محتويات
مكتبة الإسكندريّة الحديثة
تُمثِّل مكتبة الإسكندريّة الجديدة فكرة مُبتكَرة؛ لإعادة بناء، وإحياء مكتبة الإسكندريّة القديمة، والتي يعود تاريخها إلى العصور الكلاسيكيّة، حيث إنّ أوّل من أطلق هذه الفكرة هو أستاذٌ بجامعة الإسكندريّة يُدعَى مُصطفى العبادي، علماً بأنّ الحكومة المصريّة قد تبنَّت تطبيق الفكرة على أرض الواقع، فتحقَّق بناء المكتبة الجديدة في عام 2001م، وتمَّ افتتاحها أمام الزوّار في عام 2002م، علماً بأنّ هذه المكتبة نالت بتصميمها الرائع إعجاب كلّ من شاهدَها؛ فسقفُها مصنوع من الزجاج، والألومنيوم، وهو يأخذ شكل قرص الشمس المُواجه للبحر الأبيض المُتوسّط (يبعدُ نحو 40م فقط)، كما يُغطّي أحد الجُدران الخارجيّة نحو 6,400 لوح من الجرانيت محفورة عليها حروف، وكلمات من مختلف الأبجديّات. ومن الجدير بالذكر أنّ هذه المكتبة تضمُّ في داخلها نحو 8 ملايين مُجلَّد، كما أنّ فيها مدرسة، وقبّة ضخمة، ومركزاً للمُؤتمَرات.[١]
دار الأوبرا
تُعتبَر دار الأوربرا، وتُعرَف باسم (مسرح سيِّد درويش) واحدة من أجمل الصُّروح المعماريّة في الإسكندريّة؛ فقد تمّ إدراجها لتكون ضمن قائمة التراث الوطنيّ المصريّ في عام 2000م، ومع إجراء أعمال الترميم، والتعديل، أصبح المسرح أكثر فخامة، وعراقة، وتتميَّز دار الأوبرا بقاعتها الكُبرى الرائعة، حيث تحظى باستضافة العديد من المناسبات ذات المُستوى العالَمي، من حفلات، وعروض موسيقيّة، واجتماعات ثقافيّة.[٢]
حدائق وقصر أنطونيادس
تُعتبَر حدائق أنطونيادس من الحدائق النباتيّة العالَميّة التاريخيّة؛ فهي من أقدم الحدائق في العالَم، حيث يعود تاريخ بنائها إلى عهد البطالمة في مصر، كما أنّها مرَّت خلال تاريخها بالعديد من أعمال الترميم، والإعمار، بالإضافة إلى أنّه تمَّ إنشاء قصر فيها بأمر من محمد علي باشا، وأصبحت في عام 1918م تابعة لمُمتلكات بلديّة الإسكندريّة. ومن الجدير بالذكر أنّ الحديقة تتميَّز اليوم بتصميمها الرائع، والذي يجمع بين العمارة الإسلاميّة، والإيطاليّة، والفرنسيّة، واليونانيّة، وهي تضمُّ في داخلها العديد من النباتات النادرة، والمُعمّرة، بالإضافة إلى مجموعة من التماثيل الرُّخاميّة النادرة.[٣]
متحف الإسكندريّة القوميّ
يُمثِّل متحف الإسكندريّة القوميّ الواقع وسط الإسكندريّة واحداً من أجمل الصروح المعماريّة في المدينة، حيث تمَّ افتتاحه ليكون متحفاً في عام 2003م، وذلك بعد أن كان قصراً لأسعد باسيلي باشا حتى عام 1954م، ويضمُّ متحف الإسكندريّة القوميّ بطوابقه الثلاثة نحو 1800 قطعة أثريّة يعود تاريخها إلى المراحل المختلفة للحضارة المصريّة، بالإضافة إلى مجموعة من التُّحَف التي تمّ العثور عليها غارقةً في خليج أبي قير في الإسكندريّة.[٤]
متحف المجوهرات الملكيّ
يُعتبَر هذا المتحف من أجمل المَعالِم السياحيّة في مدينة الإسكندريّة، حيث تمّ افتتاحه كمتحف في عام 1986م، وذلك بعد أن كان مُلكاً للأميرة فاطمة الزهراء، وتبلغ مساحة متحف المجوهرات الملكيّ نحو 4,185م²، وهو يضمُّ في داخله مجموعة نادرة، ورائعة لمُمتلكات الأسرة العلويّة المالكة، كالمجوهرات، والتُّحَف الذهبيّة، والساعات المُرصَّعة بالألماس، والجواهر، والأحجار الكريمة، والحُلِيّ، وغيرها من القِطَع الثمينة.[٣]
المراجع
- ↑ ” Bibliotheca Alexandrina”, www.britannica.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ↑ “محافظة الإسكندرية “، www.sis.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب -، الإسكندرية منارة تضئ البحر المتوسط والعالم، صفحة 43،44. بتصرّف.
- ↑ “متحف الإسكندرية القومي”، www.antiquities.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2019. بتصرّف.