نسائية و توليد

أسباب سلس البول عند البنات

أسباب سلس البول عند البنات

سلس البول الإجهادي

يُعتبر سلس البول الإجهادي (بالإنجليزية: Stress Incontinence) أكثر الأنواع شيوعاً عند البنات، ويظهر عندما تصبح العضلات والأنسجة حول فتحة المثانة ضعيفة، ويبدأ تسرب البول عند وجود أحد مسببات الضغط على المثانة، كالسعال والضحك والعطس، وفي الحقيقة هناك بعض الأسباب التي تجعل عضلات المثانة ضعيفة، كزيادة الوزن التي تسبب تمددها، أو الإصابات الرياضية، أو الحمل والولادة.[١]

سلس البول الإلحاحي

يُعزى سبب الإصابة بسلس البول الإلحاحي (بالإنجليزية: Urge Incontinence) أو ما يُسمى سلس البول المنعكس (بالإنجليزية: Reflex incontinence) غالباً إلى الإصابة بأحد الاضطرابات العصبية؛ مثل داء باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease)، أو مرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، بالإضافة إلى التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis).[٢]

سلس البول المؤقت

يحدث سلس البول المؤقت (بالإنجليزية: Temporary urinary incontinence) بسبب بعض العادات اليومية من تناول بعض الأغذية والمشروبات أو تناول بعض الأدوية، أو بسبب بعض الحالات المرضية، وفيما يأتي بيان ذلك:[٣]

  • شرب بعض المشروبات: مثل الكحول، والكافيين، والمشروبات الغازية، والمياه الفوّارة.
  • تناول بعض الأطعمة: مثل الفلفل الحارّ، والشوكولاته، والمُحليّات الصناعية، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من التوابل، أوالسكريات، أو الحمضيات.
  • تناول بعض الأدوية: مثل مرخيات العضلات (بالإنجليزية: Muscle relaxants)، والمُهدّئات (بالإنجليزية: Sedatives)، وأدوية القلب وضغط الدم، أو الجرعات الكبيرة من فيتامين ج.
  • المشاكل الصحيّة: مثل التهاب الجهاز البولي (بالإنجليزية: Urinary tract infection)، أو الإمساك؛ حيثُ يقع المستقيم بالقرب من المثانة، ويتشارك معها في العديد من الأعصاب المشتركة، فقد يتسبب البراز الصلب في فرط نشاط أعصاب المثانة، وبالتالي زيادة عدد مرات التبول.

سلس البول الكلّي

تُعزى الإصابة بسلس البول الكلي (بالإنجليزية: Total incontinence) في معظم الحالات إلى وجود عيوب خَلقية في الجهاز البولي، أو تعرّض الحبل الشوكي لإصابة تؤدي إلى تضرر الأعصاب الواصلة بين الدماغ والمثانة، أو تكوّن النّاسور (بالإنجليزية: Fistula) بين المثانة وأحد الأعضاء القريبة مثل المهبل.[٢]

المراجع

  1. Minesh Khatri (29-8-2017), “Urinary Incontinence in Women”، www.webmd.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Christian Nordqvist(14-12-2017), “Urinary Incontinence: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  3. “Urinary incontinence”, www.mayoclinic.org,13-7-2017، Retrieved 30-3-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى