'); }
أضرار أشعة ألفا
يعتمد مقدار الضرر الذي تسببه أشعة ألفا للإنسان على كيفية تعرضه لهذه الإشعاعات، فإذا كان التعرض خارجياً فإن أشعة ألفا لا تمتلك الطاقة الكافية لاختراق الجلد البشري، ويعود ذلك إلى ثقل الجسيمات المكونة لهذه الموجات، حيث تفقد طاقتها بمجرد خروجها من العنصر المشع، وبذلك لا يتم النظر إليها على أنها مصدر خطر إذا كانت خارج جسم الإنسان، أما إذا تم استنشاق بواعث ألفا أو ابتلاعها أو دخولها إلى الجسم من خلال جرح ما، فإنها تكون مؤذية جداً وتؤدي إلى تلف الأنسجة الحية الحساسة داخل الجسم، فعند مرور جسيمات ألفا في المادة تُحدِث تأيناً لذراتها وتطلق كل طاقتها في خلايا قليلة، وهذا يؤدي إلى الضرر الشديد للخلايا والحمض النووي DNA مع مرور الوقت.[١]
طرق الوقاية من أشعة ألفا
عند التعامل مع العناصر المشعة مثل بواعث ألفا، يجب اتباع إجراءات وقواعد وقائية للحد من المضاعفات الصحية الناتجة عن استخدامها، وتتلخص هذه الإجراءات في ثلاثة مبادئ رئيسية، وهي كما يأتي:[٢]
'); }
- الوقت: كلما انخفض زمن التعرض للإشعاعات الضارة، أصبح الجسم أقل تعرضاً لخطر الأشعة.
- المسافة: كلما زادت المسافة بين المصدر المشع وجسم الإنسان تقل كمية الأشعة حسب قانون التربيع العكسي، فعند مضاعفة المسافة عن مصادر الإشعاع يقل التأثير الإشعاعي إلى الربع.
- الحائل أو الدرع:تستخدم حواجز تحجب الأشعة الضارة وتمتصها، ويستخدم السمك المناسب لخفض كمية الأشعة خلفها، مثل قبعات وقفازات خاصة، ونظارات الرصاص.
مكونات أشعة ألفا
تمثّل أشعة ألفا جزيئات مركبة تتكون من اثنين من البروتونات واثنين من النيوترونات المرتبطين معاً بقوة، لتكوين نواة ذرة الهيليوم، حيث تنبعث هذه الجزيئات من نواة ذرات العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم والثوريوم وتسمى هذه العملية بتحلّل ألفا (بالإنجليزية: alpha decay)، وتعد جزيئات ألفا بطيئة الحركة نسبياً تبعا لثقل وزنها حيث تصل سرعتها من 5 إلى 7 بالمئة من سرعة الضوء، أي ما يعادل 20 ألف كيلومتر في الثانية.[٣]
المراجع
- ↑ “Radiation Basics”, www.epa.gov, Retrieved 2019-3-25. Edited.
- ↑ Korean J Pain (2018-7-2), “Three principles for radiation safety: time, distance, and shielding”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2019-3-26. Edited.
- ↑ “Alpha particles”, www.arpansa.gov.au, Retrieved 2019-3-26. Edited.