مواضيع طبية متفرقة

جديد أعراض الورم في المخيخ

أعراض الأورام في المخيخ

يقع المخيخ (بالإنجليزيّة: Cerebellum) في مُؤخِّرة الرأس، وهو مسؤول عن تنظيم الحركة الإراديّة للعضلات مع الحفاظ على تماثل وضعيّة الجسم (بالإنجليزيّة: Posture) مُتَّزنة، وعليه فإنَّ وجود ورم في المخيخ يُسبِّب الأعراض الآتية:[١]

  • الاستفراغ غير المسبوق بالشعور بالغثيان، وغالباً ما يحدث صباحاً.
  • الصُّداع.
  • ارتفاع الضغط داخل الجُمجُمة (بالإنجليزيّة: Increased Intracranial Pressure).
  • الترنُّح، ومشاكل في المشي والحركة.
  • فقدان التناسق في الحركات الإراديّة للعضلات.

المخيخ

يتكوَّن المخيخ من نصفَين يقعان خلف الجزء العُلويّ من جذع الدماغ؛ حيث يلتقي الدماغ بالحبل الشوكيّ، ويزن المخيخ ما نسبته 10% من إجمالي كتلة الدماغ، إلّا أنَّه يملك نصف عدد الخلايا العصبيّة القابعة في المُخِّ، ويستقبل السيالات العصبيّة الحاملة للمعلومات من أجهزة الجسم الحسِّية، والحبل الشوكيّ، وأجزاء مختلفة من الدماغ وينظم بعد ذلك القوة الدافعة لتحريك العضلات، فيكون له دور في تنسيق الحركات الإرادية، واتزان الجسم، والكلام، ومن الجدير بالذكر أنَّه لن تُسبِّب إصابة المخيخ التدهور المعرفيّ، أو الشلل، وإنَّما يفقد المُصاب توازنه، ويُعاني من الرجفة، وبطء في الحركة، كما أنه قد تتأثر المهام البدنية المعقدة وتصبح غير مستقرة، وتتوقف.[٢]

الورم الأروميّ النخاعيّ

يُعتقد أنَّ الورم الأروميّ النخاعيّ (بالإنجليزيّة: Medulloblastoma) ينمو من بقايا طبقة الخلايا المُحببّة الجنينيّة (بالإنجليزيّة: Fetal Granular Cell Layer) في المخيخ أثناء المرحلة الجنينيّة من الورم، ويمثِّل هذا الورم نسبة تقل عن 0.5% من إجمالي أورام الأدمة الظاهرة العصبيّة الأوَّلية (بالإنجليزيّة: Primitive Neuroectodermal Tumors)، و25% من مجموع الأورام الواقعة داخل الجمجمة عند الأطفال، وتكون غالب حالات الإصابة فيمن هم أصغر من 25 سنة، حيث تنمو الكتلة على خطِّ الوسط من المخيخ، وتخترق حيِّزاً تحت العنكبوتيّة (بالإنجليزيّة: Subarachnoid Space) لتبدأ الانتشار على نطاق واسع عبر السائل الدماغيّ الشوكيّ، مع احتماليّة انتشاره خارج الجمجمة إلى العُقَد اللمفاويّة والعظم، كما يُؤدِّي انسداد البطين الرابع من المُخِّ إلى ارتفاع ضغط الدماغ، وبالتالي ظهور الأعراض التي ذُكرت سابقاً، ويُعالج الورم الأروميّ النخاعيّ بالإشعاع، والإزالة جراحيّاً، كما يتراوح مُعدَّل البقاء على قيد الحياة بين 40-80% بعد خمس سنوات من الإصابة.[٣]

الورم النجميّ منخفض الدرجة

يعود أصل الورم النجميّ (بالإنجليزيّة: Astrocytoma) إلى نوع مُحدَّد من خلايا الدماغ يُعرَف بالخلايا النجميّة (بالإنجليزيّة: Astrocytes)، وهو أحد أكثر أنواع الأورام شيوعاً عند الأطفال، ويُصنَّف هذا الورم حسب مكانه في الدماغ، وحسب الدرجات، وبشكل عامّ كُلَّما انخفضت الدرجة كان الورم أقلّ شراسة، ويُعَدُّ الورم النجميّ منخفض الدرجة من أورام الدماغ الواقعة في المخيخ، والذي يندرج تحت الدرجة الأولى أو الثانية، وحوالي 80% من حالاته تقع ضمن الدرجة الأولى، ولا تزال أسباب تكوُّن الأورام النجميّة مجهولة في أغلب الحالات، إلّا أنَّها ترتبط مع بعض المتلازمات الجينيّة، مثل: التصلُّب الحدبيّ، والورم الليفيّ العصبيّ، ويُعاني الطفل المُصاب؛ بالإضافة إلى ما ذُكر سابقاً من أعراض ورم المخيخ؛ من مشاكل في البصر، وزيادة الرغبة في النوم، ويتراكم السائل الدماغيّ الشوكيّ كذلك مُسبِّباً الاستسقاء الدماغيّ (بالإنجليزيّة: Hydrocephalus).[٤]

المراجع

  1. “Brain Tumor”, www.urmc.rochester.edu, Retrieved Apr 27, 2019. Edited.
  2. “Cerebellum”, www.healthline.com,Mar 05, 2015، Retrieved Apr 27, 2019. Edited.
  3. “Cerebellum Tumor”, www.sciencedirect.com, Retrieved Apr 27, 2019. Edited.
  4. “Cerebellar Low-Grade Astrocytoma”, www.ucsfbenioffchildrens.org, Retrieved Apr 27, 2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى