نسائية و توليد

جديد أعراض بعد الولادة

مقالات ذات صلة

أعراض بعد الولادة

من الأعراض المتوقع حدوثها بعد الولادة ما يأتي:[١]

  • ألم البطن: تعاني المرأة من ألم البطن بعد الولادة، وذلك نتيجة انكماش الرحم في سبيل عودته إلى حجمه وشكله الطبيعيين، وفي الحقيقة يزداد هذا الألم أثناء الرضاعة، وذلك لأنّ الرضاعة تحفز الجسم على إفراز مادة كيميائية تسبب انقباض الرحم، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم هذه الآلام تكون خفيفة، إلا أنّ بعضها قد يكون حاداً، وتقل هذه الآلام مع مرور الوقت، ومن الضروري مراجعة الطبيب في حال ازدياد هذه الآلام سوءاً، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن التخفيف من هذه الآلام من خلال تطبيق الحرارة باستخدام قربة الماء الساخنة.
  • الإمساك: يُعزى حدوث الإمساك بعد الولادة إلى عدة أسباب، مثل: أخذ مسكنات الألم أثناء المكوث في المستشفى؛ إذ تتسبب هذه المسكنات في إبطاء حركة الأمعاء، أو الخضوع لإجراء بضع المهبل (بالإنجليزية: Episiotomy)؛ وهو شق جراحي يتم إجراؤه في المنطقة الواقعة بين المهبل والمستقيم لتوسعة منطقة خروج الجنين، أو الحصول على مخدر، وينبغي القول بأنّه يمكن التخفيف من الإمساك من خلال شرب كميات كافية من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، ويجدر التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال عدم الإخراج لمدة 4 أيام من الولادة.
  • النزيف المهبلي: يتخلص الجسم من الدم والأنسجة الزائدة من خلال النزيف المهبلي، ومن المتوقع أن يكون النزيف شديداً خلال الأيام الأولى بعد الولادة، وقد تصل إلى 10 أيام، ومن ثم يصبح النزيف خفيفاً أو على شكل بقع لمدة 6 أسابيع من الولادة، وفي الحقيقة يُعدّ النزيف المهبلي شائعاً بعد الولادة، حتى في حال الخضوع لولادة قيصرية.
  • ألم الثدي والحلمات: تعاني المرأة من ألم الثدي والحلمات، ويُعدّ ذلك أمراً طبيعياً في أول أيام الرضاعة، إلا أنّ استمرار هذا الألم لأكثر من ذلك، قد يدلّ على عدم التصاق الطفل بالثدي بشكلٍ جيد، لذلك يُنصح بتغيير الوضعية عند الرضاعة.
  • البواسير: يتسبب الدفع والشد الحاصل أثناء الولادة في الإصابة بالبواسير، إذ تؤدي هذه البواسير إلى المعاناة من الألم، والنزيف بعد التبرز، بالإضافة إلى الحكة.
  • خسارة الوزن: من المتوقع أن تخسر الحامل 2-5 كيلوغرام خلال الولادة اعتماداً على حجم الطفل، ومن ثم تصبح خسارة الوزن بطيئة بعض الشيء، وقد تبين أنّ الرضاعة تساعد على تعزيز خسارة الوزن لدى بعض النساء.
  • التغيرات الهرمونية: تسبب التغيرات الهرمونية تساقط الشعر بعد الولادة بشكلٍ مؤقت لدى بعض النساء، كما أنّها تعتبر مسؤولة عن حدوث بعض الأعراض بعد الولادة، مثل: التعرّق وخاصةً أثناء الليل.
  • احتباس الماء: قد تلاحظ المرأة انتفاخ اليدين، أو القدمين، أو الساقين بعد الولادة، ويُفترض ألا يستمر هذا الانتفاخ لأكثر من أسبوع من الولادة، ويُعزى حدوث ذلك إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون.

مضاعفات الولادة

تحدث مضاعفات الولادة خلال أية مرحلة من مراحل الولادة، ومن هذه المضاعفات نذكر ما يأتي:[٢]

  • الاختناق الوليدي: يمكن تعريف الاختناق الوليدي (بالإنجليزية: Perinatal asphyxia) على أنّه الفشل في ابتداء التنفس واستمراره أثناء الولادة.
  • عسر ولادة الكتف: الذي يحدث في حال خروج رأس الجنين من المهبل وبقاء الأكتاف في الداخل.
  • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta praevia).
  • تمزق الرحم.

أعراض الولادة

تختلف الولادة بين امرأة وأخرى، إذ تعتبر مرحلة الولادة فريدة من نوعها، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات والأعراض التي تدل على اقتراب موعد الولادة، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[٣]

  • الشعور بالخفة.
  • خروج كتلة مخاطية من المهبل، وقد تكون هذه الكتلة ملطخة بالدم.
  • تمزق الكيس السلوي، ونزول السائل الأمينوسي.
  • الشعور بدفعات من الطاقة.
  • الإصابة بانضاج عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical effacement)، وهي حالة ترقق عنق الرحم.
  • توسع عنق الرحم.

المراجع

  1. “Recovering from Delivery (Postpartum Recovery)”, familydoctor.org, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  2. “Ten common labor complications”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  3. “Signs Of Labor”, americanpregnancy.org, Retrieved 17-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى