أضرار وفوائد الجوال

محتويات

١ فوائد الجوال
٢ أضرار الجوال
- ٢.١ مضيعة للوقت والطاقة
- ٢.٢ إهمال الدراسة والحياة الاجتماعية
٣ المراجع

فوائد الجوال

الرسائل النصية

تُتيح الهواتف المحمولة إمكانية إرسال رسائل قصيرة تُعرف بالرسائل النصية إلى الهواتف المحمولة الأخرى، من خلال كتابة رسائل قصيرة عبر لوحة المفاتيح واستقبال هذه الرسائل من خلال هاتف خلوي آخر على شكل كلمات مكتوبة، وتتمّ هذه العملية دون إصدار أيّ صوت للكلام لذا فهي سرية ومريحة للغاية خاصةً في الأوقات التي لا يُسمح فيها بالحديث أو تلقي الاتصالات، وبالتالي فقد سهّل الهاتف النقال طريقة التواصل بين الناس حتّى في أحلك الظروف.^[١]

عدة أدوات في جهاز واحد

يحتوي الهاتف النقال على مئات الميزات التي تجمع بين عدّة أدوات في جهاز واحد، حيث يُمكن من خلاله الوصول إلى تقويم سنوي للماضي والمستقبل ورؤية السنوات، والأشهر، والأيام بسهولة، بالإضافة إلى وجود الكاميرا التي يُمكن من خلالها التقاط آلاف الصور وإنشاء مقاطع الفيديو، كما أنّ الهاتف يُعوّض عن شراء آلة حاسبة لأنّ هذه الآداة متوافرة في كلّ هاتف ذكي، وبالتالي فهو يوفّر اقتناء عدّة أدوات.^[٢]

بديل الكمبيوتر

كان الناس قبل سنوات يلجؤون لجهاز الكمبيوتر فقط لقراءة البريد الإلكتروني، أو لعب لعبة فيديو، أو غيرها من المهام البسيطة، إلّا أنّ الحال تغير الآن حيث أصبح البريد الإلكتروني وألعاب الفيديو محمولةً في الجَيْب، ويُمكن التصفح أو اللعب في أيّ مكان وزمان، حيث إنّ التطور التكنولوجي جعل المهام والأدوات الموجودة في الكمبيوتر مناسبةً للاستخدام من خلال الجوال، عدا عن أنّ المعالجات الإلكترونية على الهواتف المحمولة أسرع والذاكرة أكبر من الكمبيوتر، بالتالي فإنّ الهاتف النقال أصبح بمثابة كمبيوتر في غمرة التطور التكنولوجي المستمر.^[٣]

أضرار الجوال

مضيعة للوقت والطاقة

يقضي الكثير من الأشخاص وقتاً كبيراً في استخدام الهاتف، ممّا يجعله يستخدم الهاتف على حساب أولوياته ومهامه الحياتية، لذا يُنصح دائماً بإدارة الوقت وعدم السماح للجوال بأن يُسيطر على العقل بل يجب قضاء الوقت بطرق جيدة، كما أنّ المبالغة في استخدامه تؤدّي إلى هدر طاقة الإنسان، فهو من أكثر العوامل المؤثرة على الصحة؛ لأنّه يؤثّر على جميع أجزاء الجسم البشري؛ كالعيون، والأيدي، والعقل، وما إلى ذلك.^[٢]

إهمال الدراسة والحياة الاجتماعية

ينشغل الطلاب كثيراً بالهواتف النقالة والتي تُؤثّر عليهم سلباً في بعض الأحيان، فمن أكبر عيوبها أنّها تُشكّل خطراً على دراستهم، حيث إنّ الكثير من الطلاب يحصلون على نتائج سيئة للغاية في دراستهم بسبب الإهمال، والتقصير، والانشغال بالهواتف النقالة، عدا عن أنّ الكثير من الناس فقدوا حياتهم بسبب انشغالهم بالجوال أثناء القيادة مثلاً، وهذا ما سبّب حوادث سير مخيفة.^[٢]