محتويات
أطعمة تزيد من شهية الأطفال
يُعدّ الأطفال من عمر السنة إلى 4 سنوات من الفئة الذين يصعب إرضائهم في الطعام، ممّا يؤثر في مستوى الشهية لديهم، وقد يؤدي ذلك إلى إصابتهم بنقصٍ في العناصر الغذائيّة، ويجدر الذكر أنّ الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن تُعدّ من المحفزات لفتح الشهية عند الأطفال، ومن الممكن إعطاء الطفل المكمّلات الغذائيّة بعد استشارة الطبيب؛ كونها تساعد على فتح الشهية عنده، ومن أهمّ الفيتامينات والمعادن الفاتحة للشهية عند الأطفال والتي يمكن أخذها من مصادرها أو على شكل مكملات غذائيّة:[١]
- فيتامين ب12: ومن مصادره: المنتجات الحيوانيّة؛ كالبيض، والألبان، واللحوم، والأسماك.
- الزنك: ويوجد في الفاصولياء السوداء والخضراء، واللحوم الحمراء، والحبوب الكاملة، والدواجن، والجبن السويسري.
- فيتامين د: ومن أهمّ مصادره: أشعة الشمس، كما يوجد في البيض، والسمك وعصير البرتقال المدعم به.
زيادة الشهية للأطفال قليلي الوزن
إنّ محاولة إجبار الأطفال على تناول الطعام لن يساعد على تحسين شهيته، وخصوصاً إذا لم يُعرف السبب الرئيسيُّ لذلك، فقد يكون هناك سببٌ طبيٌّ لفقدان الشهية؛ مثل: التحسس من بعض الأطعمة، أو المعاناة من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل التهاب الأمعاء وغيرها، ولهذا يُفضّل استشارة الطبيب لمعرفة هذه الأسباب ومعالجتها، وفي حال لم يوجد سببٌ طبيٌّ لفقدان الشهيّة فيمكن اتّباع بعض النصائح للتخفيف من هذه الحالة وتحسينها:[٢]
- استخدام الأطعمة المفضلة التي يستمتع بها الطفل، وخاصّةً إذا كان صعب الإرضاء، ويمكن إضافتها إلى وجباته، ممّا يساهم في تناوله للطعام وتعزيز شهيته، ففي الحالات الطبيعية غالباً ما يكون الأطفال مترددين في تجربة أنواع جديدة ومختلفة من الطعام، وقد يكون ذلك لاختلاف طعمه، أو ملمسه، أو قوامه.
- تشجيع الطفل وتحفيزه للعب خارجاً، وممارسة الأنشطة الرياضيّة؛ كركوب الدراجة، وغيرها من الأنشطة الجسدية، إذ يشير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) إلى أنّه يجب على الأطفال ممارسة التمارين الرياضية مدّة ساعةٍ في اليوم، فقد يساعد ذلك على فتح شهيتهم.
- اختيار الأطعمة ذات السعرات الحراريّة العالية، فلا يضطر الطفل لتناول كميات كبيرة من الطعام، وقد يساهم في ذلك زيادة وتحسين وزنه.
طرق أخرى لفتح شهية الطفل
هناك عدة طرقٍ أخرى يمكن من خلالها تعزيز الشهية لدى الأطفال الذين يعانون من فقدانها، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٣][٤]
- جعل وقت الوجبة وقتاً ممتعاً، وذلك بتقديم أطعمةٍ مختلفةٍ ليختار الطفل من بينها، مع التركيز على الأطعمة التي يرغبها، وإظهار تعابير توحي له بأنّ الطعام لذيذ وممتع.
- تقديم كميّاتٍ قليلةٍ من الطعام عدّة مرات؛ ويعود ذلك لأنّ الأطفال يمتلكون معدةً صغيرة على خلاف البالغين، لذلك فإنّ تناول 5-6 وجبات تتوزع بين الوجبات الرئيسيّة والخفيفة يُعّد الأفضل من حيث السعرات الحراريّة اللازمة لهم.
- تنويع قائمة طعام الأطفال، وذلك بإضافة المجموعات الغذائية المختلفة كالحبوب الكاملة، والخضراوات والفواكه، والحليب، واللحوم أو الدواجن أو الأسماك.
- تجنب إكراه الطفل أو إجباره على تناول الطعام كاملاً أو تناول نوعٍ معينٍ من الطعام، فقد يسبّب هذا التصرف ردّة فعلٍ عكسيّةً مستقبلاً، كما أنّ ذلك قد يؤثر في استقلاليّته.
- تجنب إعطاء الطفل الطعام بوجود مؤثرات خارجية ومشتتات؛ كالتلفاز، والألعاب، والكتب.
- تحضير الأطفال وجعلهم يستعدون لوقت الوجبة بإعلامهم بالموعد قبل الوجبة بـ 10-15 دقيقة.
- تشجيع الأطفال وتحفيزهم بالمساهمة في تحضيرهم للوجبات.
- تجنب شرب السوائل خلال الوجبات، حتى لا يعطيهم الشعور بالامتلاء.
- استخدام أسماء ممتعة ومضحكة للأطعمة التي لا يتقبلها الأطفال.
- عدم استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب.
المراجع
- ↑ SUZANNE ALLEN, “Are There Vitamins That Can Give a Toddler a Good Appetite?”، www.livestrong.com, Retrieved 13-05-2019. Edited.
- ↑ Janet Renee, “How to Increase Appetite in an Underweight Child”، www.livestrong.com, Retrieved 08-05-2019. Edited.
- ↑ “Appetite slump in toddlers”, www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 08-05-2019. Edited.
- ↑ “Children’s nutrition: 10 tips for picky eaters”, www.mayoclinic.org,28-07-2017، Retrieved 16-06-2019. Edited.