معلومات غذائية

جديد أطعمة خالية من اللاكتوز

مقالات ذات صلة

أطعمة خالية من اللاكتوز

يمكن أن يلجأ بعض الذين يعانون من متلازمة عدم تحمل إنزيم اللاكتوز إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي عليه، حيث إنّ استهلاكهم لمصادره قد ينتج عنه بعض الأعراض، بما فيها؛ انتفاخ البطن، والإسهال، وذلك بسبب عدم إنتاج جهازهم الهضمي لكميات كافية من إنزيم اللكتاز،[١] وبالمقابل فإنّ اتباع نظامٍ غذائيّ خالٍ من اللاكتوز قد يساعد على تجنب ظهور هذه الأعراض المصاحبة للمتلازمة، ويُفضل استشارة الطبيب المختص أو أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب للشخص بين النظام الخالي من اللاكتوز أو المنخفض به.[٢]

وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال المعاناة من متلازمة عدم تحمل اللاكتوز فإنه من المهم اختبار أنواع مختلفة من الأطعمة بدلاً من تلك التي تحتوي على منتجات الألبان كالحليب، واللبن، والأجبان، وغيرها من هذه المنتجات الغنية ببعض العناصر الغذائية المهمة بما فيها؛ الكالسيوم، وذلك لأنها من المصادر الأساسية لسكر اللاكتوز،[٣][٤] وفيما يأتي ذكر الأطعمة الخالية من اللاكتوز:

  • الخضراوات، والفواكه: تخلو جميع أنواع الفواكه والخضروات من سكر اللاكتوز باختلاف أشكالها سواء أكانت طازجة أو مطبوخة أو مشوية أو حتى إن تم إعداد أطباقاً منها دون إضافة منتجات الحليب، وكذلك عصائر الفواكه، والخضروات، وبالمقابل قد تحتوي بعض منتجات الخضراوات والفواكه على الحليب، ومنها؛ الخضروات المُحضرة بالكريمة، وسموذي الفواكه المُعدّة بإضافة اللبن، والخضروات المُغلفة بالعجين السائل (بالإنجليزية: Batter)؛‏ والذي يُعرف بأنه مزيج سائل مُكون من الطحين وغالباً ما يحتوي على الحليب.[٢]
  • اللحوم، ومصادر البروتينات: قد تحتوي بعض هذه المنتجات على الحليب ومنتجاته، مثل؛ أطباق اللحوم المُعدة مع صلصات الكريمة والجبن، والأومليت المُضاف له الحليب، واللحوم المُصنعة مع الحليب، مثل؛ النقانق، وفي ما يأتي ذكر مصادر اللحوم والبروتينات الخالية من اللاكتوز:[٢]
    • جميع أنواع اللحوم الطازجة والمطبوخة، بالإضافة إلى الدجاج والسمك.
    • البازلاء، والفاصوليا المجففة والمطبوخة، وجميع البقوليات الأخرى أيضاً.
    • البيض المُعدُّ دون إضافة الحليب.
    • زبدة الفول السوداني، بالإضافة إلى المكسرات، والبذور.
    • أجبان الصويا.
    • منتجات فول الصويا، والتوفو.
  • منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز: تعدّ منتجات الألبان المصدر الرئيسي لسكر اللاكتوز كما ذكرنا سابقاً، مثل؛ الحليب سواء أكان خالٍ أو قليل أو كامل الدسم، والحليب المبخر والمُكثف، والجبن القابل للدهن، واللبن، والكريمة، وخليط الشوكولاتة الساخنة، بالإضافة إلى المثلجات، والحليب المنخفض باللاكتوز، والكريمة الحامضة، واللبن، ومصله أيضاً، بينما هناك العديد من هذه المنتجات خالية من اللاكتوز، ومنها ما يأتي:[٢][٥]
    • المشروبات الغذائية المعلبة المصنوعة من الصويا بدلاً من الحليب.
    • أنواع الكريمة غير المصنوعة من الحليب.
    • بدائل الحليب بما فيها؛ الحليب الخالي من اللاكتوز، وحليب الأرز، وحليب اللوز، وحليب الشوفان، وحليب جوز الهند، وحليب الكاجو، وحليب القنب، وغيرها من بدائل الحليب.
    • أنواع الزبادي الخالية من اللاكتوز بما فيها؛ زبادي جوز الهند، وزبادي حليب اللوز، وزبادي الصويا، وزبادي الكاجو.
  • النشويات الخالية من اللاكتوز: قد تحتوي العديد من المخبوزات وأنواع الخبز المختلفة على الحليب أو منتجاته، مثل؛ الفطائر، وكعك الشاي، والرقائق خاصةً النوع الذي يُضاف له الحليب، بالإضافة إلى الخبز البلدي، والوافل، والبسكويت بمختلف أنواعه، والبطاطا المفرزة التي يُضاف لها الحليب أو اللاكتوز، وخليط البطاطا المهروسة الفورية، والبان كيك،[٦][٢] ومن النشويات الخالية من اللاكتوز ما يأتي:[٢]
    • الحبوب الكاملة بما فيها؛ الشعير، والحنطة السوداء، والكينوا، والكسكس، والقمح، والشوفان.
    • البطاطا، والحبوب المطبوخة بما فيها الأرز.
    • المعكرونة، والنودلز.
    • أنواع الخبز التي لا يُضاف لها الحليب عند إعدادها بما فيها؛ الخبز الفرنسي، والخبز الإيطالي، لكن كما ذكرنا سابقاً قد تحتوي بعض أنواع الخبز على الحليب أو منتجاته لذا لا بد من قراءة الملصق الغذائي أو طرح السؤال على الجهة المصنعة قبل استخدامه.
    • حبوب الإفطار المُصنعة دون إضافة الحليب.
    • كعك الأرز المُعَدّ دون استخدام الجبن.
    • المقرمشات، والبسكويت المالح.
  • الدهون الخالية من اللاكتوز: قد تحتوي بعض مصادر الدهون على اللاكتوز، ومنها؛ الزبدة، والجبنة الكريمية، بالإضافة إلى السمنة التي يُضاف لها الزبدة أو الحليب، وفي ما يأتي بعض أنواع الدهون الخالية من اللاكتوز:[٢]
    • السمنة دون إضافة الزبدة أو الحليب مع ضرورة قراءة الملصق الغذائي قبل استخدامه.
    • مبيض القهوة مع ضرورة قراءة الملصق الغذائي قبل استخدامه.
    • الزيوت.
    • سمن الطبخ أو الدهون الصلبة.
    • بعض صلصات السلطة مع ضرورة قراءة الملصق الغذائي قبل استخدامه.
  • أطعمة أخرى لا تحتوي على اللاكتوز: ومنها ما يأتي:
    • التوابل والصلصات والشوربات الجاهزة: هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على الحليب ومنتجاته ومنها؛ الشوربات الكريمية، وخلطات الشوربات الجاهزة التي يُضاف لها الحليب أو منتجاته، بالإضافة إلى الكريمة المخفوقة، وصلصة البشاميل، بينما يُعدّ كل من مرق اللحم وحساء الخضروات والتوابل الذي تم تحضيره دون إضافة الحليب خالياً من اللاكتوز.[٢]
    • الحلويات: قد تحتوي معظم الحلويات على الحليب أو منتجاته في مكوناتها، لذا لا بد من طرح هذا السؤال على الجهة المصنعة أو قراءة الملصق الغذائي قبل استخدامها، ومن مصادر السكريات التي لا تحتوي على اللاكتوز؛ حلويات الجيلاتين دون الحليب أو الكريمة المخفوقة، والعسل، والسكر، بالإضافة إلى الدبس، والشراب (بالإنجليزية: Syrups)، ومسحوق بعض المحليات الصناعية.[٢]

لقراءة المزيد عن مصادر اللاكتوز يمكنك الرجوع لمقال أين يوجد اللاكتوز في الطعام.

اللاكتوز على مكونات المنتجات والملصقات الغذائية

يُنصَح عند شراء المنتجات الغذائية قراءة الملصقات الغذائية الموجودة عليها للتأكد من عدم احتوائها على منتجات الحليب كما ذكر سابقاً، خاصةً وإن كُتب عليها تحذير عن ذلك، لتجنب ما قد يحدث من مضاعفات نتيجة استخدامها بحسب درجة المعاناة من متلازمة عدم تحمل اللاكتوز، ومن أهم المنتجات المشتَقة من الحليب والتي تحتوي على اللاكتوز:[٧]

  • مصل اللبن.
  • الأجبان.
  • مشتقات الحليب.
  • الزبدة.
  • الروائب.
  • الحليب المُجفف الخالي من الدسم.
  • مسحوق الحليب الجاف.

ومن الجدير بالذكر أنّ حوالي 20% من الأدوية الموصوفة التي تحتوي على اللاكتوزقد تؤثر في بعض الذين يُعانون من درجة شديدة من متلازمة عدم تحمل اللاكتوز، مثل؛ أدوية منع الحمل، وحوالي 6% من الأدوية غير الموصوفة، مثل؛ بعض أدوية حموضة المعدة، والغازات، وقد يوجد اللاكتوز أيضاً في بعض مكملات الكالسيوم، لذلك يُنصَح باستشارة الطبيب المختص حول سلامة استخدام الأدوية التي تتطلب وصفة طبية والتي تحتوي على اللاكتوز، وبالمقابل في حال وجود الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية فإنه يُنصَح التأكد من محتواها من اللاكتوز.[٧]

لمحة عامة حول سكر اللاكتوز

يعدّ اللاكتوز من السكريات الثنائية الموجودة بشكل طبيعي في حليب معظم الثدييات، ويتكون من الجلوكوز والجالاكتوز،[٨] اللذان يتم إنتاجهما من تكسير اللاكتوز أثناء هضمه بالجسم بواسطة إنزيم اللكتاز (بالإنجليزية: Lactase)، ويُعدّ هذا السكر سهل الامتصاص في الدم، ويُمكن الاستفادة منه كنوع من المغذيات الرئيسية المسؤولة عن عمليات التخمير للحليب لإنتاج بعض المنتجات المخمرة، مثل؛ الألبان.[٩][٣]

للاطّلاع على المزيد من المعلومات حول اللاكتوز يمكنك قراءة مقال ما هو اللاكتوز.

مراجع

  1. Yvette Brazier (23-1-2018), “Lactose intolerance: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-7-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ “Lactose Free Diet”, www.drugs.com, 3-2-2020، Retrieved 23-7-2020. Edited.
  3. ^ أ ب “Lactose intolerance”, www.nhs.uk, 25-2-2019، Retrieved 23-7-2020. Edited.
  4. “Types of Carbohydrates”, www.media.lanecc.edu, 12-10-2018، Retrieved 23-7-2020. Edited.
  5. Rachael Link (24-3-2020), “Lactose-Free Diet: Foods to Eat and Avoid”، www.healthline.com, Retrieved 23-7-2020. Edited.
  6. “Milk-Free Diets”, www.ruh.nhs.uk, Retrieved 23-7-2020.Edited.
  7. ^ أ ب “Lactose Intolerance”, www.my.clevelandclinic.org,12-2-2019، Retrieved 24-7-2020. Edited.
  8. L.Thelwall (1997), “Lactose: Chemical Derivatives”, Advanced Dairy Chemistry, Folder 3, Page 39-76. Edited.
  9. Ana Adam, Marta Rubio-Texeira, Julio Polaina (2-2004), “Lactose: The Milk Sugar from a Biotechnological Perspective”,  Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 7-8, Folder 44, Page 553-557. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى