'); }
أضرار الخزامى
يعدّ تناول الخزامى بالكميات الموجودة في الغذاء آمن لأغلب البالغين، كما يعتبر وضعها على الجلد أو استنشاقها آمن، ويمكن انّ يسبب تناولها عند بعض الأشخاص مثل الإمساك، والصداع، وزياد الشهية، وعند وضعه على الجلد يمكن أنّ يسبب التهيج، وهناك بعض التحذيرات الواجب الانتباه لها عند استخدام الخزامى ومنها ما يلي:[١]
- الأطفال: يعدّ وضع المستحضرات التي تحتوي على زيت الخزامى على الجلد غير آمن للأولاد الصغار الذين لم يصلوا سنّ البلوغ بعد، وتبين أنّ زيت الخزامى يؤثر في الهرمونات مما يؤدي إلى اضطراب في الهرمونات الطبيبعية عند الأولاد، ومن جهة أخرى لا يعرف درجة آمان استخدام هذ المستحضرات عند الفتيات.
- الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات كافية عما إذا كان استخدام الخزامى في فترة الحمل أو الرضاعة آمن، حيث ينصح بتجنب استخدامها في هذه الفترة.
- العمليات الجراحية: قدّ تبطئ الخزامى من الجهاز العصبي المركزي، وعند استخدامها مع التخدير والأدوية الأخرى التي تعطى خلال وبعد العمليات الجراحية قدّ يبطئ من الجهاز العصبي بشكل أكبر، ولذلك ينصح بالتوقف عن استخدام الخزامى لمدة تصل إلى أسبوعين قبل العمليات الجراحية.
- الحساسية: يمكن أنّ يسبب الخزامى رد فعل تحسسي وتتضمن أعراضه الشرى، وصعوبة في التنفس، وانتفاخ في الوجه، والشفاه، واللسان، والحلق، كما ينصح بالتوقف عن استخدام الخزامى إذا ما سببت الدوخة الشديدة.[٢]
'); }
التداخلات الدوائية
قدّ تسبب الخزامى الشعور بالنعاس، لذلك ينصح بتجنب استخدامها مع الأعشاب والمكملات الغذائية الأخرى التي تسبب النعاس، كما ينصح بتجنب استخدامها مع الأعشاب والمكملات الغذائية التي تسبب انخفاض في ضغط الدم، مثل زيت السمك، ونبات القراص، ومخلب القط، ويجب إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي تستخدمها إذا كان الشخص يريد استخدام الخزامى، كما ينصح بعدم استخدام الخزامى مع أنواع معينة الأدوية مثل الأدوية التي تساعد على النوم، والأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم.[٢]
فوائد الخزامى
يعتقد إنّ زيت الخزامى يمتلك خصائص مطهرة ومضادة للالتهاب، مما يساعد على علاج الحروق الصغيرة ولسعات الحشرات، وتبين الدراسات أنّه قدّ يساعد على علاج القلق، والأرق، والاكتئاب، وتشير بعض الدراسات إلى أنّ استخدام الخزامى لصناعة شاي الأعشاب يمكن أنّ يساعد على علاج مشاكل الهضم مثل التقيؤ، والغثيان، والغازات، واضطراب المعدة، وانتفاخ البطن، كما يساعد الخزامى على تقليل الألم الناتج عن الصداع، وإلتواء المفاصل، وألم الأسنان، كما يمنع تساقط الشعر ويحتمل أنّ يكون لها تأثير في علاج داء الثعلبة، وتبين الدراسات أنّ الخزامى تعزز نمو الشعر بنسبة تصل إلى 44% بعد 7 أشهر من العلاج.[٣]
المراجع
- ↑ “LAVENDER”, www.webmd.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
- ^ أ ب “What Is Lavender?”, www.everydayhealth.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.
- ↑ Joseph Nordqvist (22-1-2018), “What are the health benefits and risk of lavender?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-1-2019. Edited.