السرطان

أعراض السرطان بشكل عام

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أعراض السرطان بشكل عام

لا يُسبّب السرطان أعراضًا مُحددة في أغلب الحالات، ويُشار إلى أنّ العديد من الأعراض التي قد يُسبّبها السّرطان تكون ممُاثلة للأعراض التي تظهر في حالات التعرّض للإصابات والأمراض الأخرى؛ بما في ذلك الأورام الحميدة، ويجدُر بالشخص مراجعة الطبيب في حال استمرار ظهور أيّ من هذه الأعراض لعدّة أسابيع، بحيث يتمّ إجراء التشخص المُلائم وتقديم العلاج بشكلٍ سريع، ويجب التنويه إلى أنّ السرطان لا يُسبّب الشعور بالآلام في العادة، لذلك فمن الضروري عدم الانتظار إلى حين الشعور بالألم لتتمّ مراجعة الطبيب، وفي سياق الحديث عن الفحوصات المعنية بالكشف عن الأورام والسرطانات فيُشار إلى أنّ معظم هذه الفحوصات يكون مُخصّصًا لفئة عمرية مُعينة دون غيرها، وعليه فإنّ الطبيب يقوم بتحديد نوع الفحص اللازم إجراؤه. وبما أنّ أعراض السّرطان تكون غير مُحددة فيجدُر بالشخص تجنّب العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان؛ ومنها: التدخين، وتعاطي الكحول، والتعرض لأشعة الشمس بشكلٍ كبير، والعوامل الوراثية، ويجدُر بالأشخاص الذين يملِكون أحد هذه العوامل مراقبة أيّ علامات أو أعراض لها علاقة بالسرطان، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أيٍّ منها، وعليه يُمكن القول إنّ أفضل طريقة لمحاربة السرطان هي منع حدوثه، والسيطرة على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، والكشف المبكر عن السرطان، وفيما يلي توضيح لبعض الأعراض المرتبطة بالسرطان:[١][٢]

  • تغيرات في الثدي: وتتضمّن الشعور بوجود كتلة في الثدي أو أسفل الإبط، أو حدوث تغيّرات في الحلمة أو خروج إفرازات منها، أو تطوّر تغيّرات في جلد الثدي بما يتضمّن احمراره، أو تقشّره، أو تجّعده، أو الحكّة.
  • الأعراض العصبية: وتشمل الصّداع (بالإنجليزية: Headaches)، أو النوبات التشنّجية (بالإنجليزية: Seizures)، أو تغيرات الرؤية، أو اضطراب السّمع، أو تدلي الوجه.
  • ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان من الجسم: مثل: الرقبة، أو منطقة تحت الإبط، أو المعدة، أو المغبن (بالإنجليزية: Groin).
  • فقدان الوزن غير المبرر: فقد يُعتبر فقدان الوزن غير المُبرر بمقدار 4.5 كيلوغرام أو أكثر من العلامات الأولى للإصابة بالسرطان، ولا يعني ذلك بالمُطلق الإصابة بالسرطان.[٣]
  • الحمّى: (بالإنجليزية: Fever)، يُعزى حدوث الحمى إلى عوامل وأمراض عدّة؛ منها ما يكون بسيط وعرضي، وفي حالات السّرطانات فإنّ الحمّى تُمثل أحد العلامات الشائعة والتي تحدث عادةً بعد انتشار الورم خارج موقعه الأصلي، ويجب التنويه إلى أنّ معظم مرضى السرطان يعانون من الحمّى في وقتٍ ما؛ خاصةً إذا كان السرطان أو العلاج المُستخدم يؤثر في جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System)، بما يتسبّب بتقليل قدرة الجسم على محاربة العدوى (بالإنجليزية: Infection)، وبالتالي تظهر الحمّى كأحد أعراض العدوى عند حدوثها.[٣]
  • صعوبة في التنفس: تجب مراجعة الطبيب في حال الشعور بصعوبة في التنفس بشكلٍ غير مُعتاد عليه أو في حال استمراره لفترةٍ طويلة.[٤]
  • نزيف مهبلي بدون أي سبب معروف: عادةً يعتبر النزيف (بالإنجليزية: Bleeding) أو حدوث التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) خلال الفترة التي تفصل بين الدورات الشهرية أحد الآثار الجانبية لاستخدام حبوب منع الحمل في حال استخدامها، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مهبلي بين الدورات الشهرية غير مُرتبط باستخدام حبوب منع الحمل، أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، أو بعد انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause).[٤]
  • التعرق الشديد ليلًا: يمكن أن يحدث التعرق ليلًا نتيجة عوامل عدّة؛ من بينها: العدوى، أو اقتراب النساء من سن اليأس أو بلوغه، أو كأحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ولكن تجب مراجعة الطبيب في حال التعرق الشديد ليلًا، فقد يكون من علامات السرطان أيضًا.[٤]
  • بحة في الصوت: (بالإنجليزية: Hoarseness)، وتُعتبر من الأعراض الشائعة لنزلات البرد (بالإنجليزية: Common colds)، ولكن في حال استمرارها وعدم اختفائها من تلقاء نفسها فإنّ الأمر يستدعي زيارة الطبيب.[٤]
  • استمرار الشعور بحرقة المعدة أو عسر الهضم: قد يشعر بعض الأشخاص بالألم وعدم الراحة بعد تناول وجبة طعام كبيرة الحجم، أو حارة، أو غنية بالدهون، ويُعتبر ذلك أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من استمرار عسر الهضم وحرقة المعدة مراجعة الطبيب، خاصّةً إذا رافق ذلك الشعور بالألم.[٤]
  • تغيرات في الأمعاء: تجب مراجعة الطبيب إذا استمرت أحد الأعراض المُرتبطة بتغيرات الأمعاء لمدةٍ تزيد عن أسابيع خاصّة في حال عدم وجود سبب واضح وراء ذلك، بما في ذلك الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhoea)، أو الإمساك (بالإنجليزية: Constipation)، أو الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بشكلٍ كامل بعد الذهاب إلى الحمام، أو الشعور بألم المعدة أو الشرج، أو انتفاخ البطن (بالإنجليزية: Bloating) المستمر.[٥]
  • النزيف: تجب مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف مجهول السبب؛ بما في ذلك ظهور الدم في البول، أو نزيف الجزء السفلي من الجسم، أو ظهور الدم مع السعال، أو التقيؤ المصحوب بخروج الدم.[٥]
  • ظهور الشامات أو تغيرها: ويتضمّن ذلك تغير في شكل الشامات، أو ظهورها بشكلٍ غير منتظم، أو تغيّر في لون الشامات بحيث تُصبح أغمق مما كانت عليه أو ظهورها بأكثر من لونين، أو الشعور بالحكة في الشامة، أو تقشّرها، أو نزول الدم منها، أو في حال زيادة حجم الشامات أو بروزها عن مستوى سطح الجلد.[٥]
  • الشعور بالتعب: (بالإنجليزية: Fatigue)، إذ يعتبر التعب الشديد أحد الأعراض المرتبطة بالسرطان.[٦]
  • التغيرات الجلدية: إذ يُعتبر احمرار الجلد أو اصفراره، أو تغير لونه إلى الأغمق، أو وجود التقرحات الجلدية غير الملتئمة من العلامات التي قد تدل على الإصابة بالسرطان.[٦]
  • استمرار الشعور بالألم لمعظم الأوقات: ففي حالات سرطان العظام ( بالإنجليزية: Bone Cancer) أو سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular Cancer) قد يكون الألم إحدى العلامات المبكرة، وتعتبر آلام الظهر إحدى الأعراض الشائعة لدى المُصابين بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، أو سرطان البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatic Cancer)، أو سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian Cancer)، ويُشار إلى أنّ المرضى المصابين بأورام الدماغ (بالإنجليزية: Brain Tumors) يُعانون في الغالب من صداعٍ مُستمر، وبشكلٍ عامّ تحدث الآلام نتيجة انتشار السرطان في الجسم.[٦]
  • التغيرات الفموية: والتي تتضمّن ظهور التقرحات في الفم، أو النزيف الفموي، أو خدران الفم (Numbness)، إذ تُعتبر التغيرات الفموية من المشاكل الشائعة التي قد تُعزى لأسبابٍ بسيطةٍ لا علاقة لها بالسرطان، ولكن قد يدل ظهور البقع البيضاء داخل الفم أو على اللسان على حالة ما قبل التسرطن (بالإنجليزية: Precancers)، والتي قد تنتهي في بعض الحالات بالإصابة بسرطان الفم (بالإنجليزية: Oral Cancer).[٦]
  • انتفاخ العقد الليمفاوية: فقد يُعتبر تضخم العقد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymph Nodes) من العلامات التي تدل على الإصابة بالسرطان، ويجدُر مراجعة الطبيب في حال استمرار تضخم هذه العقد لمدةٍ تتجاوز 3-4 أسابيع.[٦]
  • فقر الدم: (بالإنجليزية: Anemia)، وهي الحالة التي ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Red Blood Cell)، وتُعتبر حالة فقر الدم من المشاكل الشائعة وقد تُعزى لأسبابٍ بسيطة لا علاقة لها بالسرطان، ولكن في بعض الحالات قد ترتبط هذه المشكلة بالإصابة بالسرطانات، ويُمكن الكشف عن الإصابة بفقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المخبرية، ومن الجدير ذكره أنّ فقر الدم يترتب عليه الشعور بالتعب والإرهاق.[٦]
  • أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع، أو ألم متواصل وغير معروف السبب في العضلات والمفاصل.[٧]

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

يؤدي الكشف المبكر عن السرطان إلى زيادة فعالية العلاج وتعزيز إمكانية السيطرة على الحالة، لذلك فإنّ هُناك العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي نذكر منها ما يلي:[٧][٨]

  • استمرار ظهور أي من الأعراض المُرتبطة بالسرطان لمدةٍ تزيد عن أسبوعين.
  • الشعور بالقلق بشأن احتمالية الإصابة بالسرطان، خاصةً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، أو أيّ عوامل خطر أخرى تزيد من احتمالية تطوّر السرطان.
  • زيادة شدّة الأعراض بحيث تؤثر في حياة الشخص.

حقائق حول السرطان

يُعرف السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) على أنّه نمو غير مُسيطر عليه لخلايا غير طبيعية في الجسم، بحيث لا تموت الخلايا القديمة، بل تستمر بالنمو بشكلٍ غير مُسيطر عليه، لتكوّن خلايا جديدة غير طبيعية على شكل كُتلة من الأنسجة يطلق عليها الورم (بالإنجليزية: Tumor)، ومن الجدير ذكره أنّ تشكّل الاورام ليس شرطًا لتطوّر السرطانات، أيّ أنّ هُناك بعض أنواع السرطانات تتطوّر نتيجة النمو غير المُسيطر عليه للخلايا دون تشكّل أورام، ومثالُها ابيضاض الدم المعروف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)،[٩] وعند الحديث عن أعراض السرطانات يُشار إلى أنّ بعض أنواع السرطانات قد تتطوّر لعدّة سنوات دون أن يرافقها أيّ أعراض، وبشكلٍ عامّ تختلف الأعراض المُرتبطة بالسرطان تختلف تبعًا لعدّة عوامل؛ ومنها نوع السّرطان، وموقعه في الجسم، وحجمه، وشدّته، وفي سياق الحديث حول الحجم يُشار إلى أنّ احتمالية أن تتسبّب السرطانات ذات الحجم الصغيرة والمحصورة في موقع مُحدّد من الجسم بآلامٍ شديدة، ويُشار إلى أنّ هُناك أنواع أخرى من السّرطانات تُفرز مواد مُعينة في مجرى الدم، ممّا يؤدي إلى ظهور أعراض غير مُرتبطة بحجم الورم الأصلي أو موقعه، فعلى سبيل المثال قد تتسبّب المواد الكيميائية التي تفرزها أنواع مُعينة من سرطانات الرئة في مُعاناة الشخص من أعراض عصبية غير مُعتاد عليها.[١٠]

ولمعرفة المزيد عن مرض السرطان يمكن قراءة المقال الآتي: (بحث عن مرض السرطان).

فيديو أعراض الإصابة بالسرطان

شاهد الفيديو لتعرف أعراض الإصابة بالسرطان:

المراجع

  1. Jerry Balentine, “18 Common Cancer Symptoms and Signs”، www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms of Cancer”, www.cancer.gov, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Signs and Symptoms of Cancer”, www.cancer.org, Retrieved 28-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج “Key signs and symptoms of cancer”, www.cancerresearchuk.org, Retrieved 29-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت “Signs and symptoms”, www.nhs.uk, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح “What Are Some of the Signs and Symptoms of Cancer?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  7. ^ أ ب “Cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  8. “Should I get checked for cancer?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
  9. “What is cancer?”, www.cancercenter.com, Retrieved 24-3-2020. Edited.
  10. “Cancer Overview”, www.drugs.com, Retrieved 26-3-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى