منتجات غذائية

جديد أضرار سكر النبات

ما هي أضرار سكر النبات

درجة أمان سكر النبات

لا تتوفر معلوماتٌ حول درجة أمان سكّر النّبات (بالإنجليزيّة: Rock sugar).

محاذير استخدام سكر النبات

لا تتوفر معلوماتٌ حول وجود محاذير ترتبط باستهلاك سكر النبات بشكلٍ خاص، إلاّ أن تناول السكريّات عامةً وبكميّات كبيرةٍ قد يؤدي الى حدوث بعض المشاكل الصحيّة والتي نذكر منها ما يأتي:

  • زيادة خطر الإصابة بالسمنة، وتراكم الدّهون الحشويّة (بالإنجليزيّة: Visceral fat) في الجسم، وذلك عند استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من السكريّات المُضافة، وتحديداً عبرَ تناولها من المشروبات السكريّة.[١]
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك وِفقاً لإحدى الدراسات التي نُشرَت في مجلة JAMA Internal Medicine عام 2014، وبيّنت أنّ هناك علاقةً بين استهلاك السكّر المُضاف وارتفاع أعداد حالات الوفاة النّاتجة عن الأمراض القلبيّة الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Cardiovascular disease).[٢]
  • ارتفاع خطر الإصابة بتسوّس الأسنان؛ إذ إنّ البكتيريا الموجودة داخل اللّويحات السنيّة تُحوّل السكّر الموجود في الطّعام والشّراب إلى طاقة، ثمّ تُطلق غازاً حمضيّاً يُسبّب إذابة مينا الأسنان بشكلٍ تدريجيٍّ.[٣]
  • التقليل من إنتاج الكولاجين في الجلد، ويُعتَقد أنّ ذلك قد يُسبّب شيخوخة البشرة، كما أنّ السكّر الزائد في الطّعام والشراب قد يُحفّز تشكّل ما يُعرَف بـ Advanced glycation end-product، واختصاراً (AGEs)؛ والتي تزيد خطر الإصابة بمرض السكري.[٤]
  • زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم؛ حيث أشارت دراسةٌ قائمةٌ على الملاحظة نُشرت في مجلة Hypertension عام 2012؛ إلى أنّ استهلاك السكريّات والمشروبات المحلّاة بالسكّر يرتبط بارتفاع ضغط الدّم، وكذلك الأمر بالنّسبة لمدخول الجسم من سكّريات الفركتوز، والجلوكوز، وقد ظهر هذا الارتباط بشكلٍ أكبر عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة إفراز الصوديوم في البول.[٥]
  • احتمالية زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، وذلك عند اتباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالسكريّات والأغذية المُصنّعة، في حين إنّ النظامَ الغذائيَّ الصحيَّ قد يساعد على تحسين المزاج، فقد لوحظ في دراسةٍ قائمةٍ على الملاحظة نُشرت في مجلة Scientific Reports عام 2017؛ أنّ الرّجال الذين لديهم معدّل استهلاكٍ أعلى من السكريّات، زادت لديهم احتمالية الإصابة باضطراباتٍ نفسيّةٍ بنسبة 23٪ بعد 5 سنوات مقارنةً بغيرهم، كما تبيّن أنّ انخفاض مدخول الجسم من السكريّات قد يرتبط بصحّةٍ نفسيّةٍ أفضل، وأنّ استهلاك الأطعمة والمشروبات الغنيّة بالسكّر يُسبّب أضراراً نفسيّةً على المدى الطّويل.[١][٦]

الكميات التي يمكن استهلاكها من السكريات

حسب الإرشادات الغذائيّة للأمريكيين (بالإنجليزيّة: Dietary Guidelines for Americans) الصادرة عن وزارة الصحة الأمريكيّة للأعوام 2015-2020؛ فإنّ من المهمّ الحدّ من كميّة السعرات الحراريّة من السكّر المُضاف، بحيث لا تزيد هذه الكميّة عمّا نسبته 10% من استهلاك السعرات الحراريّة الكليّ، فعلى سبيل المثال، يجب ألّا يزيد عدد السعرات الحراريّة المأخوذ من السكريات عن 200 سعرة حراريّة لشخصٍ يحتاج إلى استهلاك 2000 سعرة حراريّة يوميّاً، أي ما يُعادل 12 ملعقةً صغيرة.[٧]

القيمة الغذائية لسكر النبات

يُوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من سكّر النّبات:[٨]

العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة
السعرات الحرارية 400 سعرة حرارية
البروتين 0 غرام
الكربوهيدرات 100 غرام
السكريات 100 غرام
الدّهون 0 غرام
الصوديوم 0 مليغرام

الفوائد العامة لسكر النبات

تعدّ الفوائد الصحيّة لسكّر النّبات، وغيره من أنواع السكّر محدودةً، وبشكلٍ عامٍّ فإنّ سكر النبات يتميّز بنكهةٍ معتدلة الحلاوة مقارنةً بالكميّة نفسِها من سكّر الطّعام، كما أنّ استهلاكه بدلاً من السكّر المُكرَّر يُزوّد الجسم بنسبةٍ أقلّ قليلاً من السكريّات والسعرات الحرارية؛ وذلك عند مقارنتهما بالكميّة نفسِها، أي دون إضافة المزيد منه بهدف زيادة المذاق الحلو للطّعام والشراب.[٩]

ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ سكّر النّبات يُصنَّف ضمن أنواع السكريّات الأحاديّة، أو ما يُعرَف بالسكريّات البسيطة،[٩] والتي تُعدّ مصدراً سريعاً لتزويد الجسم بالطّاقة، إلّا أنّها لا تزوّد الجسم بأيّ ألياف أو عناصر غذائيّة أخرى.[١٠]

ولمزيدٍ من المعلومات يُمكنك قراءة مقال ما هي فوائد سكر النبات.

لمحة عامة حول سكر النبات

يُصنَع سكّر النّبات عبرَ تبريد شراب السكّر وتحويله إلى بلّوراتٍ صلبةٍ كبيرة الحجم، ويتمّ ذلك عادةّ باستخدام عصا مُخصَّصة، أو خيط، ويُمكن إنتاج سكر النبات من أنواع السكّر المختلفة؛ كالسكّر البنّي، وقصب السكّر (بالإنجليزيّة: Sugar cane)، وسكّر المائدة،[٩] وهو يُستخدم عادةً بغرض التحلية، حيث يُضاف إلى الشاي، وغيره من المشروبات.[١١]

المراجع

  1. ^ أ ب Jillian Kubala (3-6-2018), “11 Reasons Why Too Much Sugar Is Bad for You”، www.healthline.com, Retrieved 12-2-2021. Edited.
  2. Quanhe Yang, Zefeng Zhang, Edward Gregg and others (4-2014), “Added Sugar Intake and Cardiovascular Diseases Mortality Among US Adults”, JAMA Internal Medicine, Issue 4, Folder 174, Page 516-524. Edited.
  3. “Sugars and tooth decay”, www.actiononsugar.org, Retrieved 12-2-2021. Edited.
  4. Louisa Richards (30-6-2020), “What is the impact of eating too much sugar?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-2-2021. Edited.
  5. Ian Brown, Jeremiah Stamler, Linda Horn and others (4-2011), “SUGAR-SWEETENED BEVERAGE, SUGAR INTAKE OF INDIVIDUALS AND THEIR BLOOD PRESSURE: INTERMAP STUDY”, Hypertension, Issue 4, Folder 57, Page 695-701. Edited.
  6. Anika Knüppel, Martin Shipley, Clare Llewellyn and others (27-7-2017), “Sugar intake from sweet food and beverages, common mental disorder and depression: prospective findings from the Whitehall II study”, Scientific Reports, Issue 6287, Folder 7. Edited.
  7. “Cut Down on Added Sugars”, www.health.gov,3-2016، Retrieved 12-2-2021. Edited.
  8. “ROCK CANDY”, fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 12-2-2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت Dan Brennan (30-9-2020), “Rock Sugar: Are There Health Benefits?”، www.webmd.com, Retrieved 12-2-2021. Edited.
  10. “Carbohydrates-Simple and Complex”, www.uen.org,2-5-2018، Retrieved 12-2-2021. Edited.
  11. Shahrzad Lotfabadi, Seyyed Mortazavi, Samira Yeganehzad (2-2020), “Study on the release and sensory perception of encapsulated d‐limonene flavor in crystal rock candy using the time–intensity analysis and HS‐GC/MS spectrometry”, Food Science & Nutrition , Issue 2, Folder 8, Page 933-941. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى