أضرار شرب الحلبة يومياً

'); }

أضرار شرب الحلبة يومياً

تستخدم الأمهات المرضعات الحلبة تقليديّاً لزيادة إمدادات الحليب، أو للحثّ على الولادة، وقد يسبّب تناول الحلبة بعض الآثار الجانبية خاصّةً إذا ما تمّ تناولها يوميّاً وبكميّاتٍ كبيرةٍ، ومن هذه الآثار:[١]

  • الإصابة بالنّزيف، لذلك يجب عدم تناولها من قبل الأشخاص الذين يعانون من اضطراباتٍ نزيفيّةٍ، أو من قبل أولئك الذين يتناولون أدويةً للتّخثر.
  • تحفّيز تقلّصات الرّحم ممّا يؤدّي إلى الولادة المبكّرة، فهي منشّط للرّحم خاصة عندما تؤخذ بجرعاتٍ عاليةٍ.
  • خفض مستويات السكّر في الدّم بصورة غير طبيعيّة، حيث أنّها تزيد من إنتاج الإنسولين .
  • تهيُّج المعدة والإسهال.
  • حدوث رد فعلٍ تحسّسيٍّ مثل الطّفح الجلديّ، وضيق التّنفّس، وتورّم الوجه.

'); }

فوائد الحلبة

تستخدم بذور الحلبة في الطّهي، وصنع الدّواء، كما يتم استخدامها في علاج مشاكل الجهاز الهضميّ مثل فقدان الشّهية، واضطرابات المعدة، والإمساك. كما تستخدم لعلاج حالات السّكري من النّوع الثاني، والحيض المؤلم، ومتلازمة تكيّس المبايض، والتهاب المفاصل، وكسل الغدّة الدّرقية، والسّمنة. كما تستخدم في علاج الحالات التي تؤثر على صحّة القلب مثل تصلّب الشرايين، وارتفاع مستويات الكولسترول والدّهون الضّارة في الدّم. وتستخدم أيضاً لعلاج قرحة الفم، والدّمامل، والتهاب الشّعب الهوائيّة، والسّل ، والسّعال المزمن، والشّفاه المتشقّقة، والصّلع ، والّسرطان، ومرض باركنسون، كما تستخدمها النّساء المرضعات لزيادة إدرار الحليب.[٢]

الحلبة وخسارة الوزن

تتميّز الحلبة بكونها غنيّةً بالألياف القابلة للذّوبان، والتي لها قدرةٌ عاليةٌ على تقليل الشّهية، وزيادة الشّعور بالشّبع، حيث تقلّل سرعة تفريغ المعدة، وتؤخّر امتصاص الكربوهيدرات والدّهون، مما يساعد على خسارة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد الحلبة على تقليل كميّة الدّهون المتناولة، حيث أشارت إحدى الدّراسات إلى أنّ تناول 1.2 غرام من مستخلص بذور القرفة قد قلّل كميّة الدهون المتناولة يوميّاً بمقدار 17%، وبالتالي ساهم بتقليل السعّرات اليوميّة المتناولة بمقدار 12%.[٣]

المراجع

  1. “What Are the Dangers of Fenugreek?”, www.livestrong.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  2. “FENUGREEK”, www.webmd.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  3. “10 Natural Appetite Suppressants That Help You Lose Weight”, www.healthline.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
Exit mobile version