
-
-
- رَئِيسَ قَومٍ إذا ما فارق الرؤسا[٥]
-
-
-
-
العلم مغرس كل فخر فافتخر
العلمُ مغرسُ كلِّ فخرٍ فافتخر
-
-
-
-
-
- واحُذَرْ يفوتُك فَخرُ ذاكَ المغرَسِ
-
-
-
-
واعلم بأنَّ العلم ليس ينالهُ
-
-
-
-
-
- مَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أو مَلبَسٍ
-
-
-
-
إلّا أخو العِلمِ الذي يُعنَى به
-
-
-
-
-
- في حالتيه: عاريا أو مكتسي
-
-
-
-
فاجعل لنفسكَ منهُ حظاً وافراً
-
-
-
-
-
- واهجُر له طيبَ الرُّقَادِ وعبسِ
-
-
-
-
فلعلَّ يوماً إن حَضَرتَ بِمَجلِسٍ
-
-
-
-
-
- كنتَ الرئيس وفخرّ ذاك المجلسِ[٦]
-
-
-
-
بقوة العلم تقوى شوكة الأمم
بقوة ِ العلمِ تقوى شوكة ُ الأممِ
-
-
-
-
-
- فالحُكمُ في الدَّهرِ مَنسُوبٌ إلى القلمِ
-
-
-
-
كم بينَ ما تلفظُ الأسيافُ من علقٍ
-
-
-
-
-
- وبينَ مَا تَنفُثُ الأقلامُ مِن حِكَمِ
-
-
-
-
لو أَنصَفَ النَّاسُ كانَ الفَضلُ بَينَهُمُ
-
-
-
-
-
- بِقَطرَة ٍ مِنْ مِدَادٍ، لاَ بِسَفْكِ دَمِ
-
-
-
-
فاعكفْ على َ العلمِ ، تبلغْ شأوَ منزلة ٍ
-
-
-
-
-
- في الفضلِ محفوفة ٍ بالعزَّ وَ الكرمِ
-
-
-
-
فليسَ يجنى ثمارَ الفوزِ يانعة ً
-
-
-
-
-
- منْ جنة ِ العلمِ إلاَّ صادقُ الهممِ
-
-
-
-
لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ
-
-
-
-
-
- سَبْقُ الرِّجَالِ، تَسَاوَى النَّاسُ في الْقِيَمِ
-
-
-
-
وَلِلْفَتَى مُهْلَة ٌ فِي الدَّهْرِ، إِنْ ذَهَبَتْ
-
-
-
-
-
- أَوْقَاتُهَا عَبَثاً، لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ
-
-
-
-
لَوْلاَ مُدَاوَلَة ُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ
-
-
-
-
-
- خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ
-
-
-
-
كمْ أمة ٍ درستْ أشباحها ، وَ سرتْ
-
-
-
-
-
- أرواحها بيننا في عالمِ الكلمِ
-
-
-
-
فَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ
-
-
-
-
-
- غَرَائِباً لاَ تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ
-
-
-
-
صرحانِ ، ما دارتِ الأفلاكُ منذُ جرتْ
-
-
-
-
-
- على نظيرهما في الشكلِ والعظمِ
-
-
-
-
تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا
-
-
-
-
-
- لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ
-
-
-
-
قومٌ طوتهمْ يدُ الأيامِ ؛ فاتقرضوا
-
-
-
-
-
- وَ ذكرهمُ لمْ يزلْ حياً على القدمِ
-
-
-
-
فكمْ بها صور كادتْ تخاطبنا
-
-
-
-
-
- جهراً بغيرِ لسانٍ ناطقٍ وَ فمِ
-
-
-
-
تَتْلُو لِـ«هِرْمِسَ» آيَاتٍ تَدُلُّ عَلَى
-
-
-
-
-
- فَضْلٍ عَمِيمٍ، وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِ
-
-
-
-
آياتُ فخرٍ ، تجلى نورها ؛ فغدتْ
-
-
-
-
-
- مَذْكُورَة ً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ
-
-
-
-
وَ لاحَ بينهما ” بلهيبُ ” متجهاً
-
-
-
-
-
- للشرقِ ، يلحظ مجرى النيلِ من أممِ
-
-
-
-
كَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ، مُنْتَظِرٌ
-
-
-
-
-
- فريسة ً ؛ فهوَ يرعاها ، وَ لمْ ينمِ
-
-
-
-
رمزٌ يدلُّ على أنَّ العلومَ إذا
-
-
-
-
-
- عَمَّتْ بِمِصْرَ نَزَتْ مِنْ وَهْدَة ِ الْعَدَمِ
-
-
-
-
فَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ، وانْتَصِبُوا
-
-
-
-
-
- للعلمِ ؛ فهوَ مدارُ العدلِ في الأممِ
-
-
-
-
وَلاَ تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ، وَانْتَسِبُوا
-
-
-
-
-
- فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَا يَحْوِيهِ ذُو نَسَمِ
-
-
-
-
فَرُبَّ ذِي ثَرْوَة ٍ بِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍ
-
-
-
-
-
- وَ ربَّ ذي خلة ٍ بالعلمِ محترمِ
-
-
-
-
شيدوا المدارسَ ؛ فهي الغرسُ إنْ بسقتْ
-
-
-
-
-
- أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ النِّعَمِ[٧]
-
-
-
-
المراجع
- ↑ “حَيّاكُمُ اللهُ أَحْيُوا العِلْمَ والأَدَبا”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2019.
- ↑ “بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019.
- ↑ معروف الرصافي، ديوان معروف الرَّصافي، صفحة 89.
- ↑ “آيَةٌ فِي تَسَلْسُلِ الذِّكْرَيَاتِ”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019.
- ↑ “العلم زين فكن للعلم مكتسباً”، adab، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019.
- ↑ “العلم مغرس كل فخر فافتخر”، aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019.
- ↑ محمود سامي البارودي، كتاب ديوان البارودي، صفحة 511.