محتويات
أضرار الحبق على الرجال
لا توجد معلومات علمية أو دراسات أُجريت على الإنسان تشير إلى أضرار الحبق، كما أنه لا توجد معلومات لوجود أضرار على الرجال عند استخدام الحبق الحلو (بالإنجليزية: Sweet Basil)؛ وهو الحبق الذي يشيع استخدامه عادةً في منطقة البحر الأبيض المتوسط.[١]
أمّا بالنسبة لنوعٍ من أنواع الحبق يُعرف بالريحان المقدس (بالإنجليزية: Holy Basil)؛ فقد أشارت مراجعةٌ لمجموعةٍ من الدراسات نُشرت في مجلة Nutrition Today عام 2018، إلى أنّ بعض الدراسات التي أُجريت على الحيوانات قد يؤثر في النشاط التناسليّ لدى ذكور هذه الحيوانات.[٢][٣][٤]
ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هذه الدراسات أُجريت على الحيوانات، ولم يُعرف بعد فيما إذا كات تؤثر في البشر بنفس الطريقة، وبشكلٍ عام؛ فإنّ من المهمّ جداً استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام أيّ نوعٍ من المكملات العشبيّة، فقد يسبب بعضٌ منها تداخلاتٍ مع بعض الأدوية، ممّا يسبب ظهور بعض الأعراض الجانبية.[٥]
الأضرار العامة للحبق
درجة أمان الحبق
ترتبط معلومة أضرار الحبق بالنوع الشائع منه؛ وهو الحبق الحلو (بالإنجليزية: Sweet Basil)، ويعد تناول هذا النوع غالباً آمناً، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ من المحتمل عدم أمان استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من الحبق؛ كتلك الموجودة في مستخلصاته؛ وذلك لاحتوائه على مركب الإستراجول (بالإنجليزية: Estragole)، وقد لوحظ أنّ التعرّض لهذه المركبات بشكلٍ كبيرٍ من الممكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد.[٦]
محاذير استخدام الحبق
نذكر فيما يأتي بعض المحاذير المرتبطة بالحبق.[٧].
- المصابون باضطرابات النزيف: قد تؤدي مستخلصات الحبق أو زيوته إلى زيادة مشكلة النزيف، وذلك لأنه يُبطئ من تخثر الدم.
- الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: قد تؤدي مستخلصات الحبق أو زيوته إلى خفض مستوى ضغط الدم، وبالتالي هناك تحذيرات من استهلاكه من قبل الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: فكما ذكرنا سابقاً؛ قد تُبطئ مستخلصات الحبق أو زيوته من تخثر الدم، وبالتالي فإنّه قد يسبب زيادة النزيف أثناء العمليات الجراحية، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يخططون للخضوع لعمليةٍ جراحيّةٍ بالتوقف عن استخدام هذه المستخلصات قبل موعد إجراء الجراحة بأسبوعين على الأقل.
- الذين يعانون من الحساسية اتجاه الحبق: يعاني بعض الأشخاص من الحساسية عند تناول الحبق، أو لمسه، أو شمّه، ويُنصح دائما بتجنب استهلاكه من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.[١]
التداخلات الدوائية مع الحبق
توضح النقاط الآتية بعض التداخلات الدوائية مع الحبق:[٨]
- الأدوية الخافضة للضغط: كما ذكرنا سابقاً؛ قد يسبب مستخلص الحبق انخفاضاً في ضغط الدم؛ ولذلك فإنّ تناوله مع الأدوية الخافضة للضغط قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم بشكل كبير.
- الأدوية المضادة للتخثر: فكما ذُكر سابقاً؛ يسبب الحبق بطئاً في تخثر الدم، وقد يؤدي تناوله مع الأدوية المضادة للتخثر إلى زيادة خطر حدوث النزيف.
الفوائد العامة للحبق
يوفر الحبق بعض العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، مثل: الكالسيوم، وفيتامين ك،[٩] كما أنّه يحتوي على المغنيسيوم؛ والذي يسمح للعضلات والأوعية الدمويّة بالاسترخاء.[١٠]
وبالإضافة إلى ذلك يتميز الحبق باحتوائه على مركباتٍ تمتلك خصائص مضادةً للأكسدة، ومنها: مركب الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)، والليمونين (بالإنجليزية: Limonene)، وتجدر الإشارة إلى أنّ مضادات الأكسدة هي مركباتٌ تقلل خطر الإصابة بالأمراض، وذلك عن طريق محاربة الجذور الحرة التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الخلايا، ويرتبط ارتفاع مستويات الجذور الحرة في الجسم بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية؛ كالسكري، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب.[٩] كما أنّ مركب الأوجينول يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم.[١٠]
ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن زراعة الحبق في المنزل، واستخدامه لإعداد العديد من الأطباق، إذ يمكن إضافته إلى العديد من الشوربات، والصلصات، والسلطات.[١١]
للاطّلاع على المزيد من فوائد الحبق يمكنك قراءة مقال فوائد ومضار الحبق.
القيمة الغذائية للحبق
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الحبق.[١٢]
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 92.1 غراماً |
السعرات الحرارية | 23 سعرة حرارية |
البروتين | 3.15 غرامات |
الدهون | 0.64 غرام |
الكربوهيدرات | 2.65 غرام |
الألياف الغذائية | 1.6 غرام |
السكريات | 0.3 غرام |
الكالسيوم | 177 مليغراماً |
الحديد | 3.17 مليغرامات |
المغنيسيوم | 64 مليغراماً |
الفسفور | 56 مليغراماً |
البوتاسيوم | 295 مليغراماً |
الصوديوم | 4 مليغرامات |
الزنك | 0.81 مليغرام |
النحاس | 0.385 مليغرام |
المنغنيز | 1.148 مليغرام |
السيلينيوم | 0.3 ميكروغرام |
فيتامين ج | 18 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.034 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.076 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.902 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.209 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.155 مليغرام |
فيتامين ك | 414.8 ميكروغراماً |
الفولات | 68 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 264 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.8 مليغرام |
المراجع
- ^ أ ب Yvette Brazier (16-12-2019), “Health benefits of basil”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 01-01-2021. Edited.
- ↑ Keith W. Singletary (2018), “Basil: A Brief Summary of Potential Health Benefits”, Nutrition Today, Issue 2, Folder 53, Page 92-97. Edited.
- ↑ Jyoti Sethi, Mridul Yadav, Sushma Sood and others, “Effect of tulsi (Ocimum Sanctum Linn.) on sperm count and reproductive hormones in male albino rabbits”, International Journal Ayurveda research, Issue 4, Folder 1, Page 208–210. Edited.
- ↑ N. M. KANTAK AND M. G. GOGATE (2-1-1992), “EFFECT OF SHORT TERM ADMINISTRATION OF TULSI (OC/MUM SANCTUM liNN.) ON REPRODUCTIVE BEHAVIOUR OF ADULT MALE RATS”, Indian J Physiol Phannacol, Issue 2, Folder 36, Page 109-111. Edited.
- ↑ Kimberly Holland (8-3-2019), “Ancient Answers to Erectile Dysfunction”، www.healthline.com, Retrieved 4-1-2020. Edited.
- ↑ “BASIL”, www.webmd.com, Retrieved 1-1-2021. Edited.
- ↑ “www.medicinenet.com”, www.medicinenet.com, Retrieved 1-1-2021. Edited.
- ↑ “Basil”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 01-01-2021. Edited.
- ^ أ ب Yvette Brazier (16-12-2019), “Health benefits of basil”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-1-2021. Edited.
- ^ أ ب Arefa Cassoobhoy, MD, MPH (24-8-2020), “Health Benefits of Basil”، www.webmd.com, Retrieved 1-1-2021. Edited.
- ↑ Marsha McCulloch (17-10-2018), “Basil: Nutrition, Health Benefits, Uses and More”، www.healthline.com, Retrieved 4-1-2020. Edited.
- ↑ “Basil, fresh”, fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 01-01-2021. Edited.