معلومات غذائية

جديد أضرار دقيق الدخن

مقالات ذات صلة

أضرار دقيق الدخن

لا تتوفر معلومات حول أضرار دقيق الدخن تحديداً، ولكن توجد بعض المحاذير التي يجب الانتباه إليها عند استهلاك نبات الدخن، وسيتمّ ذكرها بشكلٍ مفصلٍ لاحقاً تحت عنوان “محاذير استخدام نبات الدخن”.

درجة أمان نبات الدخن

يُعدّ تناول نبات الدخن آمناً عند استهلاكه بالكميات المعتدلة المتعارف عليها.[١]

محاذير استخدام نبات الدخن

نذكر فيما يأتي بعض المحاذير المتعلقة باستهلاك نبات الدخن:

  • احتواؤه على مركباتٍ مضادة للتغذية: على الرغم من الفوائد الصحيّة المتعددة لنبات الدخن، إلّا أنَّه يحتوي على مركباتٍ قد تُقلل أو تؤثرُ في امتصاص الجسم للعديد من المواد الغذائية، ممّا قد يؤدي إلى نقصٍ فيها على المدى البعيد، ومن هذه المركبات: حمض الفيتيك وبعض الفلافينودات.[٢] وقد يظهر تأثير هذه المركبات كالآتي:
    • زيادة خطر حدوث قصور في وظائف الغدة الدرقية: فوفقاً لدراسةٍ نُشرت في مجلة The Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism عام 1989، والتي أجريت على الفئران بالإضافة إلى تجارب مخبريّة؛ وُجِدَ أنَّ الأنظمة الغذائية المعتمدة على نبات الدخن والتي تحتوي على نوعٍ من مركبات الفلافونيد يُسمّى C-glycosylflavones، قد سببت تأثيراً مُضاداً لوظائف الغدة الدرقية أو تضخماً فيها شبيهاً بتأثير الهرمونات المضادة لعمل الغدة الدرقية، وخَلُصَت الدراسة إلى أنّ الأشخاص القاطنين في المناطق التي تنتشر فيها مشكلة نقص اليود، والذين يتناولون الدخن كجزء أساسي من نظامهم الغذائي قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بداء تضخم الغدة الدرقية المتوطِّن (بالإنجليزية: Endemic goiter)؛ وهو نوعٌ من تضخم الغدة الدرقيّة يرتبط بنقصٍ تغذويٍّ في عنصر اليود.[٣]
    • التقليل من امتصاص المعادن: حيث يؤثر المحتوى الكبير للألياف في نبات الدخن بالإضافة إلى احتوائه على مضادات التغذية مثل؛ حمض الفيتيك؛ أو ما يُعرف أيضاً بالفيتات (بالإنجليزية: Phytates) والتانين (بالإنجليزية: Tannins) في قدرة الجسم على امتصاص بعد المعادن؛[٤] حيث إنَّ حمضُ الفيتيك يتداخلُ مع امتصاص البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً متوازناً يعتبرون أقلّ عُرضة لحدوث هذه التداخلات التي قد تؤدي إلى نقصٍ في العناصر الغذائية.[٢]
  • الحساسية: تعدّ الحساسية تجاه نبات الدخن نادرة الحدوث، ولكن عند حدوثها فإنّها غالباً ما تظهر على شكل صدمة حساسية (بالإنجليزية: Anaphylactic shock) ناتجة عن تناول نبات الدخن، أو على شكل نوبة ربو عند استنشاقه.[٥]

نظرة عامة حول نبات الدخن

يُعدّ الدخن من العُشبيِّات ذات الحبوب الصغيرة والتي يتم زراعتها حول العالم كمحصولٍ يستفيد منه الإنسان والحيوان، وينمو الدخن غالباً في المناطق الاستوائية شبه القاحلة؛ وتحديداً في بعض المناطق من آسيا وأفريقيا، كما ينمو الدخن في موسمٍ محدود، وذلك لاحتياجه مناخاً حاراً وجافاً، على عكس أنواع الحبوب الأخرى.[٦]

وقد لوحظت في الآونة الأخيرة زيادةٌ في انتاج دقيق الدخن في الدول الغربية، حيث يستخدم غالباً كبديلٍ لدقيق القمح لصناعة المنتجات والمخبوزات الخالية من الجلوتين، ويعتبر دخن بروسو أو الدخن الطيفي من أفضل الأنواع لصناعة الدقيق.[٧]

القيمة الغذائيّة لدقيق الدخن

يوضِّحُ الجدول التالي القيمة الغذائية في كل 100 غرام من دقيق الدخن:[٨]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 8.67 غرامات
السعرات الحرارية 382 سعرة حرارية
البروتين 10.75 غرامات
الدهون 4.25 غرامات
الكربوهيدرات 75.12 غراماً
الألياف الغذائية 3.5 غرامات
السكريات 1.66 غرام
الكالسيوم 14 مليغراماً
الحديد 3.94 مليغرامات
المغنيسيوم 119 مليغراماً
الفسفور 285 مليغراماً
البوتاسيوم 224 مليغراماً
الصوديوم 4 مليغرامات
الزنك 2.63 مليغرام
النحاس 0.535 مليغرام
المنغنيز 1.002 مليغرام
السيلينيوم 32.7 مايكروغراماً
فيتامين ب1 0.413 مليغرام
فيتامين ب2 0.073 مليغرام
فيتامين ب3 6.02 مليغرام
فيتامين ب5 1.267 مليغرام
فيتامين ب6 0.372 مليغرام
الفولات 42 مايكروغراماً
[فيتامين هـ 0.11 مليغرام
فيتامين ك 0.8 مايكروغرام

الفوائد العامة لنبات الدخن

نذكر فيما يأتي بعض فوائد نبات الدخن:

  • يُعدّ مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائية مثل النحاس، والمغنيسيوم، والفسفور، والمنغنيز،[٩] كما يحتوي الدخن أيضاً على الكالسيوم، وفيتامينات ب، والزنك، وفيتامين هـ، ولكن بكميّةٍ أقلّ.[١٠]
  • يمتلك قيمةً غذائيّةً مرتفعة: حيث أشارت بعض الأبحاث أنّ المخبوزات المصنوعة من دقيق الدخن تعدّ ذات قيمة غذائيّةً أكبر مقارنةًَ بغيرها؛ كالمصنوعة من دقيق القمح؛ فوفقاً لدراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of Food Science and Technology عام 2019، أجريت بناءً على تجارب تحليليّةً مخبريّةً؛ وُجِدَ أنّ إضافة دقيق الدخن وتحديداً دخن ذيل الثعلب الإيطالي (بالإنجليزية: Foxtail Millet)‏ بنسبة 30% ومسحوق الزنجبيل بنسبة 10% يُعزز من مُحتوى المُنتجات بمُضادات الأكسدة الفينولية، إضافة إلى أنّ هذه الإضافات ساهمت في زيادة مُدّة صلاحية المنتجات.[١١]
  • يُعدّ غنيّاً بمضادات الأكسدة: حيث يحتوي الدخن على المركبات الفينوليّة (بالإنجليزية: Phenolic compounds)؛ مثل؛ حمض الفريوليك (بالإنجليزية: Ferulic acid)، والكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)، وهي مركباتٌ مُضادّةٌ للأكسدة تساعد على حماية الجسم من المواد الضارة التي تنتج بسبب الإجهاد التأكسدي.[٢]

ولمزيدٍ من المعلومات حول فوائد الدخن يمكنك قراءة مقال ما فوائد الدخن.

هل يحتوي دقيق الدخن على الجلوتين

يُعدّ دقيق الدخن خالياً من الجلوتين، وبالتالي فإنّه يُعدّ مناسباً للاستهلاك من قبل الأشخاص الذين يتّبعون حميةً خاليةً من الجلوتين، ولكن يجب الانتباه إلى أنَّ بعض الحبوب ولو كانت في الأصل خاليةً من الجلوتين، إلّا أنّ دقيقها قد يحتوي على نسبةٍ ضئيلةٍ منه؛ فقد يستخدم المصنعون أو المزارعون نفس الأدوات عند حصاد ومعالجة الحبوب المحتوية على الجلوتين وغير المحتوية عليها، ممّا قد يؤدي إلى تلوث منتجات هذه الحبوب بالجلوتين، ويُنصح عند شراء دقيق الدخن بالبحث عن المنتجات التي تذكر أنّها خاليةٌ من الجلوتين على العبوة للتأكد من أمانها لمن يتّبعون حميةً خاليةً من الجلوتين.[١٢]

وتجدر الإشارة إلى أنّ الجلوتين هو أحد أشكال البروتين الذي يوجد في القمح والشعير، وقد يسبب ما يسمَّى بحساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease) عند بعض الأشخاص، ويجب على المصابين بهذه الحالة اتباعُ حميّةٍ خاليةٍ من الجلوتين، وذلك لتجنُّب المضاعفات الناجمة عن استهلاكهم له، كالتهابات الأمعاء.[١٣]

ولمزيد من المعلومات حول الجلوتين يمكنك قراءة مقال أين توجد مادة الجلوتين

المراجع

  1. “Millet Health Benefits, Nutrition Value And Side Effects”, www.lybrate.com,20-8-2020، Retrieved 21-12-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Ariane Lang (19-3-2020), “What Is Millet? Nutrition, Benefits, and More”، www.healthline.com, Retrieved 21-12-2020. Edited.
  3. Eduardo Gaitan, Raymond Lindsay, Robert Reichert, and others, (4-1989), “Antithyroid and Goitrogenic Effects of Millet: Role of C-Glycosylflavones”, The Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism, Issue 4, Folder 68, Page 707–714. Edited.
  4. B. Dayakar Rao, K. Bhaskarachary, G.D Arlene Christina, and others (6-2017), “Nutritional and Health Benefits of Millets “، www.millets.res.in, Retrieved 21-12-2020. Edited.
  5. Stephanie Rombold, Markus Ollert, Martin Sbornik, and others (8-2008), “Immediate-Type Respiratory Allergy to Millet-Containing Seed Mixture of Bird Food”، www.waojournal.biomedcentral.com, Retrieved 21-12-2020. Edited.
  6. Marc Zimme (14-7-2013), “Millet”، www.depts.washington.edu, Retrieved 21-12-2020. Edited.
  7. John Taylor, Joseph Awika (2017), Gluten-Free Ancient Grains Cereals, Pseudocereals, and Legumes: Sustainable, Nutritious, and Health-Promoting Foods for the 21st Century, Sawston, Cambridge: Woodhead Publishing, Page 55-103, Part 4. Edited.
  8. “Millet flour”, www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-12-2020. Edited.
  9. Louisa Richards (28-4-2020), “Can a person with diabetes eat millets?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-12-2020. Edited.
  10. Holly Klamer, “Is Millet (gluten free grain) Good for Weight Loss?”، www.caloriesecrets.net, Retrieved 21-12-2020. Edited.
  11. Natasha Marak, Chungkham Malemnganbi, Cassandra Marak, and others (8-2019), “Functional and antioxidant properties of cookies incorporated with foxtail millet and ginger powder”, Journal of Food Science and Technology, Issue 1, Folder 56, Page 5087-5096. Edited.
  12. Jane Anderson (3-1-2020), “Which Types of Flour Are Gluten-Free?”، www.verywellfit.com, Retrieved 21-12-2020. Edited.
  13. Julie Davis, “Who Really Needs to Go Gluten-Free”، www.webmd.com, Retrieved 21-12-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى