أعشاب لجرثومة المعدة

أعشابٌ لجرثومة المعدة

استناداً إلى دراسة نُشرت عام 2016 لُوحظ ازدياد نسبة الإصابة بجرثومة المعدة بمقدار 50% عالميّاً، ومن الجدير بالذّكر أنّ علاج جرثومة المعدة لا يعدّ بالأمر اليسير، وذلك بسبب خصائصها المقاومة لمضادّات الميكروبات، وازداد التّركيز مؤخّراً على الأدوية المصنّعة من الأعشاب الدوائيّة، ومن أهمّ أنواع النباتات التي يعتقد العلماء بأنّها فعّالة دوائياً في علاج جرثومة المعدة ما يلي:^[١]

• الزّنجبيل.
• البابونج.
• الكركم.
• عرق السّوس.

أطعمةٌ لجرثومة المعدة

أظهرت الدّراسات التي عُقدت لمعرفة تأثير بعض أنواع الأطعمة على جرثومة المعدة أنّ هناك أنواعٌ من الأطعمة نجحت في التّقليل من أعداد البكتيريا المسبّبة للجرثومة، لكنها لم تستطع القضاء عليها تماماً، من الأمثلة على هذه الأطعمة:^[٢]

• الأطعمة الغنيّة بالبروبيوتيك: تساعد الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك وخاصةً البكتيريا العصويّة اللّبنية المحبة للحمض (باللاّتينية: Lactobacillus acidophilus) التي تعيش داخل الأمعاء في تحقيق التوازن بين البكتيريا الضّارة والنّافعة، كما أنّها مهمةٌ في حال تناول المضادّات الحيويّة لزيادة أعداد البكتيريا النّافة في الأمعاء.
• الشّاي الأخضر: يساعد تناول الشّاي الأخضر على قتل جرثومة المعدة وإبطاء نموّها، كما أنّ تناول الشّاي الأخضر بعد الإصابة بالجرثومة قد يخفف من تطوّر أعراضها ويقلّل من التهاب المعدة المصاحب للجرثومة.
• العسل: للعسل خصائص مقاومةٌ لجرثومة المعدة، لكن الدّراسات لم تثبت بعد آليّة عمل العسل في مقاومة جرثومة المعدة، إلاّ أنّ تناول العسل الطّازج أو عسل المانوكا أثناء فترة العلاج يساعد على تسريع فترة العلاج والتخلص من الجرثومة بشكلٍ أسرع.
• زيت الزيتون: بيّنت دراسة أقيمت عام 2007 أنّ لزيت الزيتون قدرةٌ على التخلّص من جرثومة المعدة.
• جذر عرق السّوس: أفادت دراسات أقيمت عام 2009 إلى أنّ جذر نبات عرق السّوس يعمل على منع التصاق الجرثومة بجدار المعدة، وقد شاع استخدامه في حالات تقرّحات المعدة.
• براعم البروكلي: أشارت الدّراسات التي أجريت على الإنسان والفئران بأنّ براعم البروكلي تساعد على التخلّص من التهابات المعدة نتيجة احتوائها على مركبٍ فعّالٍ يسمّى (sulphoraphane).

نصائحٌ لتجنّب الإصابة بجرثومة المعدة

توجد بعض العادات والنّصائح العامّة التي يجب اتّباعها لتجنّب الإصابة بالعدوى الجرثوميّة، ومنها:^[٣]

• غسل اليدين جيداً قبل تناول وإعداد الطّعام.
• تجنب الأطعمة غير النّظيفة.
• تجنب الأطعمة غير المطبوخة جيداً.
• تجنب تناول الأطعمة المَعدّة من قِبَل أشخاصٍ لم يقوموا بغسل أيديهم.

المراجع

1. ↑ Mohammad Zamani, Vahid Zamani (2/11/2016), “Helicobacter pylori antibiotic resistance: Can herbal medicine be an alternative for the treatment?”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 22/5/2019. Edited.
2. ↑ Annette McDermott (10/8/2016), “Natural Treatment for H. pylori: What Works?”، www.healthline.com, Retrieved 22/5/2019. Edited.
3. ↑ “What Is H. pylori?”, www.webmd.com,21/12/2018، Retrieved 22/5/2019. Edited.