أعراض بوصفير

أعراض بوصفير

قبل ذكر أعراض بوصفير لا بُدّ من توضيح أنّ بوصفير، أو اليرقان، أو الصفار، أو صفار الكبد، أو الصُفرة، أو اصفرار الجلد، أو أبو صفار (بالإنجليزية: Jaundice) هو اضطرابٌ يتمثل بتحول الجلد وأجزاء أخرى من الجسم إلى اللون الأصفر، ويحدث ذلك نتيجة تراكم البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin) في أنسجة الجسم، ويُعرف البيليروبين بأنّه مادةٌ كيميائيةٌ طبيعيةٌ في الجسم؛ ولكن في عددٍ من الحالات المرضية قد تتراكم وترتفع إلى مستوياتٍ غير طبيعية،[١] كما يشار إلى أنه في بعض الأحيان قد لا تظهر أعراضٌ على الشخص المصاب ببوصفير، وفي هذه الحالة قد يتم اكتشاف المشكلة الصحية بالصدفة؛ أما في حال ظهور أعراض بوصفير فإن شدة هذه الأعراض تعتمد على المسبب الرئيسي، ومدى سرعة تطور المرض،[٢] وفيما يأتي بيان أعراض بوصفير:

الأعراض الشائعة لبوصفير

من العلامات الأكثر شوعًا لبوصفير ما يأتي:

  • اصفرار الجلد، وبياض العينين، واصفرار الأغشية المخاطية؛ وهي الأغشية المبطنة لممرات وتجاويف الجسم، مثل: الأغشية المبطنة للفم والأنف، ويبدأ ظهور الصفار في منطقة الرأس ثم ينتشر نزولًا إلى باقي أجزاء الجسم.[٣][٤]
  • تغير لون البراز ليصبح أفتح.[٣]
  • تغير لون البول ليصبح داكنًا.[٣]
  • حكة في الجلد.[٤]

الأعراض الأخرى لبوصفير

تختلف الأعراض الأخرى المرافقة لبوصفير باختلاف المسبب الرئيسي للإصابة، وفيما يأتي بيان الأعراض التي من المحتمل ظهورها بناءً على المسبب:[٢][١]

  • حمّى، وقشعريرة، وأعراضٌ تشبه أعراض الإنفلونزا، وقد تظهر هذه الأعراض عند المعاناة من حالةٍ قصيرة الأمد من بوصفير والتي تكون عادةً بسبب الإصابة بالعدوى.
  • حكةٌ في الجلد أو فقدان الوزن، وقد تظهر هذه الأعراض في حال لم تكن العدوى هي المسبب الرئيسي لبوصفير، وإنما وجود سببٍ آخر أدى إلى الإصابة ببوصفير وظهور هذه الأعراض.
  • الشعور بألمٍ في منطقة البطن، وهو أكثر أعراض بوصفير شيوعًا في حال كان المسبب الرئيسي هو الإصابة بسرطان البنكرياس أو سرطان القناة الصفراوية، مع الإشارة إلى أن ألم البطن أيضًا قد يحدث ولكن بوجود أعراضٍ أخرى؛ كالحمى والقشعريرة التي سبق ذكرها وذلك في حالات الإصابة ببوصفير الذي تسببه العدوى.
  • الإعياء.
  • التقيؤ.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور أيّ من الأعراض أو العلامات التحذيرية والمُقلقة لبوصفير، كما يجب على الأشخاص الذين لا تظهر عليهم علاماتٌ تحذيريةٌ مراجعة الطبيب أيضًا وذلك خلال بضعة أيام، وفيما يأتي بيان الأعراض والعلامات المقلقلة التي تجدر مراجعة الطبيب عند ظهورها:[٥]

  • الشعور بألمٍ شديدٍ في منطقة البطن.
  • تغيرٌ في الوظائف العقلية، مثل: الشعور بالخمول، أو التهيّج، أو الارتباك.
  • ظهور دمٍ في البراز أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود القطراني.
  • ظهور دم في القيء.
  • الحمى.
  • سهولة ظهور الكدمات أو حدوث النزف، وقد يسبب ذلك ظهور طفحٍ جلدي بلونٍ بنفسجي مائلٍ للون الأحمر، ويكون على شكل نقاطٍ صغيرةٍ أو لطخاتٍ وبقعٍ أكبر؛ مما يدل على وجود نزفٍ في الجلد.

المراجع

  1. ^ أ ب Colin Tidy ( 23-5-2018), “Jaundice”، patient.info, Retrieved 9-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب “Adult Jaundice”, my.clevelandclinic.org,23-7-2018، Retrieved 9-2-2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Jaundice – Healthily”, www.livehealthily.com, Retrieved 9-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Caroline Gillott (31-10-2017), “Everything you need to know about jaundice”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-2-2021. Edited.
  5. Danielle Tholey “Jaundice in Adults”، www.merckmanuals.com, Retrieved 9-2-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أعراض بوصفير

قبل ذكر أعراض بوصفير لا بُدّ من توضيح أنّ بوصفير، أو اليرقان، أو الصفار، أو صفار الكبد، أو الصُفرة، أو اصفرار الجلد، أو أبو صفار (بالإنجليزية: Jaundice) هو اضطرابٌ يتمثل بتحول الجلد وأجزاء أخرى من الجسم إلى اللون الأصفر، ويحدث ذلك نتيجة تراكم البيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin) في أنسجة الجسم، ويُعرف البيليروبين بأنّه مادةٌ كيميائيةٌ طبيعيةٌ في الجسم؛ ولكن في عددٍ من الحالات المرضية قد تتراكم وترتفع إلى مستوياتٍ غير طبيعية،[١] كما يشار إلى أنه في بعض الأحيان قد لا تظهر أعراضٌ على الشخص المصاب ببوصفير، وفي هذه الحالة قد يتم اكتشاف المشكلة الصحية بالصدفة؛ أما في حال ظهور أعراض بوصفير فإن شدة هذه الأعراض تعتمد على المسبب الرئيسي، ومدى سرعة تطور المرض،[٢] وفيما يأتي بيان أعراض بوصفير:

الأعراض الشائعة لبوصفير

من العلامات الأكثر شوعًا لبوصفير ما يأتي:

  • اصفرار الجلد، وبياض العينين، واصفرار الأغشية المخاطية؛ وهي الأغشية المبطنة لممرات وتجاويف الجسم، مثل: الأغشية المبطنة للفم والأنف، ويبدأ ظهور الصفار في منطقة الرأس ثم ينتشر نزولًا إلى باقي أجزاء الجسم.[٣][٤]
  • تغير لون البراز ليصبح أفتح.[٣]
  • تغير لون البول ليصبح داكنًا.[٣]
  • حكة في الجلد.[٤]

الأعراض الأخرى لبوصفير

تختلف الأعراض الأخرى المرافقة لبوصفير باختلاف المسبب الرئيسي للإصابة، وفيما يأتي بيان الأعراض التي من المحتمل ظهورها بناءً على المسبب:[٢][١]

  • حمّى، وقشعريرة، وأعراضٌ تشبه أعراض الإنفلونزا، وقد تظهر هذه الأعراض عند المعاناة من حالةٍ قصيرة الأمد من بوصفير والتي تكون عادةً بسبب الإصابة بالعدوى.
  • حكةٌ في الجلد أو فقدان الوزن، وقد تظهر هذه الأعراض في حال لم تكن العدوى هي المسبب الرئيسي لبوصفير، وإنما وجود سببٍ آخر أدى إلى الإصابة ببوصفير وظهور هذه الأعراض.
  • الشعور بألمٍ في منطقة البطن، وهو أكثر أعراض بوصفير شيوعًا في حال كان المسبب الرئيسي هو الإصابة بسرطان البنكرياس أو سرطان القناة الصفراوية، مع الإشارة إلى أن ألم البطن أيضًا قد يحدث ولكن بوجود أعراضٍ أخرى؛ كالحمى والقشعريرة التي سبق ذكرها وذلك في حالات الإصابة ببوصفير الذي تسببه العدوى.
  • الإعياء.
  • التقيؤ.

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

تجب مراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور أيّ من الأعراض أو العلامات التحذيرية والمُقلقة لبوصفير، كما يجب على الأشخاص الذين لا تظهر عليهم علاماتٌ تحذيريةٌ مراجعة الطبيب أيضًا وذلك خلال بضعة أيام، وفيما يأتي بيان الأعراض والعلامات المقلقلة التي تجدر مراجعة الطبيب عند ظهورها:[٥]

  • الشعور بألمٍ شديدٍ في منطقة البطن.
  • تغيرٌ في الوظائف العقلية، مثل: الشعور بالخمول، أو التهيّج، أو الارتباك.
  • ظهور دمٍ في البراز أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود القطراني.
  • ظهور دم في القيء.
  • الحمى.
  • سهولة ظهور الكدمات أو حدوث النزف، وقد يسبب ذلك ظهور طفحٍ جلدي بلونٍ بنفسجي مائلٍ للون الأحمر، ويكون على شكل نقاطٍ صغيرةٍ أو لطخاتٍ وبقعٍ أكبر؛ مما يدل على وجود نزفٍ في الجلد.

المراجع

  1. ^ أ ب Colin Tidy ( 23-5-2018), “Jaundice”، patient.info, Retrieved 9-2-2021. Edited.
  2. ^ أ ب “Adult Jaundice”, my.clevelandclinic.org,23-7-2018، Retrieved 9-2-2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت “Jaundice – Healthily”, www.livehealthily.com, Retrieved 9-2-2021. Edited.
  4. ^ أ ب Caroline Gillott (31-10-2017), “Everything you need to know about jaundice”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-2-2021. Edited.
  5. Danielle Tholey “Jaundice in Adults”، www.merckmanuals.com, Retrieved 9-2-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى