محتويات
المتاحف والأماكن الثقافيّة
تضمُّ الإسكندريّة العديدَ من المتاحف، والأماكن ذات الطابَع الثقافيّ، وفيما يلي ذكر لأهمِّها:[١]
- دار أوبرا الإسكندريّة: وتُسمَّى أيضاً بمسرح سيِّد درويش؛ نسبةً إلى المُلحِّن، والمُغنِّي المصريّ الشهير سيِّد درويش الذي لحَّنَ النشيد القوميّ المصريّ، وتُعتبَر دارُ الأوبرا مسرحاً ذا تصميم معماريّ مُذهل، وجذّاب؛ حيث تمّ إدراجُه ليكون على قائمة التراث الوطنيّ المصريّ في العام 2000م، وهو يُستخدَم اليوم؛ لاستضافة كُبرى المناسبات الوطنيّة، والفنّية، والمسرحيّة.
- متحف الإسكندريّة القوميّ: ويقع في الجزء الأوسط من مدينة الإسكندريّة، حيث يُوجَد في المبنى الذي كان يُمثِّل قصرَ السُّلطان أسعد باسيلي باشا المُتميِّز بالتصميم المعماريّ الإيطاليّ، كما يضمُّ المتحفُ بطوابقه الثلاثة الأعمالَ الفنّية التي تعود إلى العصر اليونانيّ، والرومانيّ، والقبطيّ، والإسلاميّ، بالإضافة إلى مجموعة من العُملات الأثريّة، والجواهر الملكيّة.
- مكتبة الإسكندريّة القديمة: وهي واحدة من أهمّ الأماكن الثقافيّة التاريخيّة في الإسكندريّة، والتي يُعتقَد بأنّ تاريخَ إنشائها يعود إلى فترة 288ق.م، أو 330ق.م، وهي أقدمُ مكتبة حكوميّة عامّة في العالَم، حيث تتميّز باحتوائها على كُتب الحضارة الفرعونيّة، والإغريقيّة، وفيها أيضاً جَمعٌ فكريّ، وثقافيّ بين علوم الشرق، والغرب.[٢]
- مكتبة الإسكندريّة الجديدة: وهي من المَعالِم الثقافيّة المُهمّة في الإسكندريّة، حيث تأسَّست في العام 2002م بدعم من مُنظَّمة اليونسكو، علماً بأنّها تُعتبَر أوّلَ مكتبة رقميّة في العالَم، بالإضافة إلى احتوائها على التراثَ الإنسانيّ، والثقافيّ للحضارة المصريّة، والمتاحف، والمراكز البحثيّة، والمرافقَ الأخرى.[٢]
الأسواق
تضمُّ الإسكندريّةُ العديدَ من الأسواق التي تجذِبُ الزوّار، والسيّاح؛ نظراً لطابعها التقليديّ، ومحتوياتها اليدويّة القَيِّمة، ومن هذه الأسواق:[٢]
- سوق العطّارين: وهو من أهمّ أسواق المدينة، حيث كان مُخصَّصاً؛ لبَيع مختلف أنواع العطارة، والحبوب، والبذور، ثمّ شَمِلَ فيما بعد بَيْعَ أنواع مختلفة من السِّلَع.
- سوق الخيط: وهو سوق مُخصَّص؛ لبَيع مختلف أنواع الخيوط، والموادّ اللّازمة للحياكة، والتطريز.
- زنقة الستّات: وهو يختصُّ ببَيع كافّة مُستلزَمات النساء.
الشواطئ
تُعتبَر الإسكندريّةُ من أهمّ، وأكبر موانئ البحر الأبيض المُتوسِّط؛ فهي تُطِلُّ على البحر من مدينة المعمورة في الشرق، وصولاً إلى العجميّ في الغرب؛ ممّا يجعلها مركزاً للعديد من الشواطئ، حيثُ تضمُّ مناطقُها الساحليّة خمسة وثلاثين شاطئاً، وهي تتنوّع بين كونها سياحيّة، ومُميَّزة، ومجّانية، ومن هذه الشواطئ:[٣]
الشواطئ السياحيّة
- شاطئ المندرة 1.
- شاطئ البوريفاج.
- شاطئ ستانلي.
الشواطئ المُميَّزة
- شاطئ المندرة 2.
- شاطئ سيدي بشر 1.
- شاطئ السرايا.
- شاطئ السلسلة.
الشواطئ المَجّانية
- شاطئ المندرة 3.
- شاطئ الهانوفيل.
- شاطئ المكس.
- شاطئ جليم.
الحدائق
تضمُّ الإسكندريّة عدداً من الحدائق التي تُمثّل بيئةً مناسبةً للاسترخاء، والراحة، وأهمّ هذه الحدائق:[٢]
- حدائق وقصر أنطونيادس: وهي تُعتبَر الحديقةَ الأقدمَ في الإسكندريّة، ومن بين الأقدم في العالَم؛ حيثُ يعود تاريخها إلى عهد البطالمة؛ وقد سُمِّيت بذلك نسبة إلى اليونانيّ جون أنطونيادس الذي تملَّكَ الحديقة في عام 1860م، كما تُعتبَر هذه الحديقةُ من الحدائق النباتيّة ذات التصميم الرائع، إذ تضمُّ عدداً من النباتات النادرة، والمُعمِّرة.
- حديقة المشاهير: وتُعتبَر أحدَ أجزاء حدائق أنطونيادس، حيث تضمُّ هذه الحديقةُ بالإضافة إلى النباتات بعضَ التماثيل التاريخيّة.
- حديقة الورد: وهي من ضمن حدائق أنطونيادس، حيث تضمُّ أنواعاً مختلفةً من الأزهار، والورود النادرة، بالإضافة إلى نافورة مياه كبيرة في مُنتَصفها تمثال مصنوع من الرُّخام.
- حدائق الشلّالات: وتقع في حيّ راقٍ من أحياء الإسكندريّة، وهو الحيّ اللاتينيّ، حيث تضمُّ العديدَ من الشلّالات، والبُحَيرات الصناعيّة، والمُدرَّجات.
الأماكن الأثريّة
تزخرُ الإسكندريّةُ بالمواقع الأثريّة التاريخيّة التي تدلُّ على تاريخ المنطقة، وقِدَمها، ومن هذه المواقع:[٤]
- قلعة قايتباي.
- جامع إبراهيم تربانة.
- معبد إلياهو هانبي.
- مقابر مصطفى كامل الأثريّة.
- قصر رأس التين.
- مقابر الشاطبيّ.
- مقابر الأنفوشي.
- مقابر كوم الشقافة الأثرية.
- منطقة آثار كوم الدكّة.
- منطقة عمود السواري.
المراجع
- ↑ “محافظة الإسكندرية”، www.sis.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث -، الأسكندرية منارة تضئ البحر المتوسط والعالم، صفحة 44،46،47. بتصرّف.
- ↑ ” شواطئ الإسكندرية “، www.alexandria.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.
- ↑ “مواقع اثرية “، www.antiquities.gov.eg، اطّلع عليه بتاريخ 11-1-2019. بتصرّف.