محتويات
'); }
أطعمة تثير القولون العصبي
يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: irritable bowel syndrome)، بالانتباه لما قد يتناولوه، إذ يُساهم اتّباع نظام غذائي صحّي، بالإضافة إلى مُمارسة التمارين الرياضيّة في التخفيف والتحكّم بأعراض هذا المرض، وفي بعض الحالات قد يكون ذلك كافياً دون حاجةٍ إلى أخذ أي نوعٍ من الأدوية، ولكن يُنصح دائماً باستشارة الطبيب لتحديد ذلك،[١] ومن أهم الخطوات التي يُمكن اتّباعها للتعامل مع هذا المرض السيطرة على العلامات والأعراض الخفيفة التي يسببها، وذلك عن طريق التقليل من التوتر، وإجراء التعديلات على النظام الغذائي اليومي، ونمط الحياة، بالإضافة إلى تجنّب الأطعمة التي تثير هذه الأعراض،[٢] ومن الأطعمة التي قد تحفز ظهور الأعراض عند مرضى القولون العصبي نذكر ما يأتي:
- الغلوتين: (بالإنجليزيّة: Gluten)؛ وهو نوعٌ من أنواع البروتين الموجود في القمح، والشعير، والجاودار، وفي بعض الأحيان قد يُوصي الأطباء بتجنّب الأطعمة التي تحتوي على هذا البروتين، وذلك لأنّ بعض حالات مرضى القولون العصبيّ قد تتفاقم نتيجة استهلاكهم لهذا البروتين حتى لو لم يكونوا مصابين بالحساسيّة اتجاهه، ومن الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين: غالبيّة الحبوب، والبقوليات، والمعكرونة، بالإضافة إلى العديد من الأطعمة المُصنّعة.[٣]
- القمح: من المعروف أنّ من المهمّ استهلاك الألياف الغذائيّة كجزءٍ من النظام الغذائي الصحيّ، إلّا أنّ استهلاك بعض الأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائيّة كالقمح قد تكون مشكلة وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضميّة، حيث إنّ استهلاك الحبوب الكاملة التي تحتوي على الغلوتين قد تتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي في الجسم للأمعاء الدقيقة لتؤدي إلى مشاكل صحيّة خطيرة.[٤]
- الفواكه والخضراوات المرتفعة بالفودماب: تُعرَّف الفودماب (بالإنجليزية: FODMAP) على أنّها كربوهيدرات قصيرة السلسلة؛ كالفركتوز الموجود في الفواكه، والتي قد لا يستطيع الجسم هضمها وامتصاصها بشكلٍ جيّد، ولذلك فإنّها قد تصل إلى بكتيريا الأمعاء، ممّا يؤدي إلى إنتاج غازات تسبب المغص، وآلام البطن، والإمساك أو الإسهال، وهناك بعض أنواع الخضراوات والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الفودماب، والتي قد تؤدي إلى زيادة أعراض القولون العصبي، على الرغم من ذلك لايُنصح بتجنّب تناول الفواكه والخضراوت؛ نظراً لأهميتها في الحفاظ على بكتيريا الأمعاء النافعة، ومن الأطعمة التي يُنصح الأشخاص المصابون بالقولون العصبي بتجنّب تناولها نذكر ما ياتي:[٤]
- بعض أنواع الفواكه: ومنها التفاح، والمشمش، والتوت الأسود، والكرز، والجريب فروت، والمانجو، والإجاص، والنكترين، والدراق، والخوخ، والرمان، والبطيخ.
- بعض أنواع الخضراوات: ومنها الخرشوف، والهليون، والأفوكادو، والشمندر، والملفوف، والكرفس، والثوم، والكراث، والفطر، والبامية، والبصل، والبازيلاء.
- الكافيين: قد تؤثر المشروبات التي تحتوي على الكافيين في حركة الأمعاء، كما أنّها قد تُساهم في زيادة هرمونات التوتر كالكورتيزول (بالإنجليزيّة: Cortisol)، والذي يزيد نشاط الأمعاء والدماغ؛ وهي الطريقة التي يتواصل بها الجهاز العصبيّ المركزيّ، والجهاز الهضميّ، حيث يُعتقد أنّ محور القناة الهضمية غير المنتظم هو من الأسباب الرئيسية لمتلازمة القولون العصبي.[٥]
- الأطعمة الحارّة: تُعدّ الأطعمة الحارّة من المُسببات الشائعة لإثارة القولون، حيث يحتوي الفلفل على الكابسيسين (بالإنجليزيّة: Capsaicin)؛ وهو المركب الموجود في الفلفل والذي يسبب زيادةً في حركة الأمعاء وآلام البطن لدى العديد من الأشخاص، كما أنّ هناك مكوناتٍ أخرى قد توجد في هذه الأطعمة الحارّة، وقد تُساهم في زيادة أعراض القولون العصبيّ؛ كالثوم، والبصل، وقد تكون التغييرات البسيطة في النظام الغذائي الصحيّ ذات تأثير كبير في القولون العصبيّ، وأعراضه.[٥]
- وتجدر الإشارة إلى أنّ من المهمّ لمرضى القولون العصبيّ الانتباه إلى تجنّب تناول الأطعمة الغنيّة بالتوابل؛ كونها قد تسبب آلاماً في البطن، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة British Medical Journal عام 2007، أنّ تناول الأطعمة غنيّة المحتوى من التوابل يعود بآثار سلبيّة على الجسم خصوصاً لمرضى القولون العصبي أو من يُعانون من مشاكل في الهضم، أو أي التهابات في الأمعاء، كما لوحظ أنّ مركب الكابسيسين المستخلص من الفلفل يرتبط بزيادة آلام البطن لدى المصابين بالقولون العصبيّ.[٦][٧]
'); }
- البقوليات: تحتوي البقوليّات على سُكريّاتٍ غير قابلة للهضم، لذا يُنصح لمرضى القولون العصبيّ بتجنّب تناولها، أو تناولها بكمياتٍ قليلة، ومنها الفاصولياء، والحمص، والعدس، وفول الصويا، وبدلاً منها يُنصح بتناول الشوفان، والدخن، والكينوا، والتابيوكا، على الرغم من أنّها لا تُعد بديلاً عن البقوليات.[٨]
- اللاكتوز: قد يعاني معظم الأشخاص المصابون بالقولون العصبي من عدم تحمل اللاكتوز، وهو السكر الموجود في الحليب، ومنتجات الألبان الطرية كالجبن، والآيس كريم، والقشدة الحامضة، لذا يُنصح بشرب بدائل الحليب كالحليب الخالي من اللاكتوز، أوحليب الشوفان، أو حليب الأرز، أو حليب الصويا، واستهلاك أحد هذه الأنواع من الأجبان الصلبة كجبن البري، والكممبرت.[٨]
- الأطعمة المُصنّعة: تحتوي غالبية الأطعمة المُصنّعة على كميّاتٍ كبيرة من الملح، والسُكر، والدهون المُضافة كرقائق الشيبس، الوجبات المُجمدة والمُعدّة مُسبقاً، واللحوم المُصنّعة، والأطعمة المقلية، وقد يؤدي الإكثار من تناول هذه الأطعمة إلى العديد من المشاكل الصحّية كزيادة أعراض مرض القولون العصبي، حيث أظهرت إحدى الدراسات الكبيرة القائمة على الملاحظة، والتي نُشرت في مجلّة British Medical Journal عام 2019؛ إلى أنّ استهلاك أربع حصص من الأطعمة المُصنّعة بشكلٍ يومي قد يزيد من خطر الإصابة بمرض القولون العصبي، والسُّمنة، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الأمراض، ولذلك يُنصح دائماً بإعداد وجبات الطعام في المنزل، أو شراء مُنتجات بديلة طازجة.[٩][١٠]
- الأطعمة عالية الغازات: في حالة الإصابة بالانتفاخ أو الغازات يُنصح بتجنّب استهلاك المشروبات الغازية، وبعض الأطعمة التي قد تزيد الانتفاخ،[٢] بالإضافة إلى أنّ كمية السُكر في هذه المشروبات عالية وقد تؤدي إلى اختلال في بكتيريا الأمعاء؛ ممّا يُسبب المزيد من الغازات، ومن الجدير بالذّكر أنّه يجب الابتعاد أيضاً عن المشروبات الغازيّة المخصصة للحمية، وذلك لاحتوائها على المحليات الصناعيّة، لذا يُفضل استهلاك الماء، أو الشاي المثلج، أو عصير التوت البري المُخفف والتي تُعدّ خياراً أفضل.[٤]
- الأطعمة الدسمة: قد يؤدي تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون إلى حدوث العديد من المشاكل الصحيّة، وذلك لأنّ العديد من الأشخاص يُعانون من صعوبة في هضم الأطعمة الدهنيّة، لذا يُنصح بالتقليل من الدهون في النظام الغذائي اليومي، ويُمكن التقليل من هذه الدهون من خلال التقليل من تناول الكعك، والبسكويت، والشوكولاتة، والمعجنات، بالإضافة إلى التقليل من اللحوم الدهنيّة كالنقانق، والفطائر، كما يُمكن استخدام مُنتجات الألبان قليلة الدسم، واختيار صلصات الطماطم غير الزيتيّة بدلاً من الصلصات الكريميّة، واستخدام القليل من الزيت أو الزبدة عند طهي الطعام، ويُنصح بطبخ الأطعمة باستخدام البخار، و الشيّ، أو السلق، بدلاً من القلي.[١١]
- السكر وبدائله: عند استهلاك السكر تُطلق الأمعاء الدقيقة إنزيماً للمساعدة على هضمه، ثم يبدأ امتصاص هذه الجزيئات عبر جدار الأمعاء لمجرى الدم لاستخدامها للحصول على الطاقة، وقد يؤدي نقص الإنزيمات الهاضمة للسكر إلى حدوث أعراض القولون العصبي، ويُعزى ذلك لكون الهرمونات، والبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء تلعب دوراً في ظهور هذه الأعراض في حال حدوث تغيير عليها، وتختلف حساسيّة القولون العصبي لأنواع السكر بإختلاف الأشخاص، ومن الجدير بالذّكر لجوء بعض الأشخاص لبدائل السكر بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي ومن أبرز أنواع هذه البدائل: السوربيتول (بالإنجليزيّة: Sorbitol)، والإكسيليتول (بالإنجليزيّة: xylitol)، حيث تم ربط هذه البدائل بتشنجات البطن، والإسهال من القولون العصبي، وقد تتوفر بدائل السكر في بعض الحلويات، والعلكة، لذا يُنصح بقراءة ملصقات المنتج قبل استهلاكه، وبشكلٍ عام يجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع المحليات الطبيعيّة في حال وجود تاريخ من أعراض القولون العصبي الناتج عن السكر؛ حيث يحتوي العسل والأغاف على الفركتوز، وفي حال كان الشخص يعاني من الحساسية اتجاه الأطعمة التي تحتوي على الفركتوز فيجب تجنبها.[١٢]
- العلكة الخالية من السكر: حيث يتم تصنيعها من مُحليات صناعية كالسوربيتول، والإكسيليتول، والتي قد تُسبب الإسهال، بالإضافة إلى أنّ مضغ العلكة بشكلٍ عام قد يؤدي إلى ابتلاع الهواء مما يُسبب الغازات في البطن.[١٣]
- أطعمة أخرى: ومنها المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الشوكولاتة، إلى جانب الأطعمة التي تحتوي في تركيبتها على كُلٍّ من الكحول، أو الكافيين، أو الفركتوز، أو السوربيتول.[١٤]
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الأشخاص الذين يرصدون تناولهم لأطعمة معينة واستجابة أجسامهم لها في دفتر صغير، وقد يُساهم ذلك في تحديد الأطعمة التي تُحفّز القولون العصبي وأعراضه وتجنّبها، ومن المهم استشارة الطبيب قبل استثناء أي طعام أو مجموعة غذائيّة من النظام الغذائي اليومي؛ وذلك تجنّباً لحدوث نقص في التغذية.[١٥]
هل الألياف مفيدة أم ضارة لمرضى القولون العصبي
في الحقيقة يختلف تأثير الألياف لدى المصابين بالقولون العصبيّ كلٌّ حسب حالته؛ حيث إنّ استهلاك الأطعمة ذات المحتوى العالي من الألياف الغذائيّة قد يُساهم في التخفيف من أعراض القولون العصبي لدى بعض الأشخاص، في حين إنّه قد يزيد سوء حالات بعضهم الآخر، ويُمكن ملاحظة ذلك من خلال الانتباه إلى الأعراض التي تظهر على الشخص عند استهلاك نوعٍ معينٍ من الطعام، وبشكلٍ عام؛ يمكن القول إنّ هناك نوعين رئيسيين من الألياف، يؤثر كلٌّ منهما بشكلٍ مختلفٍ في الجسم، وفي الآتي تفصيلٌ لذلك:[١١]
- الألياف غير القابلة للذوبان: (بالإنجليزية: Insoluble fiber)؛ وهو نوعٌ من الألياف لا يذوب في الماء، ولا يتفكك بسهولة، ويمرّ عبر الجهاز الهضميّ دون هضم، وهو يسمح للفضلات بالمرور بسهولة عبر الأمعاء، ويُنصح الأشخاص المصابون بالإسهال بالتقليل من هذا النوع من الألياف؛ حيث يُساهم التقليل من استهلاك هذا النوع من الألياف في تحسين الإسهال وأعراضه، ومن مصادر الألياف غير القابلة للذوبان: قشور الفواكه والخضروات، والقمح، والنخالة، والذرة، والمكسرات، والحبوب الكاملة.
- الألياف القابلة للذوبان: (بالإنجليزية: Soluble fibre)؛ وهو نوعٌ من الألياف يذوب في الماء، ويتفكك من خلال البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، وقد تُساهم زيادة استهلاك هذا النوع من الألياف بتحسين الإمساك وأعراضه، ومن أبرز الأطعمة التي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان: الشوفان، والشعير، المكسرات، والبذور، والفواكه، والخضراوات، بالإضافة إلى الفول والبقوليات.
على الرغم من حقيقة أنّ زيادة استهلاك الألياف قد يُساهم في التخلّص من الإمساك؛ إلا أنّها قد تسبب الغازات، وآلام البطن، والانتفاخ، ويُنصح مرضى القولون العصبيّ بالاعتدال في استهلاك الألياف، وإضافتها إلى النظام الغذائيّ بتدرج؛ تجنباً لحدوث الغازات، والانتفاخ.[١١]
أطعمة مناسبة للقولون العصبي
إنّ الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من حدّة أعراض مرض القولون العصبيّ، وتناول أطعمة مناسبةٍ لحالات المرضى قد يساهم في التخلّص من هذه الأعراض المُزعجة المُصاحبة له، ومن الأطعمة التي قد تكون مناسبةً للمصابين بالقولون العصبي نذكر ما يأتي:[١٦][١٧]
- الفواكه قليلة الفودماب: ومنها التوت الأزرق، والشمام، إلى جانب كُلٍّ من البرتقال، والكيوي، والفراولة، والموز الناضج.
- الخضار قليلة الفودماب: ومنها الجزر، والباذنجان، والفاصولياء الخضراء، بالإضافة إلى السبانخ، والكوسا، والبطاطا الحلوة.
- منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز: كالحليب الخالي من اللاكتوز، وحليب الأرز، وحليب اللوز، وحليب جوز الهند، ومُشتقاته من الزبادي الخالي من اللاكتوز، و الأجبان الصلبة مثل جبنة الفيتا وجبن بري.
- البروتين: مثل لحم البقر والدجاج والأسماك والبيض والتوفو.
- المكسرات: ويُنصح بتناول المكسرات بكميّاتٍ معتدلة لا تزيد عن 10-15 حبّة، ويمكن تناول اللوز، والمكاديميا، والفول السوداني، والصنوبر، والجوز.
- الحبوب: مثل الشوفان ونخالة الشوفان، إلى جانب نخالة الأرز، والمعكرونة الخالية من الغلوتين، بالإضافة إلى الذرة ودقيق الذرة، والأرز الأبيض، والكينوا.
- الأطعمة الغنيّة بالبكتيريا النافعة: أو ما يُعرف بالبروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)؛ وهي الأطعمة التي تحتوي على بكتيريا مفيدة لحصة الأمعاء،[١٨] وتُعدّ هذه البكتيريا مفيدةً لاستعادة التوازن البكتيريّ الصحيح في الأمعاء، ويمكن الحصول عليها عن طريق تناول لبن الزبادي، بالإضافة إلى أنّها تتوفر على شكل مكملات غذائيّة.[١١]
لقراءة المزيد حول الأطعمة المناسبة للمصابين بالقولون العصبي يمكنك الرجوع إلى مقال أطعمة تهدئ القولون.
نصائح لمرضى القولون العصبي
يمكن لاتباع بعض النصائح التغذوية أن يساعد على تقليل الأعراض والمشاكل الناجمة عن القولون العصبيّ، ونذكر منها ما يأتي:[١٩]
- تناول الطعام في أوقات منتظمة: إذ إنّ اتباع روتينٍ مُعيّن في تناول الطعام لمرضى القولون العصبيّ قد يساهم في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء.
- تناول كميات مناسبة من الألياف: فكما ذكرنا سابقاً؛ يختلف تأثير الألياف بين المصابين بالقولون العصبيّ حسب حالاتهم، ويُنصح المرضى الذين يعانون من الإمساك المُتكرر، وأعراض الأمعاء المُصاحبة للقولون العصبي باستهلاك ما يتراوح بين 20-35 غراماً من الألياف يوميّاً، في حين إنّ الأشخاص الذين يعانون من الانتفاخ بالتقليل من الألأياف لتجنّب المعاناة من الانتفاخ.
- شُرب كميات كافية من الماء: حيث يُنصح بشُرب كميّة كافية من السوائل والماء بما يُعادل 8-10 أكواب يوميّاً.
- تناول البروبيوتيك: توجد البكتيريا النافعة بشكلٍ طبيعيٍّ في بعض أنواع الزبادي، وتُساهم بشكلٍ كبيرٍ في تخفيف شدّة الأعراض المرتبطة بتهيّج القولون.
- طبخ الوجبات في المنزل: ويُنصح بتحضيرها باستخدام مكوّنات طازجة، وتدوين ملاحظات حول أيّة أعراض مفاجئة الظهور، لتجنّب تناول أي أطعمة تُهيّج القولون، وتتسبب بالإصابة بالقولون العصبي.[٢٠]
- مُمارسة الرياضة يوميّاً: ويُفضّل مُمارستها مدة 30 دقيقة يوميّاً، مما يُساهم في التقليل من الإصابة بالإمساك، بالإضافة للتقليل من التوتّر.[١٤]
- التقليل من التوتّر: إذ إنّ الإجهاد والتوتر قد يحفز الألم والانتفاخ لدى مرضى القولون العصبي، لذا لا بُد من اتباع بضعة استراتيجيات تقلل من الإجهاد، ويمكن ممارسة بعض التمارين التي تقلل من التوتر مثل اليوجا، وتمارين التنفّس العميق، والتأمّل، وحتى قضاء وقت في المشي اليومي.[٢١]
- التحلّي بالصبر والمثابرة: يحتاج الجسم مُدّة من الزمن تتراوح بين عدة أسابيع إلى بضعة أشهر لتصحيح المشكل في البيئة المعويّة التي تسبب ظهور أعراض القولون العصبي، لذى ينبغي المُثابرة والصبر في المُمارسات التي من شأنها فرض السيطرة على المرض، كتجربة الأطعمة وملاحظة تأثيرها لمعرفة أنواع الأطعمة التي تسبب ظهور الأعراض ند الشخص لتجنبها في المستقبل، ويُنصح بتلقي المشورة من قبل مُستشاري تغذية مُختصين.[٢٢]
المراجع
- ↑ “The Best and Worst Foods for IBS”, www.health.clevelandclinic.org,4-12-2019، Retrieved 21-11-2020. Edited.
- ^ أ ب “Irritable bowel syndrome”, www.mayoclinic.org,15-10-2020، Retrieved 21-11-2020. Edited.
- ↑ “Eating, Diet, & Nutrition for Irritable Bowel Syndrome”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 21-11-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Barbara Bolen (23-1-2020), “The Worst Trigger Foods for IBS”، www.verywellhealth.com, Retrieved 21-11-2020. Edited.
- ^ أ ب Naomi Mead (16-10-2019), “5 trigger foods to avoid Irritable Bowel Syndrome”، www.netdoctor.co.uk, Retrieved 21-11-2020. Edited.
- ↑ Edwin McDonald, (23-9-2018), “A hot topic: Are spicy foods healthy or dangerous?”، www.uchicagomedicine.org, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ A Akbar, Y Yiangou, J R F Walters, and others , “Increased capsaicin receptor TRPV1-expressing sensory fibres in irritable bowel syndrome and their correlation with abdominal pain “, Neurogastroenterology, Issue 7, Folder 57,. Edited.
- ^ أ ب “The Best and Worst Foods for IBS”, health.clevelandclinic.org,4-12-2019، Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ Anaïs Campà, Miguel González, Ismael Alvarez, and others (29-5-2019), “Association between consumption of ultra-processed foods and all cause mortality: SUN prospective cohort study”, British Medical Journal, Issue 365, Page 1949. Edited.
- ↑ Kristeen Moore (23-6-2020), “12 Foods to Avoid with IBS”، www.healthline.com, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jan Sambrook, “IBS diet sheet”، www.patient.info, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ Kristeen Cherney (26-3-2020), “What Types of Sugar Trigger IBS Symptoms?”، www.healthline.com, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ “5 Foods to Avoid if You Have IBS”, www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ^ أ ب “IBS Triggers and How to Avoid Them”, www.webmd.com, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ “Inflammatory Bowel Disease Diet”, www.uhhospitals.org, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ Rachel Nall (20-5-2020), “What should you not eat for IBS?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ “Try a FODMAPs diet to manage irritable bowel syndrome”, www.health.harvard.edu,17-9-2019، Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ John P. Cunha, “8 Irritable Bowel Syndrome (IBS) Causes, Symptoms, Diet, and Treatment”، www.medicinenet.com, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ Rachel Nall (30-6-2017), “Avoiding IBS Triggers in Social Situations”، www.healthline.com, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ “Diet, lifestyle and medicines”, www.nhs.uk, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ “13 TIPS TO AVOID IBS FLARE-UPS”, wvgastrocenter.com, Retrieved 23-11-2020. Edited.
- ↑ “Irritable Bowel Syndrome: Diet and Stress”, health.arizona.edu, Retrieved 23-11-2020. Edited.