أعراض حساسية اللحم
تظهر أعراض حساسية اللحم في غضون 5-30 دقيقة من تناول اللحوم، إلا أنّه في كثير من الأحيان تظهر الأعراض نفسها بعد 3 إلى 6 ساعات من تناول اللحوم، بالإضافة إلى امكانية حدوث الحساسية المفرطة المهددة للحياة، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:[١]
- الحكة.
- ضيق في التنفس.
- القيء، والغثيان.
- تورم اللسان والحلق.
- عدم انتظام نبضات القلب.
- احمرار الجلد.
- الارتباك.
- الصداع.[٢]
- تشنجات في المعدة.[٢]
- الإسهال.[٢]
- عسر الهضم.[٢]
- العطس.[٢]
- سيلان الأنف أو انسداده.[٢]
- الربو.[٢]
الحساسية من اللحم
تُعتبر حساسية اللحوم أقل شيوعاً مقارنةً مع حساسية حليب البقر، والبيض، والفول السوداني، والقمح، والأسماك، وذلك لأنّ البروتينات الموجودة فيها والتي يمكن أن تكون المسبب للحساسية تتكسر عند تعرضها للحرارة، [٢] ولكن يعاني بعض الأشخاص من الحساسية بعد تناول اللحوم بسبب حدوث رد فعل تحسسي تجاه الألفا غال (بالإنجليزية: Alpha-gal) الذي يمثل جزيء سكري ينتقل إلى مجرى الدم، حيثُ يقوم جهاز المناعة بإفراز الأجسام المضادة لمحاربة هذا الجزيء السكري، حيثُ تظهر الأعراض التي يمكن أن تشمل الحكة، والتهاب الحلق، كما يمكن علاج حساسية اللحم في حالات الحساسية الخفيفة بمضادات الهيستامين، إلا أن الحساسية الشديدة تُعالج بالأدرينالين،[٣]
علاج حساسية اللحم
تتضمن الخطة العلاجية لحساسية اللحم مجموعة من الطرق وتتمثل فيما يلي:[٢]
- تجنب تناول اللحوم أو الأطعمة التي تحتوي على اللحوم.
- التأكد من الملصقات الغذائية للحوم كالنقانق، والسجق، وغيرها من منتجات اللحوم المختلطة، كما يجب التأكد من مكونات الطعام عند تناوله خارجاً.
- مراجعة أخصائي تغذية للمساعدة على العثور على بدائل اللحوم مع ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية اليومية.
- استخدام مضادات الهيستامين التي تساعد على تخفيف الطفح الجلدي أو أعراض للجهاز التنفسي.
- استخدام رذاذ الأنف الكورتيكوستيرويدات لفتح الممرات الأنفية المسدودة.
- استخدام الأدرينالين عند الإصابة بالحساسية الشديدة مع الكورتيكوستيرويدات الوريدية ومضادات الهستامين.
المراجع
- ↑ “Meat Allergy: A New Concern”, www.everydayhealth.com, Retrieved 23-3-2019.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Daniel More, MD (18-3-2019), “Meat Allergy Symptoms, Causes, Diagnosis, and Treatment”، verywellhealth, Retrieved 23-3-2019.
- ↑ “Tick Bites Linked to Red Meat Allergy”, www.webmd.com, Retrieved 23-3-2019.