اضطرابات القناة الهضمية

ما أعراض عسر الهضم

أعراض عسر الهضم

تظهر الأعراض المرافقة لعسر الهضم، أو سوء الهضم، أو اضطراب المعدة (بالإنجليزية: Dyspepsia or indigestion) عادة بعد وقت قصير من تناول الطعام أو الشراب، على الرغم من أنَّها في بعض الحالات قد تظهر بعد مضي بعض الوقت من تناول الطعام، ويعد الشعور بالألم وعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن العرض الرئيسي لعسر الهضم، وقد يعاني البعض من الشعور بالحرقة في المنطقة الخلفية لعظمة الصدر، والمعاناة من الحموضة المعوية (بالإنجليزية: Heartburn) التي تحدث نتيجة انتقال أحماض المعدة إلى المريء، بالإضافة إلى ذلك قد يرافق عسر الهضم العديد من الأعراض، ومنها:[١]

  • الشعور بالامتلاء أو الثقل.
  • انتفاخ البطن والتشجؤ.
  • ارتجاع الطعام والسوائل من المعدة إلى المريء.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.

أعراض تستدعي التدخل الطبي

يجب التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض المرافقة لعسر الهضم لمدة تزيد عن أسبوعين، كما تجب مراجعة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض الأخرى، وذلك للتأكد من عدم الإصابة بحالة صحية أكثر خطورة، ومن هذه الأعراض:[٢]

  • ظهور البراز بلون أسود شبيه بمادة القطران.
  • اصفرار الوجه والعينين.
  • مواجهة صعوبة في البلع، أو الشعور بالألم عند البلع.
  • التقيؤ المستمر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • ضيق النفس.
  • الشعور بألم شديد ومستمر في البطن.
  • التعرق.
  • الشعور بألم في الصدر، أو الفك، أو الرقبة، أو الذراع.
  • التقيؤ الدموي.

محفزات عسر الهضم

تسبب أحماض المعدة ظهور الأعراض المرافقة لعسر الهضم، وذلك لأنَّ حمض المعدة يسبب انهيار وهدم الغشاء المخاطي عند ملامسته له،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عسر الهضم يرتبط بشكل رئيسي بنمط الحياة، ومن محفزات عسر الهضم يمكن ذكر الآتي:[٤]

  • تناول كميات كبيرة من الطعام، أو أكل الطعام بسرعة.
  • تناول الأطعمة الدهنية والحارة.
  • تناول كميات كبيرة من الشوكولاتة، والكحول، والكافيين، والمشروبات الغازية.
  • التدخين.
  • القلق وتوتر الأعصاب.[٣][٤]
  • التعرض لصدمة عاطفية.[٣]
  • تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل: النترات (بالإنجليزية: Nitrates)، وهي أدوية توصف لتوسيع الأوعية الدموية، حيث تتسبب هذه الأدوية في إرخاء العضلة العاصرة للمريء (بالإنجليزية: the oesophageal sphincter)، وهي العضلة التي تصل المعدة بالمريء، مما ينتج عن ذلك تسرب حامض المعدة، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: non-steroidal anti-inflammatory drugs)، ويجب التنبيه إلى استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول هذه الأدوية، أو أي أدوية أخرى موصوفة للمريض.[٥]
  • السمنة، إذ تسبب السمنة زيادة الضغط على المعدة مما يسبب ارتجاع الطعام خاصة بعد تناول الوجبات الكبيرة.[٥]

فيديو عن عسر الهضم

للتعرف على المزيد من المعلومات الهامة حول عسر الهضم شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Indigestion”, www.nhsinform.scot, Retrieved 22-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms & Causes of Indigestion”, www.niddk.nih.gov,11-2016، Retrieved 10-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Michele Cho-Dorado, MD (7-12-2017), “What to know about indigestion or dyspepsia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (19-4-2019), “Indigestion”، www.mayoclinic.org, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Indigestion “, www.nhsinform.scot, Retrieved 10-03-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أعراض عسر الهضم

تظهر الأعراض المرافقة لعسر الهضم، أو سوء الهضم، أو اضطراب المعدة (بالإنجليزية: Dyspepsia or indigestion) عادة بعد وقت قصير من تناول الطعام أو الشراب، على الرغم من أنَّها في بعض الحالات قد تظهر بعد مضي بعض الوقت من تناول الطعام، ويعد الشعور بالألم وعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن العرض الرئيسي لعسر الهضم، وقد يعاني البعض من الشعور بالحرقة في المنطقة الخلفية لعظمة الصدر، والمعاناة من الحموضة المعوية (بالإنجليزية: Heartburn) التي تحدث نتيجة انتقال أحماض المعدة إلى المريء، بالإضافة إلى ذلك قد يرافق عسر الهضم العديد من الأعراض، ومنها:[١]

  • الشعور بالامتلاء أو الثقل.
  • انتفاخ البطن والتشجؤ.
  • ارتجاع الطعام والسوائل من المعدة إلى المريء.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.

أعراض تستدعي التدخل الطبي

يجب التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض المرافقة لعسر الهضم لمدة تزيد عن أسبوعين، كما تجب مراجعة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض الأخرى، وذلك للتأكد من عدم الإصابة بحالة صحية أكثر خطورة، ومن هذه الأعراض:[٢]

  • ظهور البراز بلون أسود شبيه بمادة القطران.
  • اصفرار الوجه والعينين.
  • مواجهة صعوبة في البلع، أو الشعور بالألم عند البلع.
  • التقيؤ المستمر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • ضيق النفس.
  • الشعور بألم شديد ومستمر في البطن.
  • التعرق.
  • الشعور بألم في الصدر، أو الفك، أو الرقبة، أو الذراع.
  • التقيؤ الدموي.

محفزات عسر الهضم

تسبب أحماض المعدة ظهور الأعراض المرافقة لعسر الهضم، وذلك لأنَّ حمض المعدة يسبب انهيار وهدم الغشاء المخاطي عند ملامسته له،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عسر الهضم يرتبط بشكل رئيسي بنمط الحياة، ومن محفزات عسر الهضم يمكن ذكر الآتي:[٤]

  • تناول كميات كبيرة من الطعام، أو أكل الطعام بسرعة.
  • تناول الأطعمة الدهنية والحارة.
  • تناول كميات كبيرة من الشوكولاتة، والكحول، والكافيين، والمشروبات الغازية.
  • التدخين.
  • القلق وتوتر الأعصاب.[٣][٤]
  • التعرض لصدمة عاطفية.[٣]
  • تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل: النترات (بالإنجليزية: Nitrates)، وهي أدوية توصف لتوسيع الأوعية الدموية، حيث تتسبب هذه الأدوية في إرخاء العضلة العاصرة للمريء (بالإنجليزية: the oesophageal sphincter)، وهي العضلة التي تصل المعدة بالمريء، مما ينتج عن ذلك تسرب حامض المعدة، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: non-steroidal anti-inflammatory drugs)، ويجب التنبيه إلى استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول هذه الأدوية، أو أي أدوية أخرى موصوفة للمريض.[٥]
  • السمنة، إذ تسبب السمنة زيادة الضغط على المعدة مما يسبب ارتجاع الطعام خاصة بعد تناول الوجبات الكبيرة.[٥]

فيديو عن عسر الهضم

للتعرف على المزيد من المعلومات الهامة حول عسر الهضم شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Indigestion”, www.nhsinform.scot, Retrieved 22-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms & Causes of Indigestion”, www.niddk.nih.gov,11-2016، Retrieved 10-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Michele Cho-Dorado, MD (7-12-2017), “What to know about indigestion or dyspepsia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (19-4-2019), “Indigestion”، www.mayoclinic.org, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Indigestion “, www.nhsinform.scot, Retrieved 10-03-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

أعراض عسر الهضم

تظهر الأعراض المرافقة لعسر الهضم، أو سوء الهضم، أو اضطراب المعدة (بالإنجليزية: Dyspepsia or indigestion) عادة بعد وقت قصير من تناول الطعام أو الشراب، على الرغم من أنَّها في بعض الحالات قد تظهر بعد مضي بعض الوقت من تناول الطعام، ويعد الشعور بالألم وعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن العرض الرئيسي لعسر الهضم، وقد يعاني البعض من الشعور بالحرقة في المنطقة الخلفية لعظمة الصدر، والمعاناة من الحموضة المعوية (بالإنجليزية: Heartburn) التي تحدث نتيجة انتقال أحماض المعدة إلى المريء، بالإضافة إلى ذلك قد يرافق عسر الهضم العديد من الأعراض، ومنها:[١]

  • الشعور بالامتلاء أو الثقل.
  • انتفاخ البطن والتشجؤ.
  • ارتجاع الطعام والسوائل من المعدة إلى المريء.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.

أعراض تستدعي التدخل الطبي

يجب التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض المرافقة لعسر الهضم لمدة تزيد عن أسبوعين، كما تجب مراجعة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض الأخرى، وذلك للتأكد من عدم الإصابة بحالة صحية أكثر خطورة، ومن هذه الأعراض:[٢]

  • ظهور البراز بلون أسود شبيه بمادة القطران.
  • اصفرار الوجه والعينين.
  • مواجهة صعوبة في البلع، أو الشعور بالألم عند البلع.
  • التقيؤ المستمر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • ضيق النفس.
  • الشعور بألم شديد ومستمر في البطن.
  • التعرق.
  • الشعور بألم في الصدر، أو الفك، أو الرقبة، أو الذراع.
  • التقيؤ الدموي.

محفزات عسر الهضم

تسبب أحماض المعدة ظهور الأعراض المرافقة لعسر الهضم، وذلك لأنَّ حمض المعدة يسبب انهيار وهدم الغشاء المخاطي عند ملامسته له،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عسر الهضم يرتبط بشكل رئيسي بنمط الحياة، ومن محفزات عسر الهضم يمكن ذكر الآتي:[٤]

  • تناول كميات كبيرة من الطعام، أو أكل الطعام بسرعة.
  • تناول الأطعمة الدهنية والحارة.
  • تناول كميات كبيرة من الشوكولاتة، والكحول، والكافيين، والمشروبات الغازية.
  • التدخين.
  • القلق وتوتر الأعصاب.[٣][٤]
  • التعرض لصدمة عاطفية.[٣]
  • تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل: النترات (بالإنجليزية: Nitrates)، وهي أدوية توصف لتوسيع الأوعية الدموية، حيث تتسبب هذه الأدوية في إرخاء العضلة العاصرة للمريء (بالإنجليزية: the oesophageal sphincter)، وهي العضلة التي تصل المعدة بالمريء، مما ينتج عن ذلك تسرب حامض المعدة، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: non-steroidal anti-inflammatory drugs)، ويجب التنبيه إلى استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول هذه الأدوية، أو أي أدوية أخرى موصوفة للمريض.[٥]
  • السمنة، إذ تسبب السمنة زيادة الضغط على المعدة مما يسبب ارتجاع الطعام خاصة بعد تناول الوجبات الكبيرة.[٥]

فيديو عن عسر الهضم

للتعرف على المزيد من المعلومات الهامة حول عسر الهضم شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Indigestion”, www.nhsinform.scot, Retrieved 22-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms & Causes of Indigestion”, www.niddk.nih.gov,11-2016، Retrieved 10-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Michele Cho-Dorado, MD (7-12-2017), “What to know about indigestion or dyspepsia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (19-4-2019), “Indigestion”، www.mayoclinic.org, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Indigestion “, www.nhsinform.scot, Retrieved 10-03-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أعراض عسر الهضم

تظهر الأعراض المرافقة لعسر الهضم، أو سوء الهضم، أو اضطراب المعدة (بالإنجليزية: Dyspepsia or indigestion) عادة بعد وقت قصير من تناول الطعام أو الشراب، على الرغم من أنَّها في بعض الحالات قد تظهر بعد مضي بعض الوقت من تناول الطعام، ويعد الشعور بالألم وعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن العرض الرئيسي لعسر الهضم، وقد يعاني البعض من الشعور بالحرقة في المنطقة الخلفية لعظمة الصدر، والمعاناة من الحموضة المعوية (بالإنجليزية: Heartburn) التي تحدث نتيجة انتقال أحماض المعدة إلى المريء، بالإضافة إلى ذلك قد يرافق عسر الهضم العديد من الأعراض، ومنها:[١]

  • الشعور بالامتلاء أو الثقل.
  • انتفاخ البطن والتشجؤ.
  • ارتجاع الطعام والسوائل من المعدة إلى المريء.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.

أعراض تستدعي التدخل الطبي

يجب التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض المرافقة لعسر الهضم لمدة تزيد عن أسبوعين، كما تجب مراجعة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض الأخرى، وذلك للتأكد من عدم الإصابة بحالة صحية أكثر خطورة، ومن هذه الأعراض:[٢]

  • ظهور البراز بلون أسود شبيه بمادة القطران.
  • اصفرار الوجه والعينين.
  • مواجهة صعوبة في البلع، أو الشعور بالألم عند البلع.
  • التقيؤ المستمر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • ضيق النفس.
  • الشعور بألم شديد ومستمر في البطن.
  • التعرق.
  • الشعور بألم في الصدر، أو الفك، أو الرقبة، أو الذراع.
  • التقيؤ الدموي.

محفزات عسر الهضم

تسبب أحماض المعدة ظهور الأعراض المرافقة لعسر الهضم، وذلك لأنَّ حمض المعدة يسبب انهيار وهدم الغشاء المخاطي عند ملامسته له،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عسر الهضم يرتبط بشكل رئيسي بنمط الحياة، ومن محفزات عسر الهضم يمكن ذكر الآتي:[٤]

  • تناول كميات كبيرة من الطعام، أو أكل الطعام بسرعة.
  • تناول الأطعمة الدهنية والحارة.
  • تناول كميات كبيرة من الشوكولاتة، والكحول، والكافيين، والمشروبات الغازية.
  • التدخين.
  • القلق وتوتر الأعصاب.[٣][٤]
  • التعرض لصدمة عاطفية.[٣]
  • تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل: النترات (بالإنجليزية: Nitrates)، وهي أدوية توصف لتوسيع الأوعية الدموية، حيث تتسبب هذه الأدوية في إرخاء العضلة العاصرة للمريء (بالإنجليزية: the oesophageal sphincter)، وهي العضلة التي تصل المعدة بالمريء، مما ينتج عن ذلك تسرب حامض المعدة، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: non-steroidal anti-inflammatory drugs)، ويجب التنبيه إلى استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول هذه الأدوية، أو أي أدوية أخرى موصوفة للمريض.[٥]
  • السمنة، إذ تسبب السمنة زيادة الضغط على المعدة مما يسبب ارتجاع الطعام خاصة بعد تناول الوجبات الكبيرة.[٥]

فيديو عن عسر الهضم

للتعرف على المزيد من المعلومات الهامة حول عسر الهضم شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Indigestion”, www.nhsinform.scot, Retrieved 22-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms & Causes of Indigestion”, www.niddk.nih.gov,11-2016، Retrieved 10-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Michele Cho-Dorado, MD (7-12-2017), “What to know about indigestion or dyspepsia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (19-4-2019), “Indigestion”، www.mayoclinic.org, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Indigestion “, www.nhsinform.scot, Retrieved 10-03-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

أعراض عسر الهضم

تظهر الأعراض المرافقة لعسر الهضم، أو سوء الهضم، أو اضطراب المعدة (بالإنجليزية: Dyspepsia or indigestion) عادة بعد وقت قصير من تناول الطعام أو الشراب، على الرغم من أنَّها في بعض الحالات قد تظهر بعد مضي بعض الوقت من تناول الطعام، ويعد الشعور بالألم وعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن العرض الرئيسي لعسر الهضم، وقد يعاني البعض من الشعور بالحرقة في المنطقة الخلفية لعظمة الصدر، والمعاناة من الحموضة المعوية (بالإنجليزية: Heartburn) التي تحدث نتيجة انتقال أحماض المعدة إلى المريء، بالإضافة إلى ذلك قد يرافق عسر الهضم العديد من الأعراض، ومنها:[١]

  • الشعور بالامتلاء أو الثقل.
  • انتفاخ البطن والتشجؤ.
  • ارتجاع الطعام والسوائل من المعدة إلى المريء.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.

أعراض تستدعي التدخل الطبي

يجب التنبيه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض المرافقة لعسر الهضم لمدة تزيد عن أسبوعين، كما تجب مراجعة الطبيب في حال ظهور بعض الأعراض الأخرى، وذلك للتأكد من عدم الإصابة بحالة صحية أكثر خطورة، ومن هذه الأعراض:[٢]

  • ظهور البراز بلون أسود شبيه بمادة القطران.
  • اصفرار الوجه والعينين.
  • مواجهة صعوبة في البلع، أو الشعور بالألم عند البلع.
  • التقيؤ المستمر.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • ضيق النفس.
  • الشعور بألم شديد ومستمر في البطن.
  • التعرق.
  • الشعور بألم في الصدر، أو الفك، أو الرقبة، أو الذراع.
  • التقيؤ الدموي.

محفزات عسر الهضم

تسبب أحماض المعدة ظهور الأعراض المرافقة لعسر الهضم، وذلك لأنَّ حمض المعدة يسبب انهيار وهدم الغشاء المخاطي عند ملامسته له،[٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ عسر الهضم يرتبط بشكل رئيسي بنمط الحياة، ومن محفزات عسر الهضم يمكن ذكر الآتي:[٤]

  • تناول كميات كبيرة من الطعام، أو أكل الطعام بسرعة.
  • تناول الأطعمة الدهنية والحارة.
  • تناول كميات كبيرة من الشوكولاتة، والكحول، والكافيين، والمشروبات الغازية.
  • التدخين.
  • القلق وتوتر الأعصاب.[٣][٤]
  • التعرض لصدمة عاطفية.[٣]
  • تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل: النترات (بالإنجليزية: Nitrates)، وهي أدوية توصف لتوسيع الأوعية الدموية، حيث تتسبب هذه الأدوية في إرخاء العضلة العاصرة للمريء (بالإنجليزية: the oesophageal sphincter)، وهي العضلة التي تصل المعدة بالمريء، مما ينتج عن ذلك تسرب حامض المعدة، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: non-steroidal anti-inflammatory drugs)، ويجب التنبيه إلى استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول هذه الأدوية، أو أي أدوية أخرى موصوفة للمريض.[٥]
  • السمنة، إذ تسبب السمنة زيادة الضغط على المعدة مما يسبب ارتجاع الطعام خاصة بعد تناول الوجبات الكبيرة.[٥]

فيديو عن عسر الهضم

للتعرف على المزيد من المعلومات الهامة حول عسر الهضم شاهد الفيديو.

المراجع

  1. “Indigestion”, www.nhsinform.scot, Retrieved 22-3-2020. Edited.
  2. “Symptoms & Causes of Indigestion”, www.niddk.nih.gov,11-2016، Retrieved 10-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت Michele Cho-Dorado, MD (7-12-2017), “What to know about indigestion or dyspepsia”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-3-2020. Edited.
  4. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (19-4-2019), “Indigestion”، www.mayoclinic.org, Retrieved 10-3-2020. Edited.
  5. ^ أ ب “Indigestion “, www.nhsinform.scot, Retrieved 10-03-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى